أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - صلاح الدين محسن - مايكل جاكسون














المزيد.....

مايكل جاكسون


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 10:25
المحور: سيرة ذاتية
    


مايكل جاكسون ، في كتاب " ارتعاشات تنويرية " :
في صفحة 81 . تحت عنوان " عفوا .. مايكل جاكسون .. اعذرنا .. فنحن لا نعرف تاريخنا ولا بلدنا ! "

جاء : " نعتذر لك عما حدث من صحفيينا ومثقفينا منذ سنوات قليلة .. حيث هاجوا عليك وأشبعوك هجوما .. حتي اضطرت السلطات هنا في مصر الي الغاء الحفل الذي كنت تزمع احياءه ، عند الاهرامات . كأمنية شخصية عزيزة لديك .. حيث صاحوا واحد تلو الآخر منددين بك لأنك سبق وان صرحت بانك " لو علمت بأن العرب يسمعون اغانيك لما مارست الغناء " وشنوا عليك حملة شعواء باعتبارك تشتم مصر ! حيث خلطوا بين مصر والعرب خلطا لا يصح ان يقع فيه مثقف .. وانما السوقة والمتعلمون غير المثقفين ..بينما أنت عرفت كمطرب عالمي – مثقف – ان العرب شيء ، ومصر شيء مختلف تمام الاختلاف حتي وان كانت لغة العرب هي لغتها الرسمية .. لانك تعرف أن حضارة هذا العصر – عصر غزو الفضاء – لا تتحرج من الاعتراف بفضل حضارة مصر ( المصرية ) عليها .. أما العرب فمن أثمن ما قدموه : أن النجوم ما هي الا مصابيح جعلت لغرض تزيين السماء .. ولتقذف بها الشياطين لتحرقها !! وأشياء أخري لا تقل اضحاكا عن تلك المقولة البدائية الموغلة في بدائيتها وسذاجتها . أما قمة الدراما .. فهي عندما وجدت صديقا " قبطيا " يشارك في التنديد بمايكل جاكسون . بسبب اساءته للعرب .. مما جعلني أسأله : وانت أيها القبطي – باثتثناء اللغة التي فرضت علي اجدادك – ما هي العلاقة التي تربطك بالعرب ؟ هل هي الجزية التي دفعها جدك من 1400 سنة وهو صاغر وذليل ؟ أم الرصاص المصهورالذي ختموه به كي لا يهرب من دفع الجزية ؟! . هنا احمر وجهه خجلا .. .. فعفوا . مايكل جاكسون . أيها الفنان العالمي والمثقف الكبير .. واعذر مثقفينا الغافلين ..
- من كتابنا " ارتعاشات تنويرية " الطبعة الاولي : يناير 2000 – القاهرة - .
-----
قيل عن مايكل جاكسون – في عزائه - :
أالكثير من أغانيه كانت رائعة ، وأداؤه على المسرح كان بارعا ، ولكن شخصيته كانت مهزوزة بعمق ربما بسبب طفولته البائسة التي أجبره والده على تكريسها كلها للتمرين على الغناء أو تأدية الأغاني في الحفلات. حقده على لونه الأسود حوله إلى لون شبحي غريب ، وحرصه على أن يكون شكله جميلا جدا جعل منه مسخا منفرا لا يمكن التحديق فيه أكثر من بضع ثوان. أدمن المخدرات ثم المنومات وحام حول الشذوذ بالأطفال وفقد معظم ثروته ليحصل على براءة من التهمة البشعة. أمتع الملايين حول العالم ولم يذق طيلة حياته طعم العيش بأمان وسعادة http://www.ahewar.org/guest/default.asp?t=87

تعليق : نظنه لم يكن يحقد علي لونه الأسود ولا علي جنسه وانما كان فاهما واعيا لروح العصر القائم علي الديناميكية والحركة السريعة والمتغيرة و المغيرة . وعبر عن ذلك برقصاته وحركاته البديعة الراقية . وكان أيضا تعبيرا عن رفضه للنمطية والقولبة التي تفرضها الطبيعة علي الانسان . تلك الطبيعة البشرية التي سيغيرها الانسان وسيحددها هو بنفسه الي حد بعيد ، بالعلم الحديث . وكما يريد هو لا كما تفرضها عليه الطبيعة بقوانين تناسل صماء .
******





#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكم العسكري لمصر ماله وما عليه – بعد 57 سنة –
- الجينوم 3 و- السوسيوبيولوجي- .
- الناس والحرية 23
- تكريم سيد القمني
- من الفرات الي النيل . حلم متواضع .
- الجينوم 2 / أيها البشر التعساء : ابشروا فقد جاءكم الجينوم .. ...
- الجينوم ..1 - أيها البشر المعذبون . أبشروا فقد جاءكم الجينوم
- هاللو تاتشر – مسرحية سياسية
- كتابات أعجبتنا - 5
- الناس والحرية - 22
- مذكراتي في كندا – 9
- ومضات 13
- الكاريزما / في الفكر والفن والسياسة
- كتابات أعجبتنا – 4
- ومضات - 12
- ومضات - 11
- الدين وكرة القدم
- عن المرأة - 1
- عن المرأة – من الكويت لاستراليا .
- قراء الحوار المتمدن واتوبيس القاهرة العام .


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - صلاح الدين محسن - مايكل جاكسون