سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 16:44
المحور:
الادب والفن
اليومَ سأشــربُ كأســي شاياً بالعسلِ ...
اليومَ ، أُحَيِّـيكَ
وأشــربُ نَخْبَكَ ...
كأسَكَ ، شاياً بالعسَلِ !
منتظراً منكَ ، مبادلَتي نَخْبي ، يا منتظِــرُ !
اليومَ ، هنا ، وكما في كل الدنيا ، أحَدٌ ...
لكنْ ، لا أحدَ ، اليومَ ، ســواكَ
لقد وحّدْتَ العَلَمَ الوطنيَّ
جلَوتَ له المعنى
وجعلتَ العلَمَ الوطنيَّ يحلِّقُ مقذوفاً
ليصيبَ ...
......................
......................
......................
احذَرْ ، يا منتظِرُ !
القتلُ ( وأعني قَتْلَكَ ) صعبٌ في السجنِ ،
ولكنّكَ ، يا منتظر الزيديّ ، ستبقى هدفَ المحتلِّينَ الأوّلَ.
لن ينسَوا أنكَ وحّدتَ العَلَمَ الوطنيَّ ،
جعلتَ العَلَمَ الوطني
يُحَلِّقُ مقذوفاً
ويُصيب ...
لندن 13.09.2009
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟