أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - ألشعائر الحسينية والشعائر الصدامية .. وجهان لشعب واحد! !!















المزيد.....

ألشعائر الحسينية والشعائر الصدامية .. وجهان لشعب واحد! !!


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يبدو هذا العنوان سخيفا وتافها ولكنني لم أجد أنسب منه وأنا اصف أوضاع بلدي وبالنتيجة أوضاع شعبي.. بمرارة قلب يحب وطنه يذوب فيه يعتصر الما على ما آل إليه أقول العراق بحاجة إلى شعب جديد .. شعب يعرف ما يريد هو لاما يريد دهاته وساسته ورجال دنياه(دينه) جل هذا الشعب يأكل لأجل أن يبقى حيا (ألحياة تكفلها حتى المزابل)
ترددت كثير وأنا أهم بكتابة هذه المأساة(ألمقالة) كنت أستحضر صورا أغلبها رأيتها بعيني عن حال هذا الشعب الشاذ الغريب .. قد ألام وأدان ويساء إلي بكل مفاصل سلوكي حينما أنشر هذه الرسالة(ألوثيقة) ولكن طالما إنني أعطيت الموضوع حقه من التفكير وأصدرت قرار نشره بقناعتي وكامل إرادتي ف(ذنبي على جنبي) ...
,,,طبعا لابد من إلإشارة إلى إنني أتحدث عن الفترة التي عاصرتها وعشتها ,,, وهي فترة حقبة الثمانينات وماتلاها بمقتضى عمري طبعا.. تعالوا انظروا إلى شعبي كيف كان يتعامل من حكومته(الدكتاتورية) آنذاك. سأنقل لكم صورة من معقل ما يسمى جزافا معارضي حكم صدام مدينتي لأنني شاهدة لازلت حية بها .. كان الوقت ظهرا تموزيا حرارته ربما تجاوزت الخمسين مئوية كل النجف إشتعلت هتافا ورقصا وتصفيقا وهرولة وصخبا وجنونا حقيقيا لماذا؟ (لأن السيد الرئيس إجة) والله كانت صورة مخزية ألمرءة تركض والرجل يركض ألطفل الصبي الفتاة الكهل كلهم يركضون إلى الساحة وكأن الله نزل إلى الأرض(أستغفر الله)لم يعد في متجر صاحب يحميه ولافي بيت خفير أجزم أن لانجفية في ذلك اليوم أطفأت(طباخها ) طمعا باللحاق بالركب المقدس.. ألمعممون خرجوا الطلاب(طبعا) خرجوا الكسبة والحمالون والبقالون والعربجية والعاطلون كلهم خرجوا .. كل شرفاء النجف وسفلتها خرجوا ربما جمعهم(حب القائد) وأهزوجة بالروح بالدم التي بحت الأسماء ولم تنقطع .. هل ستقولون لي كانوا مجبرين وخائفين قولوا..
هكذا كان هذا الشعب يستقبل طاغوته وجلاده في معاقل أدعياء معارضته كما يزعمون وكذا وربما أكثر لأن شهادتي الباقية من الصحافة والتلفاز في المحافظات الأخرى وخصوصا (ألمعارضة له) أتذكر إن صداما مرة ركب زورقا(يسمونه أهلي في الجنوب(شختور ) فإذا بكل (شخاتير) الأهوار تلحقه بالهتاف والأهازيج والرقص والردح الجنوبي نساءا ورجال أقولها بدون تحفظ ... في أربيل معقل المعارضة الكردية البرزانية. لايقل الأمر إن لم يزد أغاني رقص دبكات هل كانوا خائفين ... نعم يقولون إن الشعوب تصنع الدكتاتوريات ولكن ألهذا الحد؟؟؟
لاينتاب أي شخص يشاهد لقطات زيارات صدام إلى مدن العراق الشك إن هؤلاء فعلا يحبونه بجنون هذا السلوك الشاذ .. جنون لايتوقف عنده حتى الحياء .. لم تكن العراقية(الكريمة) ترقص في مكان عام إلا بمقدم صدام فالضرورات تبيح المحظورات وهو(قائدهم الضرورة) وإلا فما تفسيرهم أو تفسيرهن.. في بالي هذه اللحظة مشاهد قليلة ومحددة مما قدر لي أن أشاهدها في التلفازفهي تنقل على القناتين في وقت واحد هو (كل الوقت) لعل أكثر مشاهد الجنون والمجون الإحتفالي عالقة في بالي كانت تلك التي زار فيها مدينة الثورة(ألصدر )الآن لعل المنصفين من أهلها يتذكرون كيف استقبلوه وبأي حفاوة وغنج ..يوم أطلق عليها مدينة صدام.. (تيمنا) وما أكثر ما تيمنت هذه المدينة...
صدام صنع في العراق وصنعه هذا الشعب (المفتون به في تصوره) كيف لا وهو يرى ما يتصوره حبا من مظاهر لايمكن لها أن تفسر بخلافه .. شعب العراق جعلوا من صدام حسينا جديدا بالتمجيد وإذا كان الكثير يفسر مظاهر ممارسة الشعائر الحسينية نفاقا ومراءات فأقل منهم من يقول ذلك بحق ممارسة الشعائر الصدامية وحقيقة الذين يمارسون الشعيرتين هم نفس الشخوص والذين ينصبون خيام المآدب والعزاء الحسينية هم نفسهم الذين ينصبونها للإحتفال بميلاد(القائد الميمون) لاتقولوا إنما يفعلون ذلك خوفا وإلا فتبا لشعب يخاف إلى هذا القدر .. أنا هنا أروي مشاهد من حقبة ثمانينات القرن الماضي التي عشتها بالكامل في العراق الحبيب ... ومن يترفع عن تصديقي فاضعه بصورة لاتقبل التشويش والخداع والتضليل فربما هناك من يقولون إن أجهزة صدام كانت تعبيء الناس لاستقباله بالمال والتخويف والرشوة وووو .. ساضعهم أمام صورة لاتنسى ولاتمحي من عيون العراقيين وذاكراتهم وحدثت ليلا بلا موعد وبلا تخطيط تلك هي ليلة 8 آب 1988 يوم خرج المقبور إلى ساحة الإحتفالات .. ألم يخرج ملايين بغداد كلهم للغناء بإسمه رحماكم ليعيد من رأى منكم ذلك المشهد مشاهدته كل الناس تركض باتجاه واحد وللقاء رجل واجد للتمجيد به (هل هذه كذبة) كم قاريء ممن سيقرأ هذه المقالة كان حاضرا تلك الليلة ليشهد لي بالصدق أنا لن أقول إن العراقيين كانوا يحبونه ولكن لاأستطيع أن أقول كلهم (منافقون) كانوا يعبرون له عن حبهم فكبف لايصدقهم وكيف لانصدقهم نحن أليس للحب مظاهر حسية ومادية والماديه أقوى في هذه الحالة توضيحا وهذا ما كان ... في مطلع التسعينات حصلت ماتعرف باطلا(أصر باطلا) إنتفاضة الشيعة في العراق ولسنا معنيين بالإشارة إليها لكن فقط بالإشارة القليلة جدا لما بعدها بفترة وجيزة(لأني بعدها إستوطنت الغربة ) عاد صدام وعاد شعبه وعادت الأسطوانة الأزلية (بالروح بالدم) وباللحم هذه المرة صففت العشائر العربية خيامها وسخنت دلالها وفتحت مآذن حبها له ولعنت وشتمت ووعدت (ألغوغائيون الذين شاركوا)ب(صفحة الغدر والخيانة) بالويل والثبور.. ألا يصدقهم وألا يصدقهم العالم ... فأنا لم أعد أصدقهم وكذلك بعضكم...
و..و...و سقط الصنم وسقط الطاغية وحقق الشعب ثمار جهاده(بالروح والدم) وخرب البلد ونهبت المتاجر والدوائر والمدارس والمحاكم والبنوك(طبعا) وكل ما يمت أو لايمت للدولة بصله بصلة نهب وأحرق كل شيء يسرقون الدوائر بالكامل (المتحف مثلا) ثم يضرمون النار بما تبقى من أثاث أو وثائق لماذا؟؟؟
............ترى من يفعل هذا ؟؟؟ ألاتدرون إنه الشعب نفسه بعينه .. نصبوا التمثال وهدموه وبنوا العراق و(فلشوه) أليسوا هم هؤلاء نمونة هذا الشعب من المجاهدين والمرابطين ألم تشارك النساء في حمل أثقال المخازن القريبة هذا هو شعب العراق .. بل ليس هذا فقط ... راح صدام (بلارجعة) وجاءت حكومة جديدة (ديمقراطية المعالم على الأقل) لأنها عبر إنتخابات(ديمقراطية) لم يتدخل بها أحد سوى رجال الدين وكانت في ظل إحتلال وأدارتها الميليشيات) ألمهم هي ديمقراطية ... وتيتي تيتي... مثل ما ... وهكذا كان بالروح بالدم ولت ألآن جاءت أخرى سمعتها مرارا بأذني ولكن إتسعت مساحتها (كل الشعب وياك يا سيد علي) من سيد علي؟ إنه السيد علي السيستاني مهندس الإنتخابات وفارض الدستور على الأمريكان (وليس على الشعب) وقد جاء بهذه الأهزوجة(مشكورا) المجلس الأعلى كتعبير عن العرفان لموقف السيد لهم خلال الإنتخابات وتمرير الدستور الكارثي الذين هم أنفسهم الآن يدفعون ثمن اعوجاجه ولكن ..ولكن نسي المجلس إن هذا الشعب ستربط هذه المفردة بلسانه وسيلفظها بحق كل من يصادفه من طغاة أو وطنيين أو ... ألمهم إنهم رؤساء في (حينه) فكانت لاحقا (كل الشعب وياك نوري المالكي)...
أنا أحب شعبي المسكين ولكنه تخلى عن أسس وعن مباديء مهمة كان يتحلى بها .. اليس الرداحون والمداحون هم شعبي أليس الباكون على الحسين والمحيون شعائره ومعه شعائر صدام هم شعبي ومتى صاروا لايفرقون بين الحسين والصدام أليس السراق والقتلة والمجرمون شعبي نعم أحب شعبي رغم أن فيه أبشع المجرمين والذباحين وقاطعي الرقاب وحارقي الجثث وممثليها أحب شعبي رغم إنه شعب ديدنه النفاق والتزلف وإظهار محاسن من لا محسنة له إذا كان في موقع الرئيس .. أحب شعبي رغم إن به أكبر عدد من الخونة والعملاء أحبه لأن فيه أيضا أكثر الوطنيين على قلتهم ( لأن الوطنية .. تهمة) شعبي الذي لم يعد يكرم ضيفه ويقتله ويسجنه (أليس الجنود الذين هاجموا أشرف شعبي) والقيادات شعبي ... شعبي الذي كان بعثيا يوم كان البعث وصار بدريا حيث استبدرت ثم استدعى يوم جاءت الدعوة بعد إن تصدر يوم عاث الصدريون فيها قتلا وتقتيلا ويوم سقط الصدر كل شعبي لعنه لأن الميت لايخيف .. أشعر بمرارة الكلمات التي يلفظها فمي وهي كذلك والله فما أصعب أن يواجه المرء نفسه بعيوبه وشعبي هو أنا وأنت وكلنا أنا لاأسيء للعراقيين أمام سواهم فلعل هذه المثالب مناقب لو قورنت بسواها لشعوب أخرى إنما هي مساويء في عيون العراقيين أنفسهم على الأقل لأنها دخيلة على سلوكهم الذي كان .. أياما خلت...
أنا أحب شعبي ولكن هذا لايمنعني من البوح بسوءه .. شعب صفوته(كما يفترض) سراق .. أليست الحكومة المنتخبة والمزكاة والمباركة من مراجع الدين(المعصومين) أليست حكومة لصوص وفساد مالي وإخلاقي وإداري وووو ( ألإستثناءات لاتعني شيئا) أليس أخيار شعبي (أجهزة الدولة الديمقراطية) أوصلونا لكي نكون أفسد دولة ماليا في العالم ويقال بل سبقتنا النيجر(ماشاء الله) .. أليست أجهزة حكومتنا هم أنفسهم الممثلون الحقيقيون لزعامات الدين الحكيم والصدر والسيستاني والخامنئي وال ووو ماذا لو كانت الحكومة تمثل أبو طبر ماذا كان سيحصل....
نعم أحب شعبي ولكن وطني إلي هو الأحب لذا لو خيرت بين وطني وشعبي لقت أبدلوا شعبي(ماهذا الهراء) فالشعوب تتغير والأوطان تبقى ..
حمدا لله الذي فضح الإسلام السياسي وعراه وأثبت حتى للأغبياء من هذا الشعب والمضللين(وما أكثرهم) بأنهم أغبياء مضللين بدعمهم لهذا الحزب المجرم ومنظريه (الجهال) أحاديي الجنسية(غير العراقية ).. لي أن اقول إن محمد قال حب الأوطان من الإيمان نعم أنا أحب وطني( الضحية) أكثر من شعبي( المجرم .)...





#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبات وردود على معلقي مقالتي(إذا كانت إمرءتان....)
- إذا كانت إمرأتان .. مامصير الثانية؟ ..تعقيب حول مقالة (إمرأة ...
- هذه أخلاق إبن المعلمة (ألسيدة وفاء سلطان)
- في العراق الجديد... الوطنية تهمة..!
- ألعراق يحاكم كرامته...!
- ألكتابة حق فلا ينبغي التعسف باستعماله(حول ضاهرة مقالات التعل ...
- نبيك هو أنت ..وليس وفاء سلطان....
- ألعلمانية والتعلمن بين رشا ممتاز وياسمين يحيى .. ودعوة للحب. ...
- ألمثليون...ضحايا من؟؟وكيف يجب أن يكون التعاطي معهم؟
- كن ..من تكون ..وما تكون .. ولكن بحب
- إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء..
- ليس دفاعا عن دين...
- ألإلحاد...عقيدة راسخة.أم معاداة للإسلام.؟
- تانيا جعفر ..تكتب في المحظور شرعا!
- ألمرأة المسلمة..وعقدة التابعية للرجل !!!
- إيران...الوجه القبيح للعنصرية ,,,
- حول مقالة(إباحة زواج الأطفال في القران دون سن البلوغ)
- عندما تصبح خيانة الزوج حقا ...وواجبا.
- عندما تكون عفة المرأة ...ذنبا...
- هؤلاء ... وأؤلئك واختلاف الرؤيا العراقية..لماذا؟


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - ألشعائر الحسينية والشعائر الصدامية .. وجهان لشعب واحد! !!