أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - تانيا جعفر ..تكتب في المحظور شرعا!














المزيد.....

تانيا جعفر ..تكتب في المحظور شرعا!


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألمجتمع العربي والإسلامي إجمالا هو مجتمع منغلق بامتياز مطلق وهذا ما دعى البعض إلى اعتبار ما يطرح مثلا عبر الشبكة العنكبوتية(ألأنترنت ) من مواضيع فيها خروج عن المألوف في نظرهم..وكأنهم يريدون تعميم أمرهم على سواهم ..
ألذي دعاني إلى كتابة هذه المقالة وسوق هذه المقدمة الكم الهائل من الإعتراضات(الجارحة) أحيانا التي أتلقاها من كثير من القراء والكتاب أحيانا وخصوصا من الرجال والتي تتمحور حول أمر واحد وهو إتهامي بأنني أخوض في الممنوع عندما أطرح رأيي بوضوح في المقالات التي أكتبها عبر صفحة الحوار المتمدن ..
مرد اعتراضهم ليس صراحة الطرح وإنما إتهامي بإنني أكتب في تفاصيل خارج حدود المباح(شرعا) في إشارة إلى مقالات كتبتها حول زواج المتعة أو إجازة إتيان الزوجة من الدبر أو اغتصاب الصغيرات ..
أحدهم يسألني باستهزاء أو تسمحين لبنتك أن تقرأ مواضيعك(الماجنة) .آخر يقول إن كتاباتك تتضمن مواضيع هدامة وفيها دعوات صريحة للمجون السافر ..وطبعا لست بحاجة إلى الإشارة لكل ما يقال بصدد ما يكتب سواء مني أو من سواي .
ولكن ينبغي أن يعرف القراء إن جذوة نجاح أي موقع أو صحيفة أو قناة فضائية إنما يكون في عدة أسباب أولها إحترام الرأي الآخر وصدق الطرح وقبول ما يرد أما إذا حكم كل قاريء على ما يكتب بمقتضى إملاءاته هو فسنكون أمام (دكتاتورية رأي )فارغة..
عندما أكتب أفترض إن قرائي مثقفون بالمجمل وبالتالي أتوخى الكتابة بمستوى استيعابهم الفكري ومقبولية الطرح والكاتب ليس ملزما أن يراعي كل المستويات الثقافية لقرائه ولو حاول فلن يستطيع..
وبخصوص الحوار المتمدن ينبغي أن يعرف إخوتي إنه موقع علماني محض وبرأيي لو إنه ينشر فقط المقالات التي تواكب توجهه فسيهمل نصف ما يرده من كتابات ولكنه ارتأى حرصا على حرية الرأي وضمان إبداءه على نشر معضم مايرده من مقالات صالحة وإن خالفت توجهه اليساري الديمقراطي التام..
أعود لمنتقدي طريقتي في الكتابة لإقول إن مضمون الرسالة لا يصل إلى آذان المتلقي ما لم تتضمن الصدق والشفافية ...في مقالتي إغتصاب البراءة يؤاخذني البعض على إيرادي عبارات يقولون إنها تخدش الحياء وتنافي الذوق العام و(تثير) الغرائز وما إلى ذلك من التوصيفات البعيدة كل البعد عن الهدف والغاية المتوخاة من المقالة ..أقول لهم يا سادتي إعلموا إنني إقتبست هذه المفردات (الشاذة) برأيكم من إفادة الطفلة(الضحية) وبالتالي فهي عبارات صرحت بها أمام القضاء العراقي في جلسة علنية وأنا عندما أوردها بقليل من التصرف فلكي أضع القاريء في حقيقة الأمر وليس قريبا منه وبالتالي لإقطع عليه حجة التكذيب وإساءة الفهم والطعن العشوائي .في مقالة إتيان الزوجة من الدبر ....يقولون لي لماذا تستخدمين هذه الألفاظ وأنتي سيدة مسلمة أقول لهم أنا أخذتها من نبي الإسلام الذي يقول أقبل وأدبر واتقي الدبر والحيضة ..هل كان محمدا ... ليبوح بهذه الألفاظ ..ومن أقوال مراجع المسلمين الشيعة وأئمتهم وبالتالي فلم أأتي بجديد ربما اعدت صياغة أقوالهم وسلسلتها بالطريقة التي تتيح للقاريء (حتى الجاهل) التعرف عليها ..
معلوم إن كل الرسائل العلمية لكل مراجع الشيعة تحتوي بمقتضى الحكم الشرعي من المصطلحات والمفردات من قبيل الدبر والفرج والإتيان والمداعبة والتفخيذ بل و(أفحش) منها فهل إن هذا يحط من قدرهم .
البعض(المتزمت) يقول لي لو كنت رجلا فالأمر طبيعي فلهم أقول بسخرية ممتزجة بمرارة النظرة دعكم من الأسماء فلا يهم من يكتب قدر ما يكتب ومتى أمست الكتابات تقيم على أساس جنس الكاتب لامضمون الكتابة ..
يؤسفني أن يحاورني بهيتك الطريقة أناس يحمل بعضهم شهادة الدكتوراه أو يحمل لقب وصفة الباحث الإسلامي ..عندما تكتب أو تقرأ على موقع مثل الحوار المتمدن ينبغي بك ابتداءا أن تعرف إنك في مجلس يئمه المتشدد الإسلامي والملحد والمتطرف السلفي والشيعي والسني وأن تتقبلهم وتحترمهم ففيهم المتحرر من كل القيود والمتحفظ والمحتاط والحكمة البالغة أن تفرض رايك بالإقناع وليس التهجم والشتيمة والإساءة البالغة فتفقد بذلك حقك في ان تحترم من الجميع ..
ولي أن أسأل لماذا يحق لخطباء الجمعة من المسلمين الشيعة أن يجهروا بالصوت من منابر الجمعة قائلين( متعوهن متعوهن)ولا يحق لكاتبة(صغيرة) مثلي إلى الإشارة لهذا ألإنه رجل ...؟يالسخرية الطرح وسماجته وضعته ووضاعته..
والله لقد أسمعني بعض الإسلاميين كلمات تجرح الصميم وهم بصدد التعليق على ما أكتب وتقبلت ما يطرحون ببساطة لإني أستوعب انغلاقهم الفكري والذهني أحدهم قال لي وهو باحث(إسلامي) أنا لا أسمح لزوجتي بقراءة مقالات الحوار المتمدن لإنها قد تغير أفكارها و(تقلبها) علي ..أقول له ولإمثاله فلم تقرأ أنت الحوار ومن أعطاك هذا الحق وحق منعه على سواك ممن يمتلك نفس الصفات الإنسانية التي لديك وبأي منظار تطالع ما حولك ..
لقد وجدت في الحوار المتمدن(رغم تحفظاتي ) وجدت فيه المساحة التي تستوعب الجميع وتعطي الحق والحق المقابل ..وليس بالضرورة أن أجد كل ما يكتب يلائم ذوقي ومزاجي وافكاري وحلاوة الحوار إن تجد من يخالفك يستوعب رأيك ويحترمه ولايشتمك ..
معضم كتاب الحوار المتمدن مثقفون ولايقلل إختلاف مذاهبهم الفكرية ذلك ولكن ما يعاب على بعضهم التشدد المطلق وهم(قلة) وأقصد بالتشدد إنهم يريدون اعتبار آرائهم مسلمات يجب على الغير(الآخر ) التسليم والتصديق بها ومثل هؤلاء ينبغي احترام آرائهم ايضا واعتبار الإبداء حق شخصي لكل إنسان حرية طرحه ولسنا ملزمون بالإذعان لطروحاتهم ولا معنيون بالإساءة اليهم إذا خالفونا ..وجميل أن تجد مكانا تطرح به آرائك وحتى (أهوائك) فيه بحرية ...
أنا ممن يعتبر الإعتدل والوسطية أنجح الحلول وهي مفاتيح كل مغلق .وقد يكون الانسان متشددا في عباداته(مثلي) ولكنه معتدلا في آراءه وما يطرح من افكار وتلك هي الإعتدالية المطلوبة .التي تفرض من وعلى الآخر الإحترام.





#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمرأة المسلمة..وعقدة التابعية للرجل !!!
- إيران...الوجه القبيح للعنصرية ,,,
- حول مقالة(إباحة زواج الأطفال في القران دون سن البلوغ)
- عندما تصبح خيانة الزوج حقا ...وواجبا.
- عندما تكون عفة المرأة ...ذنبا...
- هؤلاء ... وأؤلئك واختلاف الرؤيا العراقية..لماذا؟
- إغتصاب صغيرتين .والفاعل زوج الأم...
- ضحايا البراءة
- ألمرأة الثانية في حياة الرجل.ماهو الحل...؟
- ألمتعة..زواج أم إعارة الفروج إلى أجل مسمى...
- هذا حقك أيتها المرأة...
- رؤساء حسب الحروف الأبجدية..ههه
- جسد المرأة ... حق شخصي أم دعوة الى الرذيلة ؟
- شرف المرأة وشرف الرجل والسؤال الممنوع...
- بمقتضى الديموقراطيه في العراق...(65= 37846)
- مافيات الحوزة وترسيخ الامية الدينية...
- ألانتحارالجماعي للاحزاب الاسلاميه الشيعيه في العراق0
- ألخمس باب من أبواب النار0
- ليت العمائم تصنع من جلود الاحذيه0
- إتيان المرأة (الزوجه) من الدبر جدلية التشريع والذوق والمنطق ...


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - تانيا جعفر ..تكتب في المحظور شرعا!