أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تانيا جعفر الشريف - ألكتابة حق فلا ينبغي التعسف باستعماله(حول ضاهرة مقالات التعليقات)















المزيد.....

ألكتابة حق فلا ينبغي التعسف باستعماله(حول ضاهرة مقالات التعليقات)


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 07:26
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مقالات أم تعليقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألكاتب الجيد هو بالضرورة المطلقة قاريء ممتاز.. لأنه لم يرق لمصاف أن يكون كاتبا لولا إنه نهم مداد كتاباته من غزارة قراءاته وهو يستطيع متى ما تولدت لديه أو صادفته فكرة موضوع أن يكتب ويجيد(كما أعتقد).. وقد تستنزف الكتابة أحيانا نادرة جهد الكاتب فيعوضها بمزيد من القراءة(المعرفة)وسرعان ما تعود له عافيته الكتابية .. وإجمالا فإن القاريء الدائم (الدائم ) ليس بالضرورة أن يكون كاتبا دائما لأن الكتابة تحتاج بعد الجهد والإطلاع إلى (الملهم) وهي الفكرة التي تفرض نفسها عليه فيحيلها إلى موضوع تتراقص كلماته بين يديه بسلاسة وعذوبة...
والكاتب بعد هذا (باعتقادي) يحتاج إلى الهدوء النفسي قبل وأثناء الشروع بمهمة الكتابة المقدسة وهو إذا كان يقرأ لنفسه فهو يكتب للجميع وعليه إن كان يريد النجاح والقبول أن يراعي ذلك الأمر وعليه فالكتابة بخلفية الغضب تولد موضوعا متشنجا .. ما نكتب يعبر عنا ويصورنا ..أليس المفروض أن نكون بكامل زينتنا أمام الناس ..
لو تتبعنا سيرة العباقرة وقرأنا مذكراتهم تثير إنتباهنا مفارقات قراتها في سير البعض منهم كطه حسين والعقاد وعبد الوهاب البياتي وغيرهم ..المفارقة الغريبة لبعضنا إن هناك (مناطق) فراغ في تواصلهم بالكتابة مع القراء يسميها الشاعر الكبير عبد الوهاب منطقة الإستعدادا لمعركة ( قصيدة) قادمة.. هذا هو ديدن الكتاب الكبار (أساتذتنا) ..
أسوق هذه المقدمة (المبهمة للبعض) وأنا بصدد مطالعة مواضيع وكتابات متشابهة تملي صفحات موقع الحوار المتمدن من زملاء كانت لهم صولات هنا فيما مضى .. المقالة (بنت) الكاتب وعليه ان يخرجها بكامل زينتها وهي جزء من تاريخه أولى به أن يجعل كل أجزاء تاريخه مشرفة وناصعة.. أما الكتابة لإجل النشر فقط فهي انتحار حقيقة يتصور الزميل إنه بمواضيعه التي تنشرها يتواصل مع قارءه بأي كيفية كانت ويتناسى روعة التواصل الأجمل وهي القراءة والقراءة هي التي تضيف لنا اشياءا وليس الكتابة...
زملاء لنا في هذا الموقع ما انفكوا منذ شهرين من الآن تقريبا يكتبون وبإكثار ولكن ماذا يكتبون ؟يجمعون تعليقات لهم أو لسواهم ويعيدون تنضيدها ويعطونها عنوانا ويرسلوها للنشر أو يكتبون تعليقا على مقالة ثناءا أو هجاءا فتطيب له نفوسهم فيعطونه عنوانا ويرسلونه للنشر .أو يعودون لمقالات لهم أو تعليقات فيختارون منها سجالات (قديمة) وهلم جرا... ليعود البعض من زملائنا كل إلى آخر خمس منشورات(ولااقول مقالات) ليتبين هو شخصيا صدقي أو كذبي .. وكأننا أمسينا ندور في فلك واحد... أنت قلت كذا وأنا كذا وفلان كيت وكذا...
يا إخوتي من أجل أن نكون مقبولين دائما يجب أن أما نأتي بجديد أو نحافظ على قديمنا الجيد .. نحن نكتب هنا من وقت قريب جدا وحري بنا أن لانهرم في ريعان عمرنا الكتابي .. البعض فعلا بدى وكان خزينه نفذ رغم ما لديه من متسع من الوقت للقراءة والإبداع وفره للبعض(ألأخوة الأمريكان مع محبتي لأخي فادي) أقسم بما أعتقد إن الشهر الأخير شهد هوة كبيرة بين من يقرأ ويكتب وبلا سبب مقبول سوى نفاذ الخزين الإبداعي لدينا وعدم تعويضه واستعجال الكم على حساب النوع .. قولوا لي ما معنى أن اكتب تعليقا قصيرا على مقالة فيرد علي كاتبها بأنه سيرد علي بمقالة ..!! لابأس في الأمر ولكن ما ذنب القاريء الذي يبحث عن جديد في موقع عرف بأنه يجدد نفسه كل أربع وعشرون ساعة(يوم)...
نعم نختلف وعباراتنا تستفز بعض تلك هي قمة الروعة في التمدن بالحوار وهي (إمتحان النوايا) الصادقة لكن هل نبقي على استفزاز الأمس إلى اليوم. لو قلنا نعم فلسنا سوى حاقدون لايليق بنا أن ندخل موقعا علمانيا ديمقراطيا.. ما أروع ما قرأت لزملاء لي نقدوا بعض ماكتبت بروح طيبة وهدوء (نقد هادف وراقي ومتزن) كنت أكتب لمثل ذلك المعلق الذي يظهر (عيوب طرحي )شكرا لروحك الطيبة وكيف أعرف إن روحه طيبة ؟ عندما أجد له تعليقا لاحقا يثني فيه على مقالة لاحقة .أي إنه يعبر عن خلجاته ساعة بساعة وليس عما يكن سلفا ويضمر ..أحد إخوتي يكتب لي إنني لم أعرف إنك كاتبة إلا يوم قرأت (....................) وورد إسم (....) واتهمني بأنني جديدة على الكتابة..لست هنا في معرض الدفاع إنما للأمانه راجعت إرشيفه فوجدت إنه بدأ الكتابة بعدي بكثير وإنه لم يعرفني إلا بعد قراءته مقالتي ( نبيك هو أنت وليس وفاء سلطان) قبل عشرة ايام من الآن أهي مشكلتي إنه لم يقرألي ؟؟أنا لم ولن اقول لأحد إنني كاتبة بل أقول لهم أنا لست كاتبة ولاأحمل مؤهلات الكاتب اصلا .أنا فقط أحاول أن أعبر عن نفسي بكلمات أستشفها من فكري أنا وليس من تعليقات أو تعقيبات أو مقالات الآخرين ..
لاأخفي شعوري بالزهو وأنا أكتب في مكان يكتب به د/ عبد الحسين شعبان ونايف حواتمة وكاظم حبيب ود ميسون البياتي والسيد سيمون خوري والمبدعة رشا ممتاز والسيده سهام فوزي وسيد القمني وطلعت خيري ود عدنان عاكف ود كامل النجار وسواهم كثير ممن أقرأ لهم وأتابع إبداعاتهم قبل أن يدخل النت الخدمة في كل بيت .. أشعر بالزهو لابالغرور ..بالأمس خاطبت أستاذي عبد الخالق حسين على بريده بعد إن خالفته الرأي في مقالة شعر بها إنني اقصد شخصه فأشار بحذفها .. كنت في حيرة عما أذيل به خاتمة رسالتي أمام الدكتور الفاضل فوجدتني أكتب له لاشعوريا ( إبنتكم تانيا)لأن مثله جدير بأن أقول له ذلك كما جدير بأن يكون أكثركم إخوتي وأخواتي والبعض أخياتي( العزيزات جدا) ...
ألفكر المبدع لاينضب نتاجه ولكنه قد يمر بفترة سبات وغفوة فيحتاج حينذاك إلى الدعم والدعم هنا هو القراءة فلا يزعل بعض زملائي إذ أجد له كما هائلا من الكتابات يحضى في نهايتها بجائزة(المنع) من التعليق ما معنى ان يعلق زميل على مقالة واحد ة أكثر من عشرة مرات ( من النادر أن تجتمع الإجادة مع ألإزادة)لطيفة هذي الجملة وبعد ذلك يلحقها بمقالة يقول فيها ماقالة تعليقا وتعقيبا وزيادة أيضا.. أو لو كان قد علق لمرة واحدة أو حسب الحاجة (لمرة أو مرتين أخرتين) يكون أفضل !!
لماذا لانراعي شعور القاريء الذي يريد أن يقرا ولايعلق لماذا نقمحه بحوارات خاصة بلا طائل ... وفي رأيي المتواضع من الأفضل لمن يمتهن التعليق أن يجمع ما يدور بخاطرة ويرميه دفعة واحده كتعليق مطول يجمل به كل همومه ومعاناته وإرهاصاته ..أحيانا أسائل نفسي ماذا يفعل هواة التعليق 0المدمنين) لو رفع نظام التعليق؟ أتراهم سيردون على كل مقالة تعجبهم أو لاتعجبهم بمقالتين أو أكثر أم ماذا؟؟؟؟
لقد كتبت هذه الإرهاصات اليوم بعد أن ضقت ذرعا بمقالات الأيام الأخيرة التي تخلو من مضامين وأفكار جديدة وهي استنساخ مطور لعبارات مكتوبة من قبل بعضها منقولة حرفيا وبنفس اماكنها وعناوينها ..أشعر إن البعض فعلا شح عليه الجديد فعاد يقلب صفحات ما كتب أو ماكتب سواه ..
الراحة مهمة لمشروع اي كاتب ولأي كاتب (هذه قلتها لزميل لي فزعل كثيرا جدا) فماكنة الفكر النير تجهد فلا ينبغي أن نستهلكها قبل اوانها بلا شيء..بالمناسبة (أنا الآن في إستراحةإذ لم اجد جديدا جميلا مقبولا أكتبه) ولهذا فلا تعد هذه مقالة لي بل هي إرهاصة ورد فعل وفكرة تولدت من ضغط بعض ما ينشر لزملاء ابحث لهم عن جديد فلم أجد ومن باب الأخوة( وليس الأمر بالمعروف) أن أوضح هذا الأمر ولعلي أول المستفيدين منه لإنه سيكون حجة علي امام نفسي لو نحوت يوما ما يدفني لهذا المنحى المدمر للفكر ...
إخوتي في الحوار أعتقد ( وسأكون واهمة ) إنني في هذه (الإرهاصة) سأكون في منأى من نيران الإحبة و(عضاتهم) التي لاتوجع كوني لم أكتب في موضوع ديني أو عقائدي أو فكري بحت لأن فكرة الموضوع رد فعل يشعره غيري ربما أكثر مني والفرق إني بحت به قبلهم بل ربما حتى الزملاء الذين تنطبق عليهم فكرة الموضوع يشعرون بها وينتقدونها في سرهم وسيؤيدونني بما طرحت بحدود موضوعيتهم طبعا بل وأعتقد إني سبقت غيري وإن الكثير ممن خطر له أن يشير لهذا الأمر سواء بمقالة أو تعليق مستفيض وربما برسالة لإدارة الموقع محبتي واحترامي لكل رواد الموقع كتابا وقراءا ومعلقين ....



#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبيك هو أنت ..وليس وفاء سلطان....
- ألعلمانية والتعلمن بين رشا ممتاز وياسمين يحيى .. ودعوة للحب. ...
- ألمثليون...ضحايا من؟؟وكيف يجب أن يكون التعاطي معهم؟
- كن ..من تكون ..وما تكون .. ولكن بحب
- إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء..
- ليس دفاعا عن دين...
- ألإلحاد...عقيدة راسخة.أم معاداة للإسلام.؟
- تانيا جعفر ..تكتب في المحظور شرعا!
- ألمرأة المسلمة..وعقدة التابعية للرجل !!!
- إيران...الوجه القبيح للعنصرية ,,,
- حول مقالة(إباحة زواج الأطفال في القران دون سن البلوغ)
- عندما تصبح خيانة الزوج حقا ...وواجبا.
- عندما تكون عفة المرأة ...ذنبا...
- هؤلاء ... وأؤلئك واختلاف الرؤيا العراقية..لماذا؟
- إغتصاب صغيرتين .والفاعل زوج الأم...
- ضحايا البراءة
- ألمرأة الثانية في حياة الرجل.ماهو الحل...؟
- ألمتعة..زواج أم إعارة الفروج إلى أجل مسمى...
- هذا حقك أيتها المرأة...
- رؤساء حسب الحروف الأبجدية..ههه


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تانيا جعفر الشريف - ألكتابة حق فلا ينبغي التعسف باستعماله(حول ضاهرة مقالات التعليقات)