أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - خرافات بيت النبوة وصبيانها المشعوذين …!!















المزيد.....

خرافات بيت النبوة وصبيانها المشعوذين …!!


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 842 - 2004 / 5 / 23 - 06:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استثارني قبل يومين تعقيبٌ من أحد الأخوة العراقيين المتحمسين لحركة الصدر التصفوية الانشقاقية الظالمة ، وذلك في برنامج عراق اليوم من شبكة الأخبار العربية ، ولأهمية تعليق الأخ وهو من السويد وللأسف ( إذ لو كان من الداخل العراقي لأُعذر ) ، أقول لأهميته ولأنه يمثل في واقع الحال تياراً عريضاً من المثقفين أو أنصافهم ومن ورائهم قطاعٌ واسعٌ من الغوغاء العرب والعراقيون ، فقد شئت أن أرد بهذا المقال …!
السيد ( ( X يخلطُ كمّاً من الأوراق السياسية والكهنوتية والأسرية والقومية ببعضها ( تماماً كما يفعل جلّ العطوانيون والصحّافيون ومرتزقة العروبة في تصديهم لهمّ التحرير العراقي ، فيبدأ بالحديث عمن التقارب الذي لا صحة له ولا وجود ولا مصداقية بين ما يحصل في رفح الفلسطينية وما هو حاصلٌ في كربلاء والنجف ، ويريد أن يوهم نفسه أو يوهمنا بأن القضية واحدة والمظلومية واحدة والعدو واحد ، وهذا كلّه باطلٌ كبيرٌ إلا في أن هناك تواردٌ للأحداث ليس بالصدفة ولكن بحكم الهيجان الغوغائي السلفي والعروبي هنا وهناك وفي كلّ مكان من هذا الشرق البائس .
الزيف الذي يثقل هذا القول الصبياني ، زيفٌ تاريخيٌ أثنيٌ طائفيٌ إستراتيجي بذات الآن ، فطائفة الشيعة المقهورة المظلومة المستلبة المستعبدة المنبوذة قسراً والمشكوك بنقاوتها العنصرية ومصداقية إيمانها الديني ، لا علاقة لها من قريبٍ أو بعيدٍ بأخطاء وعلل وسلبيات وشهوات وأمنيات الطائفة المستعبدة ( بكسر الباء ) على الأقل حتى ينظر ( لها ليس بعد الذبح بل قبله ) بعين الاعتبار والاحترام والعدل والمساواة .
خذّوا أيها الشيعة مكانكم الطبيعي الأثير في دولتكم ذاتها ، في وطنكم ، في ثروتكم …في سلطتكم ، ثم بعدئذ تصدوا لمهمات تحرير فلسطين ، من موقع القوة والمكنة والعزّ ومن صدارة كابينة القيادة وليس خلف الآخرين وتحت قيادتهم أو أمامهم حين يحتم وطيس المعركة ويكثر الذبح بالشيعة …!!
مظلومية الشيعة التاريخية الممتدة لأكثر من ألف عام لا يمكن إلا لغبيٍ أن يساويها بمظلومية أهل فلسطين التي لم تتجاوز الخمسون عاماً والتي هي أرحم بكثير وتعد في عرف المنطق والواقع بطراً قياساً لما عاشه الشيعة في بحر ربع قرن من الذبح بالجملة أيام صدام ، ممثل الطائفة المستبدة الظالمة …!
كان صدام يذبحكم مجاناًُ وينتزع من جيوب آبائكم ثمن حبل المشنقة الذي تهرأ وهو يقتل أبنائكم وثمن الرصاصة التي يودعها صدر أحبائكم ، بذات الآن الذي كان فيه الفلسطيني الذي يقتل يقبض أهله عشرون ألف دولار ( أي ما يعادل راتب المعلم الشيعي لألف شهر ) …!
كربلاء لا علاقة لها أيها السادة المضللون الضالون ، بإخوانيو مصر الذين يمدون إخوانيو غزّة بالحشيش حيناً وبالبارود أحيانا…!
مطلقاً …!!
هؤلاء الذين تهدم بيوتهم في رفح ليسوا بحاجة لنجدتكم ومددكم لأن لديهم مليارات وهابيوا السعودية ومئات الآلاف من أنتحاريوا المشرق والمغرب العربي ، وذواتهم هؤلاء من بكوا صدام وضياع ملكه ومن يسعون ويجهدون اليوم لأعادته أو أذنابه إلى الحكم لتعودوا كما كنتم للطمّ السري الدائم والبكاء الأبدي الخفي في بيوتكم على ألف حسينٍ وحسينٍ يذبح بيد هذه الطائفة وممثليها … وفي كلّ يوم …!
هؤلاء ذواتهم من أباح دمائكم وأسترخصها لعشرات السنين ولا زال وسيستمر ، ولن تنجحوا في إرضائهم عنكم بكذبة الربط غير المنطقي وغير الواقعي بل والغبي غاية الغباء بين مظلوميتهم ومظلوميتكم …!
لو لم يُقيض لنا أن نتوافق مع الأمريكان وننسجم ونشترك في همّ الخلاص من صدام حسين لبقينا ننزف إلى الأبد دماً في سجون وعلى مشانق وفي حروب صدام حسين بأصم فلسطين ولظلت أرضنا تذرف بترولاً وحليباً وسمناً يشبع أهل فلسطين وغيرهم ، في ذات الآن الذي يتضور فيه أطفالنا جوعاً ويموتون من البرد والمرض والألغام وصواريخ الشرق والغرب …!
الخلطة الصدرية التي شاعت في الآونة الأخيرة على هامش سقوط صدام حسين ووصل بخارها العفن إلى بعض عراقيو المنفى وللأسف ، باطلةٌ زائفةٌ لا تنبع إلا من جبنٍ طائفيٍ لدى بعض الشيعة ، بحيث إنهم لا يأمنون إلا في أن يكونوا خلف جلّادهم ليشعروا بالأمان من شكوكهم الداخلية بمصداقية هذا الذي يؤمنون به أو الذي فرض عليهم أن يتماهون به حتى وإن لم يؤمنوا …!
أو إنه ينبعث من خبثٍ ودسٍ لنوازع ماديةٍ سلطويةٍ انشقاقية كتلك التي مارسها وفعلها وطبقّها الفتى المعتوه الأخرق مقتدى الصدر .
أو الاثنين معا …!
وإذ نذكر من لا يسرّ ذكره ( مقتدى ) ، نضيف أنّه ومن أجل الاعتراف بوجوده وشخصه الهزيل ، ونتيجة إغواء الآخرين له ( من حلفاء أبيه من علماء الطائفة الأخرى وبعثيوا الجنوب ) وما زينوه له من كفاءته ومقدرته على أن يكون شبيهٌ نصر الله وقبلة كل المهزومين من العربان وسلفيو الطائفة الأخرى ، مضافاً لحسده وكراهيته لمن سبقوه في النضال ومقارعة صدام حسين ، افتعل تلك الفتنة التي أوشكت أن تطيح بكل ما تحقق للشيعة من مكاسب وما يمكن أن يتحقق لهم لاحقاً …!
لا نشك في أن الفتى المعتوه هذا ، لم يشرع في بذر بذور الفتنة وسقياها بهمةٍ بدماء الأبرياء منذ يوم التحرير الأول ، ألا طمعاً في لفت الأنظار واستثارة الغبار لتغطية أطماعه الشخصية في الملك ، ليستعيد توازنه السيكولوجي المفقود أمام النجوم الزاهرة في الحركة الشيعية ( الشهيد الحكيم ، الشهيد الخوئي ، وأخيراً الشهيد عز الدين سليم ) ، وإنه كرفيقه السيد نصر الله ، لا يهمه من تحرير بيت المقدس وفلسطين إلا لأنه يتوهم إن في هذا النباح والصياح ، تأكيد صدقية إيمان الطائفة الشيعية وصدقية عروبتها ليتسنى له بالتالي نيل رضا العربان أهل الطائفة القوية المتنفذة المستبدة …!
الأمر الثاني الذي سمعناه من السيد المعقب في برنامج العراق اليوم ، ونسمعه للأسف كثيراً وكثيراً جداً ومن أطرافٍ عديدة وبعضها للأسف من مثقفو العراق ، هو إنهم يزجّون بالنبي محمد من الشباك بعد أن تعسر عليه الدخول من الباب ، فيقولون ، الفتى من العترة النبوية الطاهرة المباركة ولا يمكن إلا أن يكون على صواب ولا بد من إتباعه لأن من كان حفيداً بيولوجياً لمحمد لا يمكن إلا أن يكون وارثٌ لعلمه وتقواه وشريك له في همّه وبلواه …!
عجيب …!
طيب وعبد العزيز الحكيم …الشهيد الخوئي ( والذي قتله أبن عمّه مقتدى ) … الشهيد الحكيم … السيستاني … الخامنائي … نصر الله … وفتح الله و…حسب الله وكمّ هائل من السادة الأشراف في السعودية وباكستان والهند وأفغانستان بل وحتى في السودان وأفريقيا و…و…و…الخ هم من أحفاد رسول الله أيضا …!
فأجندةُ منّ نتبع يا ترى …!
وعباءةُ من ّنرتدي ، وسيف منّ نمتشق …!
أشراف الهند أم السند أم الصين أم السعودية …!
بل وفي الأشراف السادة كمّ هائلٌ من الوهابيين والعلمانيين والبعثيين …!
وفي العراق وإيران والهند وباكستان ما لا يعد من الصعاليك والشحاذين المتسكعين في الأزقة البائسة والطامعين بريالٍ أو روبيةٍ من محسنٍ ، وهم يتعممون بعمامة الرسول ويرتدون عباءته …!
نحن أيها السادة أمام إشكالية سياسية ووطنية حادة لا دخل لمحمد ولا أتباعه ولا أحفاده بها ، لا من قريب ولا من بعيد …!
نحن أمام إشكالية واقعية منطقية جليةٌ كجلاء الشمس تتمثل في مظلوميةٍ تاريخيةٍ عنصريةٍ ( ولا نقول دينية أو طائفية ) بل عنصرية… متمثلة في إقصاء وتهميش والتشكيك بعرب العراق الشيعة ، لا لاجتهادات فقهيةٍ أو إيمانية ، بل لأنهم في واقع الحال أمةٌ لها منظومتها الثقافية الخاصة المتميزة ، تماماً كأمة السيخ أو الهندوس أو اليهود أو أهل الإسكيمو وعبدة الكواكب والبقر والأوثان وكل الأثنيات الإنسانية ، ومن حقّهم المنطقي والطبيعي أن يعبروا عن ذواتهم ويتحكموا في ثرواتهم ويحكموا على أرضهم أو يشاركوا في الحكم على قدم المساواة مع الآخرين ( لا دونهم بدرجات ) …!
الهم والحلم الشيعي العراقي قريبٌ غاية القربّ من الهم والحلم الأمريكي الذي خلقه قبل بضع مئاتٍ من السنين ، مهاجرون فرّوا لتلك البلاد المجهولة البكر ، أناسٌ مضطهدون منبوذون في بلدانهم بسبب تميزهم الثقافي والفكري والأثني ( بروتستانت ويهود وبوذيون ونساطرة وأرتوذكس ولا أدريون ولاحقاً …مسيحيون عرب و…و…و…الخ ) فوجدوا في أمريكا البيت والمأوى وأقاموا بالتالي أمريكا التي نعرف اليوم وتعرفون …!
أقاموا الديموقراطية التي تحمي صغيرهم وترأف بكبيرهم وتحفظ لفردهم كما ومجموعهم الاثني والثقافي ، كامل الحرية في الدعوة والتفكير والإبداع والنقد ضمن المسموح به من أدوات الحب والسلم … القلم واللسان والكتاب …، لا السيف ولا المشنقة ولا السوط ولا إشاحة الوجه والإقصاء …!
أسطورة النبوة وأحفاد النبوة ونسوان النبي وسنّته ليست أيها الأحبة من أدوات بناء الدولة في القرن الواحد والعشرين ، وليست من أولويات أحفاد وأبناء ضحايا مقابر صدام الجماعية …!
ولا هي من شروط الزعامة في هذا العصر البهي … عصر العلّم والعقل والديموقراطية …!
بل ولا هي حتى من شروط زعامة السيد في بيته ذاته وبين نسوانه وبنوه وجواريه … فكيف بوطنٍ بهيٍ عريقٍ عراقة الدهر قديمٍ قدم التاريخ … أسمه العراق …!
بعض أهلنا أحبتنا الشيعة يراوغون أنفسهم للأسف قبل أن يراوغوا العصر والوعي وأسنان الآخرين المتأهبة لنهشهم …!
أخيراً … إذا كان الحفيد الأول للنبي ومن جالسه وجلس في حجره ، لم يرحمه العصر ولا الناس ، فكيف بالحفيد المئوي أو الألفي ضمن كلّ هذا الكم الهائلٍ من الأحفاد ، وخصوصاً وهو كالفتى مقتدى في ضحالة عقله وخطابه وسوداوية مزاجه و….غبائه …!
هذا الفتى أبدع في العرف والفكر والثقافة والمصير الشيعي العراقي ، بل والمصير العراقي كلّه إبداعا طالحاً ستكون له ولا شك عواقبٌ وخيمة للغاية إن لم يردعه الشيعة ذاتهم ويقمعوه أو يرفعوا الغطاء عنه على الأقل ويتركوه والأمريكان لينال مصيره المحتوم جزاءٍ وفاقاً لما أرتكبه بحق أهله وقومه ونفسه …!!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنة الأيديولوجيا …. وجحيمها…!
- بنات الفلّوجة الشقراوات
- بذاءات جريدة الوفد المصرية بحق العراق والعراقيات…!
- وزنك ذهب …!عن ذهب الإمارات وصدام و…بن لادن …!
- المحظوظون الذين لسعتهم السياط الأمريكية
- أنا أحلم … شيوخنا وروحانيو الآخرون …!
- خيارات صدام التي لما تزل نافذةْ..! أما البعث أو الإسلام أو … ...
- فزّاعة خظرة ْ- بزيٍ زيتونيْ….!
- كبعيرنا العربي نحن إذ نجترّ الفاسد الرطب من العشب الثقافي …!
- تلاميذ حوزة فارس يعلنون الإضراب … ويغلقوا الكرّاس والكتاب …!
- يقول الأحبة أما تخاف…!
- الإصلاح المستبعد… إلا… بمعولٍ أمريكي …!
- يهودنا ومسلمو الجيران …قاتلينا …!
- اجتهاداتٌ في النظرْ إلى حفرةٍ ليست كبقية الحفرْ …!
- أمي التي ماتت من الفرح…! - قصة قصيرة
- آية الله منتظري … إنك والله لآية صدقٍ شجاعة…!
- رحل الرنتيسي فلمن تسلّم الراية يا فتى …!
- خطوط المرجعية الحمراء … والخضراء …!
- هنيئاً لأم المآذن ثمن ما لعبة السحل والحرق التي أجترحها الغل ...
- معركة الإيرانيين الأخيرة في العراق…!


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ادعى أنه رجل دين يعيش في إيطاليا.. الذكاء الاصطناعي يثير الب ...
- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - خرافات بيت النبوة وصبيانها المشعوذين …!!