أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - اتعلم ام انت لاتعلم بأن جراح الضحايا فم














المزيد.....

اتعلم ام انت لاتعلم بأن جراح الضحايا فم


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 06:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قال الشاعر الكبير هذه القصيدة النثرية عام 1948 في رثاء اخيه جعفر الجواهري
هكذا اقول للرئاسات العراقية ايا كانت ان جراح ضحايا الابرياء العراقيين فم يتكلم وينادي كل واحد منا انقذو الشعب العراقي من ايدي السياسيين المهيمنين على السلطة .

قال الهاشمي : وجود خلافات قد دبت بين الرئاستين: «نعم هناك خلاف حقيقي في وجهات النظر وطريقة إدارة الأزمة ولم يعد الأمر سرا، بل إن المصلحة الوطنية باتت تقتضي إحاطة الرأي العام علما بحقيقة التجاوزات المتواصلة على الصلاحيات الدستورية لمجلس الرئاسة، إن مجلس الرئاسة هو جزء من السلطة التنفيذية، بل هو يمثل الرأس بالنسبة للجسد، والذين يتجاهلون عن قصد هذه الحقيقة نذكرهم بنص المادة (66) من الدستور حيث ورد فيها ما يلي: «تتكون السلطة التنفيذية الاتحادية من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، تمارس صلاحياتها وفقا للدستور والقانون».
اود القول لنائب الرئيس السيد الهاشمي , الازمة انتم السياسييون تخلقوها , فقط للحفاظ على مناصبكم والحفاظ على الاموال التي تهدر عليكم لا استثني احدا منكم . بكل اسف والم اقول اصبحتم ضعفاء امام الدولار واصبح الدم العراقي ارخص ما يكون واقل ما تهتمون به . والا كيف نفهم ستة اعوام مرت والدم العراقي يهدر وعدد الارامل والايتام يزداد كل يوم وانتم تزيدون الازمة ازمات .
لم ولن يسامحكم الشعب العراقي " ايها الثلاثي المرح " ابتداءا من السياسي المحنك السيد جلال الطلباني تدعي انك رجل قومي كردي هل فكرت باضطهاد النظام السوري لقوميتك الكردية ولو لدقيقة واحدة , وبعده الرجل الذي يريد ان يصبح رئيس وزراء العراق السيد عادل عبد المهدي بكل سرعة تناسى قضية سرقة بنك الزوية . والثالث الهاشمي الذي يحاول تبرير الازمة وذب اللوم على المالكي لان النظام السوري البعثي الشوفيني يهمه اكثر من ابناء شعبه الابرياء الذين يسكب دمهم كل يوم وهو يتفرج كأنه يتفرج على مسرحية يمثلها له اناس من التاريخ .
النظام السوري بعروبته المتعجرفة يضطهد شعبه اولا ومن ثم يصدر عنفه وحقده الى دول الجوار كان اولها لبنان والان العراق . وهو بذلك يريد تصريف ازماته الداخلية , الحرية السياسية مغتصبة في سورية . الاقليات تعاني الغبن ومصادرة الحريات . حرية الصحافة معدومة , السجون السورية مغرقة بالمناضلين السوريين . الرئاسة وراثية داخل حدود عائلة الاسد . حزب البعث السوري يهيمن على كل اطراف الدولة .
اني اختلف مع المالكي في امور كثيرة ايدلوجية وسياسية وهكذا مع وزير خارجيته السيد هوشيار زيباري الا ان كلاهما ابرزا موقفا وطنيا شجاعا بالمطالبة بتدويل القضية وكشف الحقيقة عن دماء العراقيين التي لم يرحمها الارهاب . واضح جدا ان الارهاب السني والشيعي يرسل الينا من سوريا وايران والسعودية لم يعد الامر مخفيا ايها الثلاثي المرح ؟ انكم اغضبتم الضحايا واغضبتم الشعب بأكمله لانكم تودون تسخير القضية الى دعاية سياسية لاضعاف المالكي وكشفت الحقيقة العكس صحيح .
اني اشد على يد المرأة الشجاعة شذى الموسوي بتقديم طلب لمحاسبة ايا كان من الرئاسات والقيادات الحزبية المهيمنة على السلطة وعدم التساهل بدون استثناء . كفا التماطل بأسم الديمقراطية . وعلى اعضاء البرلمان العراقي ان يحاسبو كل من يسكت عن جروح الارامل والايتام العراقية ان كان محليا او اقليميا او دوليا . على البرلمان العراقي ان يحاسب كل من يتعاون مع الارهاب القادم من اية دولة كانت ان الاوان لمحاسبة المتعاونين والساكتين على جراح الضحايا .

ايلول 2009






#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يخاف الاسد من المحكمة الدولية لو كان بريئا ؟
- لماذا اللجوء الى المحكمة الدولية
- الكفاءات العراقية اسيرة بيد السياسيين
- في العراق يحصل فقط
- الائتلاف غير الوطني
- الصحفي الشجاع احمد عبد الحسين وحكومة الديمقراطية
- ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي
- هل زيارة المالكي الى واشنطن ناجحة ؟؟
- مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟
- التحالفات الوطنية مهمة ملحة الان
- هل تكون زيارة المالكي الى واشنطن للتحدث عن الانجازات ؟
- لماذا نحن ممزقين ؟
- الحجاب في خطاب اوباما اضعف المهمة المنشودة
- الفكر الطائفي وتأثيره على المرآة العراقية
- خطاب اوباما - ماذا يعني للعراقيين ؟
- انتصار المراة الكويتية خطوة الى الامام لكل النساء في منطقة ا ...
- الف الف زهرة اهديها اليك سيدة الابطال الاخت هاشمية السعداوي
- اساند بيانكم حول المادة 41 من الدستور العراقي
- الايتام والاطفال المشردون في العراق الى اين ؟
- العقول المهجرة والمهاجرة تجتمع في واشنطن حبا لبناء وطن الام ...


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - اتعلم ام انت لاتعلم بأن جراح الضحايا فم