أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟














المزيد.....

مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2717 - 2009 / 7 / 24 - 09:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم المالكي في واشنطن ويتحدث عن الاستثمار وتوسيع العلاقات مع دول العالم والبحث عن خطة استثمار واسعة لبناء العراق والان اضع بين يدي القارئ ما يجري تحت قبة البرلمان العراقي الذي يريد ان يبني عراق بعيد عن الطائفية وحكومة المحاصصة التي دمرت العراق . ديمقراطيتنا بتسمية جديدة هي ديمقراطية دعوجية ذو ايدولوجية مالكية.
الحديث بين اعضاء البرلمان العراقي بخصوص التصويت على قائمة السفراء .
حديث لنائب :
"أنا لا أهتم للمستوى المتدني عند بعض من تم ترشيحهم من الرجال لمنصب السفارة ورغم ذلك نالوا ثقة البرلمان وفقا لاتفاقات المحاصصة واستحقاقاتها .. وكنت اليوم حاضر فصول المهزلة التي جرت تحت قبة البرلمان عندما جيء مرة أخرى بشخص رفضناه بالأمس لا أريد ان أذكر لك اسمه ..لأنه وبكل صراحة وموضوعية وعدالة وكما قلت للعضو عن القائمة نفسها ان مرشحكم لايصلح ان يكون مدير ناحية وليس سفيرا .. مع اعتذاري للناحية وأهلها الكرام .. ولكن كما شاهدت هذا اليوم فقد فرضوه وقدموه مرة أخرى رغم الأعتراضات من قبل النواب .. "من هالمال حمل جمال" ..اما بالنسبة للسيدة من حزب الدعوة التي بألأمس أصبحت سفيرة للعراق فهي بكل المقاييس الخاصة بالأمتحانات كان يجب ان يشطب اسمها بل كذلك يجب أن يحرم عليها التقديم لأية وظيفة عامة فمكانها البيت !! السفير هو من يمثل العراق ..هذا الوطن العزيز الناهض والذي يريد ابناؤه اظهار صورته الحضارية للعالم أجمع. الم تكتفي بأن تفرض على أعضاء لجنة المقابلة في وزارة الخارجية ان يدخل معها “محرم “ داخل غرفة المقابلة ..ولكن أيضا عندما سألوها سؤالا بسيطا عما تعرفه من اتفاقيات ومعاهدات تدخل المحرم وأصبح طرفا فيها .. فيما يخص المرأة وحقوقها فكان جوابها مريعا كموقفها الأول وهو مالي علاقة بيهم “ انها لا تعرف هذه المعاهدات ولا تعترف بها “ بالله عليكم هل يمكن لانسانه بهذه العقلية ان تمثل العراق الجديد ؟ وهل تقبلون ان تمثلكم هذه السفيرة أو تمثل الماضي النضالي المشرف للمرأة العراقية ؟ ..والله ان أقل ما يمكن أن أقوله في تعيين هذه السيدة كارثة “ نكبة على العراق وسمعته “ ولا أريد ان أزيد في الوصف لأن في جعبتي الكثير مما لايقال وأود ان أقوله لها وبحضورها وليس في غيابها ."
أتفق ليس بشأن النساء فحسب، وانما الرجال أيضاً. بعض من تم التصويت لهم من الرجال كان فعلاً لا يستحق المنصب.
حديث نائب اخر
في الواقع انا أعتبر فوز سندس هو فوز للعراق و للمرأة العراقية الواعية لأنها ستمارس عملها كسفيرة تمثل العراق في احدى السفارات أما ألسيدة هالة فانها في الواقع موظفة قديمة وقديرة عملت في وزارة الخارجي وتدرجت في السلم الدبلوماسي لتكون سفيرة وهو استحقاقها في التدرج الوظيفي ولكن كما تم توضيح ذلك لنا فانها ستكون بدرجة سفير فقط ولكن لن يعهد لها استلام سفارة في الخارج ..لأن ذلك هو ببساطة استحقاقها جراء خدمتها الطويلة في وزارة الخارجية ..أما من ممثلة حزب الدعوة , عند المقابلة التي اجريت.معها وزارة الخارجية أصرت على ان يدخل معها الى لجنة المقابلة “ محرم “ صدق أو لا تصدق " ومع ذلك وتنفيذا للمحاصصات اللعينة رشحت كسفيرة .. لعمري انا اتساءل ولا أدري كيف ستمارس عملها دون ان يكون المحرم مرافقا لها في حلها وترحالها !!!ان أهم مايجب في رأيي المتواضع ان نتوخاه هو ليس الكمية العددية للنساء السفيرات ..ولكن أي نوع من النساء ؟"
" في الاسبوع الماضي اكدت النائبة تانية كلي عضوة اللجنة الخارجية في البرلمان ( ان بعض الاسماء المقدمة ليست مؤهلة لانها لاتملك الف باء اللغة الانكليزية والاصول الدبلوماسية )
لكن قائمة المالكي التي تريد بناء العراق الديمقراطي على صورة الديمقراطية المالكية الفذة فرضت من تريد وفق المحاصصة .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالفات الوطنية مهمة ملحة الان
- هل تكون زيارة المالكي الى واشنطن للتحدث عن الانجازات ؟
- لماذا نحن ممزقين ؟
- الحجاب في خطاب اوباما اضعف المهمة المنشودة
- الفكر الطائفي وتأثيره على المرآة العراقية
- خطاب اوباما - ماذا يعني للعراقيين ؟
- انتصار المراة الكويتية خطوة الى الامام لكل النساء في منطقة ا ...
- الف الف زهرة اهديها اليك سيدة الابطال الاخت هاشمية السعداوي
- اساند بيانكم حول المادة 41 من الدستور العراقي
- الايتام والاطفال المشردون في العراق الى اين ؟
- العقول المهجرة والمهاجرة تجتمع في واشنطن حبا لبناء وطن الام ...
- اليتيم العرقي -مستقبل مجهول
- رسالتي الى وزيرة شؤون المراة الدكتورة نوال السامرائي
- النساء الكفوءات يا اذار الخير
- مشكلة الارامل والايتام الى متى يااذار الخير ؟
- حقوق الناخب العراقي وقضية الدايني
- العنف ضد المراة العراقية ال متى يا اذار الخير ؟
- الديمقراطية في الشرق الاوسط تشق طريقها الى السعودية
- خبر عاجل
- استقالة الوزير السامرائي ( وزارة شؤون المراة في بغداد )


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟