حمزه الجناحي
الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 16:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حذار من إيقاف التدويل ...ورئاسة الجمهورية هي المسئولة عن الآتي
المسعى النشط من قبل رئاسة الوزراء بتحويل يوم الرماد يوم الاربعاء الدامي الى الامم المتحدة مسعى نحو البحث عن الحقيقة والدستور اعطى الصلاحيات لرئاسة الوزراء بالذهاب الى هناك كذالك ان المادة 1816 في مجلس الامن العاملة بعد الاحتلال تضمن للعراق ان تتدخل الامم المتحدة لايقاف الإرهاب ومعرفة تداعياته وماذهبت به رئاسة الوزراء كان حقها المشروع لأنها المسئولة الوحيدة والمسائلة عن هذا الحدث وبما انها وجدت ان الامر اكبر بكثير من معالجته عراقيا طرح الموضوع على رئاسة الوراء وباجتماع حضره كل الوزراء العراقيين والذين يمثلون الحكومة الوطنية وحكومة المصالحة ليتفق الجميع على التدويل ,,,
أي حدث مثل هذا اذا وقع في أي دولة فأن ردة الفعل التي ستحصل بعد ذالك بالتأكيد ستكون اكبر بكثير من الردة العراقية واي حكومة ترى ابناءها بالمئات يسقطون صرعى بدون مبرر فان ذالك يعني السير بكل السبل لأيقاف القتلة حتى لو تطلب ذالك التعاون مع الشيطان لكشف الحقيقة وما عرض على التلفاز واعترافات بعض الارهابيين يعني الكثير والذهاب الى الامم يعني ان الذاهبين لا يلعبون ولهم وعليهم الاقناع ووسائله والا لماذا يذهبون بدون ادلة وهذا من حقهم صحيح ان الكثير من الاصوات التي ارتفعت بلا مبرر لأيقاف التحرك الحكومي هي اصوات استهانت بالدم العراقي وبارواح العراقيين وهي ترى الناس وقد تفحمت اجسادهم في الشوارع لكن بالمحصلة اللوم لا يقع عليهم لأن بعض الرموز العراقية هي رموز تشريفية ولا تسأل من احد يوم غد لكن المسئول الوحيد هي الحكومة امام الشعب وامام الله واي تدخل يوقف هذا المسعى يعني انه يعمل اما بإمرة أجندة خارجية او انه يريد ان يحافظ على مصالحه التي ربما تكشف عنها الايام بأنه اما مشترك او متستر او وان الامر لا يعنيه كائن من يكون حتى لوكان رئيس الجمهورية او نائبيه ,,,
بعد الموقف الذي ظهر به رئاسة الجمهورية في منتجع دوكان السياحي منتجع فقراء العراق كما يبدو لي والبيان الذي ظهر من هناك اعتقادنا كانت ضربة قاسية موجهه للحكومة العراقية ولارواح العراقيين الذين سقطوا هناك وكذالك مؤشر خطير للقوى المعادية ان تعمل كما يحلو لها مادام هناك من يعمل بخط واحد شبيه من خطوطها وهذا لعمري امر لايستهان به خاصة وان القفز على الصلاحيات الرئاسية والتدخل بشؤون الحكومة العراقية يعني الفت من عضد أي قوة تريد العمل بمسك الجناة او احباط أي محاولة شريفة تنحوا بهذا المنحى او على الاقل تثبيط لعزيمة الحكومة العراقية او على اقل اقل مايقال قتل كل المعنويات للتحرك فيما لوحصل مثل ما حصل ثانية وهذا يعني الضوء الاخضر وتشجيع الارهاب واعطاءهم بارقة من المساحة الكبير للعب على اوراق جديدة لم تكن سابقا عاملة على ملعب الارهاب وهذا للاسف الشديد يعني ان الذي سيحصل ربما اخطر ...
بعد الاعلان الرئاسي في دوكان كنا نتوقع ان يصبح الامر للاسف الشديد مدعاة للسخرية من قبل قوى الارهاب ضد الحكومة العراقية وقلنا ان الامر سياتي من قبل الحكومة السورية التي يشهد حتى التراب العراقي وكل جماد وصم وبكم بانها الرقم الاوحد في تخريب العملية السياسية في العراق وبطريقة القتل وليس غير القتل لإيقاف المد الديمقراطي من ان يطال الدكتاتوريات العربية ومنها السورية وللاسف الشديد جاء ذالك التوقع من قبل الحكومة السورية التي قالت على لسان اكثر من وزير وسفير ان الادعاء العراقي باطل وهاهو قد شهد شاهد من اهلها صحة ما نذهب اليه والشاهد من الاهل هذه المرة هو (الهيئة الرئاسية لجمهورية العراق ) وللاسف الشديد وبالامس ايضا صرح المعلم وزير الخارجية السورية بان العراقيين يريدون تصدير مشاكلهم الداخلية ويعلقوها على اكتاف سوريا وان الوضع الانتخابي اصبح هوالمحرك لتحقيق الاهداف الانتخابية ورئاسة الوزراء ليست بعيدة عن تلك الطموحات الحقيقة ان مثل هذه الاصوات التي توقعنا ان نسمعها بعد ذالك الاعلان في دوكان لا تعنينيا بشيء لكن الذي يعنينا ما سيحصل بعد ذالك في العراق خاصة اذا وجدت ارضيات جديدة تقوض عمل الهيئة التنفيذية بالبحث عن الحقيقة وعن الجناة وعلى الرغم من ان الرئيس الطالباني هو نفسه قدم الادلة الى الجانب السوري في احدى زياراته الى دمشق وعلى لسان موفق الربيعي لكن ربما وامام عينه رميت تلك الادلة تحت اقدام بشار الاسد الشاب الطامح بالبقاء في الحكم والذي يعتقد وهو رجل بعثي ان النظرية البعثية هي على حق
((وهو اذا اردت الاستمرار اطول وقت ممكن في الحكم اصنع الازمة واجج اوارها ))
وهذا ماشهدناه سابقا من استاذه صدام الذي قضى اكثر من خمس وثلاثين سنة ساكنا في جوف الازمات للأستمرار لولا نفاذ صبر المجتمع الدولي لطال الامر الى احفاد احفاده وهذا مايصبوا له الاسد اليوم ...
الشعور بالخيبة الذي يشعر بها الشارع العراقي بعد احداث الاربعاء ازدادت وارتفع مؤشرها بعد اعلان دوكان الذي وجد المواطن العراقي ان الارادة السياسية العراقية الغير موحدة من قبل رئاساته ربما هي احد الاسباب الرئيسية لاستمرار مسلسل القتل الذي يعيشه ذالك المواطن وكذالك شعوره بان تلك الرئاسات تعطي بدراية او بدون دراية وهذا ما نستبعده تعطي للارهاب اشارات فنارية واضحة في حلكة الضلام ان السواحل العراقية مامونة واغتصابها يسير وما عليكم الا القدوم ونحن لكم عون وليس فرعون وهذا يعطي وللاسف قوة للي ذراع الحكومة نحو الاستكانة او التوقف او الضعف في ممارسة صلاحياتها لإيقاف ما يمر به العراق من مصير اسود ,,,
الحقيقة بحثت كثيرا وسالت وتسالت مع بعض الزملاء السياسيين والمحللين عن الضير في الذهاب الى تدويل القضية العراقية مادام الحكومة تدعي ان لديها من الادلة مايكفي لتجريم سوريا وبعض الارهابيين في الداخل او المتعاونين مع الارهاب فوجدت الجميع وقف مذهول مثلي من ذالك التصرف من قبل الحكومة خاصة وان الامر لا يعدوا كونه اشراك المجتمع الدولي في حدث كبير وقع في العراق مثله مثل باقي الدول الكثيرة والكبيرة التي ذهبت الى الامم المتحده لطلب المساعدة وكشف الحقيقة واستوضحت ان مثل هذا الامر ليس فيه عيبا او مثلبة على الحكومة ولا على سوريا التي كانت تدعي على الدوام انها لا يد لها في تلك العملية وكذالك مسارعة بعض الدول العربية الى شجب ماذهبت اليه حكومة المالكي مثل مصر والسعودية واليمن والتي اعتبرت ان مثل هذا الامر شأن عربي او شان عراقي ولا يجوز ادخال الطرق الاممي فيه ناسية تلك الدول التي تسمى نفسها العربية ان الموت في العراق صار ظاهرة منذ اكثر من ست سنوات ولم تأخذ دورها لحد وقتنا هذا وحتى انه لم ترسل سفراءها بحجج واهية لا تغطيها ورقة التوت اليابسة ولا الخضراء وهي ترى العراقيين يموتون بالآلاف على ايدي اخوانهم الإعراب وهذا لا يحتاج الى عناء بحث في العراق اسال أي طفل عنه ياتيك الجواب سوريا ومصر والسعودية والمغرب والجزائر وحسب الاعترافات التي ادلى بها المجرمين ومن تلك الجنسيات ..لذالك وحسب اعتقادنا ان الدول العربية التي ثارت ثائرتها انه ستاتي شائت ام ابت وسيدون اسمها على اوراق التحقيق الدولية بان لها يد في الذي يحصل في العراق وهذا عار على عروبتها وعلى قوميتها كما يدعون ...
الذي نود قوله ان ثني مسعى الحكومة من الذهاب الى مجلس الامن وحل المشكلة عربيا او بواسطة الوساطات الاقليمية ولملمة الموضوع عن طريق التبرئة او الاعتذار او عدم العلم يعني ان العراق ويا للهول سائر في طريق شائكة تملئها الجثث والموت لشعبه وتدمير طموحاته وتخريب عمليته السياسية والسبب تلك الأصوات النشاز . والتي سترمى عليها المسئولية هي في يوم ما .
#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟