أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الخرسان - لازال الدور الامريكي خجولا ازاء التدخلات الاقليمية في العراق














المزيد.....

لازال الدور الامريكي خجولا ازاء التدخلات الاقليمية في العراق


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ملف كما هو الحال مع الشأن العراقي ... توتر فيما سبق بين العراق وجيرانه، حروب وتصفية حسابات، خطاب فوضوي ومدافع تطلق الى الخلف، ثم بعد ذلك حرب على ارض العراق بين اطراف دولية عظمى وبين الحكومة العراقية السابقة بمعية ما لها من موالين، الى جانب تداعيات واستحقاقات الوضع السابق كل ذلك وغيره اربك العراق والمنطقة بامتياز.

وبمبرر وغير مبرر اصبحت حرب الوكالات تجد لها ساحة خصبة كالساحة العراقية طالما كانت الاطراف التي تتعاطى مع هذه الازمة جميعها لا ترغب في الوقت الحاضر على الاقل بعراق مستقر، فالاطراف الاقليمية ولاهداف كثيرة كانت ولازالت تتدخل وبقوة في الملف العراقي في مختلف المجالات.
ومع ان الدوافع قد تختلف وكذلك الاهداف لكن الجميع يتفق على عرقلة المتغير الديمقراطي في العراق سواء كان ذلك المتغير ارادة امريكية ام طموح عراقي، اذ ان الجيرة التي تحيط العراق تتفق على افشال العملية السياسية القائمة حاليا في العراق او على الاقل ابقائها في حيز غير مشجع لكي يحتذي به الاخرون، فالارض العراقية لازالت تمثل خطرا مستقبلا لمختلف البلدان المجاورة اما بسبب احتضان العراق لبعض المنظمات الارهابية مثل حزب العمال الكردستاني في الشمال وكذلك معسكرات الحزب الكردي الايراني ( الحياة الجديدة ) اضافة طبعا لمنظمة مجاهدي خلق واما بسبب المتغير السياسي القادم فالعراق ورغم كل ما فيه من مساويء الا انه يشهد تبادلا سلميا للسلطة بشكل لايقبل التشكيك وهذا يعتبر بحد ذاته خارج حسابات الحكام في الشرق الاوسط.

البلدان المجاورة جميعها تتدخل بشكل سري وحتى معلن في الساحة العراقية عبر المال والانحياز الاعلامي لاطراف بعينها تارة وتارة اخرى عبر احتضان الجماعات المسلحة وتدريبها وتسهيل دخولها للعراق، لا بل هناك عواصم تحتض مؤتمرات كثيرة ومتنوعة للجماعات المسلحة فيما بينها وكذلك في نفس الوقت تستضيف مؤتمرات الحكومة العراقية الكثيرة جدا، وهذه قضية تتغافل الحكومة العراقية عنها كثيرا للاسف الشديد.
ان ذلك التدخل السافر ينبغي ان يعالج باتجاهين متوازيين:
الاول: استغلال البعد الاقتصادي والتبادل التجاري الذي يعتبر فيه العراق مستهلكا بامتياز باستثناء العامل النفطي وهذا العامل يمثل ورقة لاباس بها في ازمات من هذا النوع.
الثاني: بموازاة ما تقدم ينبغي تفعيل دور المعاملة بالمثل وممارسة الضغط السياسي على الاخرين من قبل الحلفاء والخصوم فاللعبة مفتوحة على مصراعيها وان لم تكن فاعلا وقويا ومتماسكا لن تحترم، وهنا لابد من تفعيل الدور الامريكي الذي لم يبدِ ردة فعل مطلوبة على هذا الحجم الهائل من الضغوط والتدخلات التي يتعرض لها العراق سواء اكانت من قبل محور الشر او المحاور الاخرى ذات العلاقة الطيبة مع الامريكيين، وهنا يفترض بالمعنيين في الدولة العراقية تفعيل دور الاتفاقية الامنية مع الجانب الامريكي وخصوصا ان هذه الاتفاقية تمر بمرحلة اختبار حقيقي لمختلف ما جاء بها من بنود سيما ما يتعلق بمساعدة العراق على الصعيد الامني.. اذن فالدور الامريكي لازال خجولا ويجب اشراكه بقوة في ازمة العراق مع الاخرين.




#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطيران العراقي يحلّق باجنحة مكسورة
- حكومة المالكي حكومة الهدوء النسبي حتى الان
- رجال الامن فريسة سهلة لنواب البرلمان المترهل
- قليلا من الحياء يا دول الجوار
- حينما يكون الحاضر ضحية للمستقبل !!
- اسماء الشوراع والمدن .. النفوذ السياسي على الخط
- ايما نيكلسون صديقة الاهوار النبيلة
- مهرجان الجواهري وضعف المؤسساتية في العراق
- الصورة الجميلة عن العراق صمت ابلغ من الكلام
- لعنة السياسة تطارد مناطق الاهوار


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الخرسان - لازال الدور الامريكي خجولا ازاء التدخلات الاقليمية في العراق