حوار مع صديقي المؤمن

الزميل مازن

هذا قولك

كان القرآن يستهزأ بالأصنام لأنها لا تملك ضرا أو نفعا لا لغيرها و لا لنفسها , و يذكر كيف قام إبراهيم بتحطيمها دون أن تتمكن حتى من الدفاع عن نفسها , و يؤكد القرآن , ربما كسائر -النصوص المقدسة- , أن الدنيا أهون على إله السماء من بعوضة أو ذبابة , لكن عندما يأتي الأمر لعقاب أشخاص مثل السهروردي أو غاليلو أو جوردانو برونو أو الحلاج أو ابن الراوندي أو طه حسين أو غيرهم ممن يعتبرهم فقهاء الأديان السائدة قد تجرؤوا على إلههم يقف هذا الإله عاجزا عن الدفاع عن نفسه و يبدو أنه يحتاج إلى بعض -عبيده المخلصين- لمعاقبة هؤلاء -الجاحدين- ,

ان مقالك فيه الكثير من التناقضات والتي كان سبهها عدم وحدة الموضوع ... ان المشركين يعلمون ان الاصنام لاتنفع ولا تضر ولاكن لكل صنم دورفي تسميته وتنسب هذه الاصنام الى الله مثل ما قاله المشركون ان الملائكة بنات الله وجعلوا هذه الاصنام هن بنات الله والنصارى عبدوا الصليب .. فهذه الاوثان هي من خلق الانسان وليس لها حق في العباده
قال الله

{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْ

إرسال شكوى على هذا التعليق          212 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعثت بتعليق على الموضوع اعلاه لكنه لم ينشر لحدالان , اتمنى ان يكون المانع خيرا 0

إرسال شكوى على هذا التعليق          196 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التناقض الذي وجدته في المقال انما هو تناقضك أنت معه لا غير، ذلك أنك لم تثبت أي تناقض داخلي في النص بل تناقضه مع الدين عموما وهذا ما يقره النص نفسه، فما الجديد الذي أتيت به. ان الدين الاسلامي يبحث عن تخفيف الاستغلال من خلال الحث على الصدقات والزكاة...الخ هذا صحيح، لكن الاسلام لا يضع الاستغلال نفسه موضع السؤال، بل بالعكس فانه يطبع(يجعل منها شيئا طبيعيا) الطبقية (وجعلناكم درجات في الرزق لنبلونكم..) وينزعها من طابعها الاجتماعي التاريخي، وبدل وضع نظام استغلال الانسان لأخيه الانسان موضع الاتهام فانه يحاول التخفيف (الوهمي خاصة) من سلبيات هذا النظام من أجل أن يكون مقبولا من طرف ضحاياه. حتى الادانة التي يقوم بها القرآن (للفاسدين والمترفين) فليس بصفتهم الطبقية، وكممثلين تاريخيين لعلاقة الاستغلال الطبقي، بل بصفتهم أفرادا تجاوزوا بعض الحدود الأخلاقية، فالبورجوازي الذي يقدم الزكاة والصدقات ويقوم بواجباته الدينية ليس موضع اتهام، بل انه اضافة للجنة الأرضية التي يعيشها فعليا فهو موعود بجنة في السماء بعد الموت، أما العامل الذي يكفر بهذا النظام الذي يستعبده ويكفر بكل آلهته فان الاسلام لا يكتفي بتطبيق الحد عليه ورجمه حتى الموت بتهمة الردة، بل فانه يسلبه حتى تلك الجنة الوهمية بعد يوم الحساب

إرسال شكوى على هذا التعليق          209 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل محمد

الاجابه على السؤل الاول

هذا قولك
بل بالعكس فانه يطبع(يجعل منها شيئا طبيعيا) الطبقية (وجعلناكم درجات في الرزق لنبلونكم..) وينزعها من طابعها الاجتماعي التاريخي، وبدل وضع نظام استغلال الانسان لأخيه الانسان موضع الاتهام فانه يحاول التخفيف (الوهمي خاصة) من سلبيات هذا النظام من أجل أن يكون مقبولا من طرف ضحاياه.

ان طبيعة الحياة تتطلب فارق بين الناس .. كما ان الله لم ينزل قانوا يفرض به الضراب او سلب اموال طبقه من الناس ليحدث فارقا طبقيا ... ان الفقر والغني يعتمد على اندفاع الانسان في الحياة ... ثم كم من فقر معدم استغل ضرف ما واصبح غنيا .. وكم من غني اصابة امواله الكوارث واصبح فقيرا
قاعدة الرزق تقول
قال الله
{اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }الرعد26
{إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً }الإسراء30



وهذا كبر دليل اقدمه لك على الانتقاميه التي ينتقم الله بها من الاغنياء عندما يستغلون الفقراء وهذا قول الفقراء بانفسهم
على عدالة الله سبحانه وتعالى

إرسال شكوى على هذا التعليق          228 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انه ليس خيري بل خير لاخرين
بصراحة كل موضوع اقرأ فيه تعليق =ابو الخير- هذا، فانه يفقد كل مفهوم وكل لذة وكل فكر ويصبح عتمة -الموضوع وليس ابو الخير، واقفل الصفحة

طلعت خيري
حضرتك مصّختها، لخاطر الله اي موضوع تريد ان تعلق عليه: اكتب موضوعا مقابله، اولا لان تعليقك ليس بتعليق بل انه -هاتقرى القرآن كله، مع تحيات عادل امام-، وثانيا ان تعليقك ليس بتعليق لانه طويل جدا جدا. القارئ يفتح الموضوع ليقرأ الموضوع: موضوعا واحدا الذي لصاحب اسم الذي نشره، لكنك في تعليقك تكتب موضوعا اخر فيصبحان موضوعين في تلك الصفحة، وهذا ليس حسناً.
لو تكرمت لاتقول: لاتقرأ تعليقي. قراءة التعليقات هي تجميل وتفصيل للموضوع ومعرفة اراء وفكر الاخرين.

دمت خيرا للموقع وذلك في مواضيعك المستقلة المنشورة تحت اسمك

إرسال شكوى على هذا التعليق          213 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال مثالي بكل معنى الكلمة، وبئس لهكذا إله يفرق بين الناس وهو ليس إله الأغنياء والأقوياء ولا يعترف بالفقراء والمستضعفين ، وقد ابتلينا بهذه الأفكار منذ أن قام المدعو ابراهيم حسب الأساطير بتحطيم الأصنام، وليته لم يفعل، لأنه بتحطيم تلك الأصنام، أوجد لنا الآلاف من الأصنام الأخرى التي ما زالت تتلاعب بنا منذ أيام الشخصية الأسطورية ابراهيم وحتى هذه الأيام.

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل عيساوي

انت بالنسبه لك المقاله مسلي ومريح .. بينما انا اشتعل نارا ليس على شخصية الكاتب او على مقاله الفتاك للفكر البشري ... انا اشتعل نارا على الكذب المتعمد الكذب الذي لا يعقله انسان ... لماذا لايتكلم الكتاب على القوانين الوضعيه التي تسلب اموال الناس باسم الضراء والشركات الخيريه لماذا لايتكلم الكتاب عن المرجعيات التي تنسلب اموال الناس بالفتوى الباطله ... لاماذا لايتكلم الكاتب عن الاموال التي تدفع للكناس والاديره والحسينيات ودور العباده ليرجع ريعها الى مرجعيات تشتري الشوارع في لندن وسويسرا والفلل في اوربا

لماذا نسب الكاتب كل الظلم الذي وقع على الطبقعه الكادحه هو من غضب الله على الفقراء ... فتراء على الله بدون دليل ليرفع الاغنياء الى طبقات الجنان كذلك بدون دليل ... انحن في ازمة اناس صادقه تقول الحق حتى لو كان على انفسهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ريحني وطمأنني ردك
اسئلتك ورغبتك منطقية جدا ولك كل الحق فيها...لكن ياسيد في ردودك لاتطالبهم بهذه، حضرتك دائما تكتب مناقضا كتابتهم وضدهم -سواء بسبب ان فكرهم وعلمهم لايوافقك ام انك تريد ان تكون فقط ضدهم-.
كل انسان له فكره وتجربته وثقافته...انت تريد ان يكتبوا هكذا وغيرك يريدون ان يكتبوا بصورة اخرى واخرين يطالبوهم ان يفكروا بغير طريقة، مستحيل عزيزي مستحيل.
عندك شيء؟ اكتبه حضرتك حتى ولو لم تمتلك اسلوب الكتابة، ثق بان الكثير سيقرأوا لك. اقول، ارحم نفسك واعصابك لان الفوران الذي عندك لن تستطيع عن طريقه ان تغير الناس او المفاهيم او المنشور، اكتب، لكن اسمحلي ان اقول لك قبل ان تكتب ابحث في مكتبتك الخاصة وفي مكتبة الانترنيت عما ستكتبه من مفاهيم وتفاسير ثم ابحثها في داخلك وضع النقاط فوق الحروف بامانة، وفي الاخر كن صادقا مع نفسك حين تنقلها الينا...ثق بان الكثيرين سنرحب بما تكتبه.
لك مني كل الاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالفعل لك أراء جميلة و جديرة بالتأمل .. و لكنك تغرقها بما ليس له داع و خارج الموضوع أيضا..
و كما قال الزميل عيساوي موضوع في موضوع.. عني قرأت المقال البارحة و تأملت فيه كثيرا و كنت أنتظر تعليق الزملاء.. و لكني تفاجأت بتعليقك المطول فأعرضت عن الموضوع كليتا!!
رجعت هذا اليوم و كذلك لم أقرأ تعليقك الأول بل تعليق باقي الزملاء ثم تعليقك الأخير.. فعرفت من أنت.. إذ قلت تستشيط غضب على الكذب!!
أستاذنا ... لا تنسى أولا أنك بالكتابة في موقع الحوار المتمدن فإنك تتجه لقراء ماركسيين بالدرجة الأولى أو أقلها علمانيين ..
و من يتسلح بالنظرية الماركسية,, يرى في مجمل الوجود البشري ، هو من صنع البشر ، بما في ذلك القرآن و الإنجيل و التوراة و فكرة الله و كذلك (( غضبك))!! و ردودك المطولة !!
أستاذنا .. نتفق معك أن محمد وقف مع الفقراء بل كانت ثورته هي ثورة للفقراء.. و كاد أن يلغي الطبقية ..
و لكنك لن تفهم أننا كماركسيين نفهم بأن محمد لم يكن بمقدوره ذلك لأننا ننظر له من ناحية كونه بشر .. خرج في وقت محدد و ضمن تشيكلة إجتماعية و إقتصادية سابقة لقدرة الإنسان على تخيل إلغاء الفروقات الطبقية فلم تكن هناك حتميات إقتصادية لهذا الإلغاء..
و ذلك لأنك تتخيل بأن القادر على فعل ذلك هو الله .. بينما نحن

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل بحراني
ان احب كل المخلصين ..الصادقين من الاسلامين علمانين.. حتى اليهود الماركسين يسارين .. المهم انسان مخلص يقدم الحقيقة للناس بدون مقابل.. ويسعى لرقي شعبه وتقدمه بكل اخلاص

شكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---