مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 08:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تجييش التاريخ و الحاضر ضد الشيعة عمل سياسي بامتياز و ينتمي للحاضر لا الماضي , و لذلك يجب أن نختلف مع من يرى في شتم من يسمون بالصحابة مبررا لذبح الشيعة , فقراؤهم على الأغلب على عكس "زعمائهم" المحميين جيدا , فالأحياء , و ليس الموتى أيا كانوا , هم المعنى الحقيقي للإنسان , هم الذين يستحقون الحصانة من الشتم و القهر و بالبداهة من القتل , مهما كان دينهم أو جنسهم أو عرقهم , أما بالنسبة للصحابة , أبي بكر و عمر و عثمان و علي و من شئت , فالأكيد هنا شيء واحد , هو أن الأنظمة التي "تفتخر" بمديحها لهم , و في نفس الوقت بقمع شعوبها وسرقة فقرائها , مستعدة , دون تردد , لتكون أول من يشتمهم لو كان لها مصلحة , مهما كانت تافهة في ذلك , نفس الكلام ينطبق على الحكومات التي تبرر ما تفعله بشعوبها "بتبعيتها لأهل البيت" , الخلاصة أنه علينا ألا ندع هذه الحكومات تضطهد الأحياء و تقمعهم و تجوعهم باسم الأموات
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟