أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - أنا والله















المزيد.....

أنا والله


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 04:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في إحدى رسائله إلى وليام كتب فيرتر "أنا أعظم الدين واجله كما تعلم، وأعتقد انه السند الأقوى للنفوس المرهقة والمورد العذب للقلوب العطشى، لكن قل لي بربك، أيستطيع أن يكون كذلك لجميع النفوس؟ أنظر في هذا العالم الفسيح تجد ملايين من الناس لم يجدِ الدين ولن يجدي عنهم شيئا سواء أ وعظوا به أم لم يوعظوا. ألم يقل المسيح نفسه إن الذين وهبهم الله له سيكونون معه؟ ولكن ماذا إذا كان الله قد استخلصني لنفسه، ولم يهبني له كما يحدثني بذلك قلبي؟" فرتر بطل آلام فرتر لأعظم الشعراء الألمان: جوهان فلفغانغ فون غوته

في يوم كنت أنتمي لطريقة صوفية كان والدي شيخها، الطريقة تعتبر كل الناس مسلميهم وغيرهم ضالين. جاء يوم قلت لجماعتي في الطريقة توقفوا؛ هناك ما هو أهم من انتمائنا لشيوخ الطريقة كلنا ننتمي لمحمد لذلك لن اعتبر بقية المسلمين ضالين. واليوم أقول لجماعتي من المؤمنين توقفوا نحن ننتمي إلى من هو أهم من محمد؛ إلى الله . بكل تواضع هل تقدرون على أن تلاحظوا كما ألاحظ أن شيخ الطريقة مثله مثل محمد تماما كلاهما بشر وأن الله ليس كمثله شيء؟ هل نلاحظ أن الانتماء إلى الله لا يمكن أن يقارن بالانتماء لغيره لأن الكل غير الله ليسوا آلهة؟
هذا الصباح كنت أقود سيارتي إلى عملي على طريق ريفي ذو اتجاهين مقسوم بمنصف، متوجها جنوبا. كنت أسير على الجانب الأيمن منه؛ على الطريق حيث يجب أن انعطف يسارا يوجد فتحتين في المنصف واحدة جنوبه والأخرى شماله تحصران جزيرة صغيرة بحيث من يستمر باتجاه الجنوب غير مضطر للتوقف أو الدوران حولها ولكن من يريد الخروج من الطريق والانعطاف يسارا ليدخل الطريق الذي يتجه نحو الشرق، يدور حول المنصف المقطوع بشكل جزيرة صغيرة؛ من جهة الجنوب ثم يتم متجها شرقا. كثير من المركبات تتجه شرقا قبل الجزيرة أي من جهة الشمالية للجزيرة دون أن تدور حولها وهذا ممكن حتى لو كان غير نظامي فالجزيرة بحد ذاتها زائدة عن اللزوم. كانت هناك أمامي سيارتين ودراجة، الأولى تقترب من الجزيرة وتتجه يسارا حيث سائقها يريد أن يتجه شرقا قبل الجزيرة من جهتها الشمالية دون أن يدور حولها. هناك سيارة خلف الأولى ودراجة خلفهما بينما كنت أقترب من الموقع ولأنني لا أحب أن أكون غير نظامي فقد نظرت إلى المشهد أمامي وأخذت سيارتي إلى يمين المركبات المتراصفة خلف بعضها البعض، وبما إن الطريق اتجاه واحد؛ بسهولة تجاوزت الثلاث مركبات ودرت حول الجزيرة واجتزت الفرع المخصص للسيارات القادمة من الاتجاه المعاكس للطريق الذي كنت أسير عليه ثم دخلت الطريق الذي يتجه شرقا بينما أولى السيارات التي كانت تحاول اجتياز ذلك الفرع من الطريق وتستمر لتدخل بداية الطريق المتجهة شرقا عندما كنت لا أزال أبعد نحو مائة متر عن الموقع اضطرت للتوقف، لأنه كان هناك مركبة أخرى قادمة من الاتجاه المقابل لاتجاه مركباتنا الأربع، كانت هذه المركبة القادمة من الاتجاه المقابل قد تجاوزت الفتحة الجنوبية للجزيرة التي مرت منها سيارتي وصارت تماما أمام الجزء الشمالي منها حيث كان يخطط سائق المركبة التي كانت في المقدمة للعبور مما اضطره للتوقف حاجزا خلفه المركبتين الأخريين ريثما تمر المركبة القادمة من الاتجاه المقابل وبالتالي صار الطريق خاليا أمام مركبتي لتعبره.
بعد أن تجاوزت الموقع رحت أفكر في أن ترتيبي كان الرابع ولكنني كنت أول داخل والسبب ليس مخالفة أو عدم مخالفة نظام المرور ففي مثل هذه الحالات الذي يأخذ الطريق الأقصر ولو كان غير متقيدا بنظام المرور هو من يسبق لكنه قد يتعرض لمخاطر. بالطبع أنا لم أفكر في الأمر من هذه الناحية فبغض النظر عن القواعد ولو اعتبرنا أن المرور من قبل وبعد الجزيرة مسموح، فما الذي حدث وجعلني انتقل من الرابع إلى الأول. طبعا القضية هنا سخيفة فكوني الأول أو الرابع هو نفس الشيء تماما ولكنني فكرت في لو أنني كنت في سباق، فعلى الأرجح نفس الشيء كان سيحصل لأن كل من سائقي المركبات الثلاث كان يخطط لاختصار الوقت إلى أكبر قدر ممكن وإلا لما كان أي منهم تعجل قبل عدة أمتار ليدخل من المنفذ غير النظامي، وكما أشرت توا فان كون المنفذ الذي دخلت منه هو النظامي ليس له علاقة بسبقي لهم. في الواقع ما كنت أفكر فيه هو أن هذه العملية تشبه الحياة وتشبه ما يحصل مع الناس في الحياة وكيف تؤثر قراراتهم مع الأقدار في مصائرهم، لقد وضعت القضية على الشكل التالي:
لو لم أكن متنبها إلى أنه بإمكاني أن استخدم الطرف الأيمن من الطريق لأتجاوز السيارات فإنني سواء كنت أنوي الانعطاف بشكل نظامي أو غير نظامي فان من الطبيعي أن استمر بالاقتراب من الدوار للنقطة التي أجد نفسي متوقفا في الصف خلف جميع المركبات ولن يكون بإمكاني التقدم حتى يعبروا جميعا بغض النظر عن كون عبورهم نظامي أو غير نظامي. بالتالي كنت متنبها وقررت ونفذت. هذه النقطة الأولى.
بالنسبة للمركبتين الثانية والثالثة فو لم يتخذ سائقيهما القرار الذي جعلهما يتوقفان خلف المركبة الأولى، لو فعلا مثلي مثلاً، فانه كان بإمكاني أن أسبق المركبة الأولى فقط وليس الثلاث مركبات. هذا شيء لا علاقة لي به وهو بالتالي ضربة حظ – وأخطاء الغير كثيرا ما تصبح حظا حسنا لنا، كما هو واضح في عمليات البيع والشراء – ضربة الحظ هذه جعلت عمليتي في التجاوز تحقق لي ليس تجاوز مركبة واحدة بل ثلاث مركبات. وهي النقطة الثانية.
أخيرا لو لم يتصادف وصول المركبة القادمة من الاتجاه المقابل إلى حيث كان ينوي سائق المركبة الأولى المرور في نفس الوقت، لما اضطرت المركبات الثلاث للتوقف . من الواضح أنني صممت القضية بحيث نعتبر أن من يدخل هذا الطريق المتجه شرقا هو الذي يسبق وهذا هو الواقع لأن تتمة الطريق وبافتراض أننا نسير بسرعة متقاربة لن تترك كبير مجال لأحد منا أن يسبق الآخر، والواقع أن الوضع هو كذلك فالطريق ضيق وغير جيد التعبيد. مسألة مرور السيارة القادمة من الاتجاه المقابل هذه؛ هي النقطة الثالثة والأخيرة وهي الأخرى ضربة حظ.
النتيجة هو أنه عندما يحالفك الحظ لمرة واحدة فهو يضعك في وضع تنافسي حيث يمكنك أن تفوز ويمكنك أن تخسر ولكن عندما يحالفك الحظ مرتين في نفس المسألة فهو يعطيك أفضلية كبيرة لتفوز، ولكن في كلا الحالتين ما لم تكن مستعدا سلفا ومتنبها وقادرا على اتخاذ القرار وتنفيذه فانك لن تتمكن من الاستفادة من الحظ المواتي.
القضية تماما كالأرض التي لا يمكن أن تنبت بدون مطر ولكن عندما تمطر فالأرض الخصبة هي وحدها التي تنبت، ولكن هنا يبرز لنا شرط آخر غير خصوبة الأرض والمطر أو هو نفسه خصوبة الأرض، وهو أن لا تكون الأرض ناشزة أي مرتفعة وبالتالي غير قادرة على الانتفاع بالمطر. هذا يقابل التواضع لدى البشر والذي هو أصل الحكمة. فلابد من أن تكون الأرض واطئة أي منخفضة، هذا على الأغلب يقودها في النهاية لتصير خصبة لأن تجمع ماء المطر فيها المرة بعد المرة يغسل تربتها من الأملاح، بل إن السيل يجلب إليها الطمي والطين اللذان يتجمعان فيها ولو كانت أرض صخرية فتتحول إلى أرض قابلة لنمو النبات فيها، كما أن النباتات التي تنبت فيها بضعف في البداية تحسن قوامها عاما بعد عام، وفي الواقع علم التربة يقول انه بهذه الطريقة تصير الأراضي خصبة.
من أجل أن الحظ عامل أصلي في النجاح فلا أحد يعتقد أن الأرض تنبت دون مطر، يميل البشر إلى الإيمان بقدرة مطلقة خيرة قادرة على توجيه هذا الحظ لصالحهم، بل الأكثر أهمية هو ليس ميل البشر للإيمان بهذه القوة وان لم يكن جميعهم، الأهم هو أن الأمم الأكثر نجاحا هي أمم مؤمنة، أو تميل لأن تكون كذلك، طبعا ليس بطريقة إيماننا. فالأميركان والانكليز وحتى الألمان الذين هم أكثر تدينا من سواهم من الأمم المتقدمة هم الذين في المقدمة. وكذلك كان الرومان وهم أحد أنجح إن لم يكن انجح الأمم التي مرت على الأرض.
هذه النتيجة ستعجب كثيرا من المتدينين وقد لا تروق لكثير منهم ومن غيرهم ولكن لا هذا ولا هذا، فالإيمان المنفذ بالطريقة الإسلامية التقليدية ومع أي تطوير يمكن أن نفكر فيه لن يقود إلى أي خير بدلالة الواقع.
لذلك أنا أقول دعنا نتعلم ونكون متواضعين، ما المشكلة في أن نكون مؤمنين من خارج القرآن أو من داخله، لماذا لا نكون مؤمنين إلا إذا صدقنا بكل حرف فيه وبكون محمد معصوم عن الخطأ؟ هل المهم هو الله أم القرآن ومحمد؟
الجواب معروف وهو أنهم غير قابلين للافتراق. ما هو الشرك إذا لم يكن هذا؟
بالنسبة لي، الإيمان الإسلامي والمسيحي التقليديين واللذين يتمان بطريقة؛ الثلاثية أو الثنائية غير القابلة للفصل: الله،المسيح – الكتاب المقدس(الله والمسيح ليسا اثنين). أو: الله – القرآن – محمد. تعبير عميق جدا عن الشرك والتعالي والتمسك بالرأي وعدم احترام الآخر، فكل التبريرات التملصية التي تشدد على احترام الآخر بل اعتباره مساويا غير صحيحة مع اعتذاري من السادة قائليها والقضية كالتالي:
إذا كان القرآن مطلق الصحة بشكل واضح ومحمد مطلق العصمة بشكل جلي فمن لا يرى هذا الوضوح وذلك الجلاء هو إما:
1- عديم الكفاءة عنده مشكلة في فهم الواضح من الأمور، وبالتالي في ضوء ما سبق من السهل تفسير ظاهرة مدمرة تسود النظم الأيديولوجية (الشمولية، سواء كانت دينية كالإسلام والمسيحية أو علمانية كالماركسية) ألا وهي ظاهرة إسناد المهام المركزية في الجماعة أو الحزب أو التنظيم أو الدولة للأشخاص؛ حسب ولائهم للأيديولوجية أو الزعيم و ليس حسب كفاءتهم، ذلك أنه في مثل هذه المجموعات يُنظر إلى من لا يعتنق الفكر الموحد على أنه شبه متخلف عقليا، بدلالة أنه يعجز عن رؤية و فهم أدلة يعتبرها الأيديولوجيون أوضح من ضوء الشمس، و لا يُنظر إليه على أنه مخالف في الرأي فهذا شيء غير موجود بمفاهيمهم، و بالتالي فمهما كانت كفاءة من يعجز عن فهم ما يعتبرونه بديهيات أعني أسس دينهم أو أيديولوجيتهم، فليست إلا كفاءة متوهمة و مزعومة. وعلي أن اعترف أن هذا صحيح للغاية حسب طريقة تفكيرهم. ببساطة من ينكر بديهيات الرياضيات والفيزياء كيف يمكن أن يعتبره الفيزيائيون كفؤا! ولكن الفيزيائيين يعتبرونه ناقص الكفاءة فيما يخص الفيزياء فقط. أما هنا فالدين حياة كما يُقال وبالتالي هو ناقصة الكفاءة في كل مناحي الحياة. بتعبير آخر الفيزيائيين لا يعتقدون أن كل شخص في العالم يمكنه فهم بديهيات الفيزياء والإيمان بها، وهذا لا ينقص من الذي لا يفعل ذلك شيئا، بينما المؤمنين التقليديين يعتبرون أن كل إنسان يمكنه فهم بديهيات دينهم وبالتالي يجب عليه الإيمان بها. كما أن بديهيات الفيزياء يتفق حولها كل البشر وليست كذلك بديهيات أي دين أو أيديولوجيا.
2- أو هو يملك الكفاءة ولكن الله يريد له أن يكون ضالا، ومهما حاولنا الحصول على احتمال ثالث فانه ببساطة يؤول إلى أحد الاثنين. البعض يقول أن الكفار يعرفون الحق ولكنهم يأنفون من إتباعه وهذا انعدام هائل للكفاءة، أ ليس هو كذلك؟ جواب آخر يقول أن حبهم للشهوات هو ما يحول دون إتباعهم للحق، وهذا أيضا عدم كفاءة واضح وخطير.

مع اعتذاري الشديد فإنني أرى بوضوح وهذا رأيي الخاص أن الإيمان بالطريقة السابقة التقليدية للأديان الكبرى ومنها المسيحية والإسلام هو:
1- أبعد ما يكون عن التواضع، فهو غير ممكن بدون الاستهانة بقدرات الآخرين على الأقل إن لم نقل احتقارهم، أو اعتبارهم ضالين بحكم الهي وهذا ببساطة يعني أن الله يفضلني- كمؤمن تقليدي - على غيري، ولهذا أضله وهداني. ولا أدري للكبر طريقا أوسع من هذا.
2- أقرب ما يكون إلى الشرك حيث يصر على أن الله لا يمكن تعريفه أحديا بل لا بد دائما من ثنائية أو ثلاثية لتعريف الله(مثل: الله- القرآن – محمد) مع أن القرآن ذاته يذكر صراحة أن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك، فهل إنكار القرآن أو محمد هو شرك بالله؟! في الواقع لا هو ليس شرك فتعريف الشرك واضح، لكن أليس من الواضح أن الله ليس هو المهم بل محمد والمسيح، ليس المهم أن تؤمن بالله بل المهم أن تؤمن به من خلال محمد أو من خلال المسيح وبالتالي من خلالنا نحن وليس من خلال غيرنا. ألم تتحول القضية إلى قضية انتماء وعصبية وبالتالي امتلاك لله واحتكار له. هل هذا شرك؟ لا أدري قد يكون، لكنه يبدو لي أسوء حتى من الشرك. هو قلب للأمور بطريقة إبليس الذي أراد أن يملي على الله ما هو الخطأ وما هو الصواب. فالله نزل إلى الدرجة الثانية بل ربما الثالثة، لكن لنفكر بالخلاف بين السنة والشيعة والإصرار على احترام أبو بكر وعمر وعلي لنكتشف بسهولة أن المسكين الله(واعتذر لهذا التعبير لكنني لا أجد أنسب منه) نزل إلى الدرجة العاشرة بل كل فقيه يقول لي أنني كافر مع إنني أؤمن بالله ولكن ليس بطريقته هو يعتبر نفسه أهم من الله. في الحقيقة لقد نزل الله إلى المرتبة التي لا يمكن لأحد أن ينزل تحتها وهي المرتبة الأخيرة. لو كان الله محترم من قبلهم لفهمت أن يقولوا لي: إيمانك بالله هو أمر نسلم به ونحترمه وهو النقطة الأهم والباقي تفاصيل صغيرة تجاهه، ولكننا نختلف معك في كذا وكذا. في يوم كنت أنتمي لطريقة صوفية كان والدي شيخها، الطريقة تعتبر كل الناس مسلميهم وغيرهم ضالين. جاء يوم قلت لجماعتي في الطريقة توقفوا؛ هناك ما هو أهم من انتمائنا لشيوخ الطريقة، كلنا ننتمي لمحمد لذلك لن اعتبر بقية المسلمين ضالين . واليوم أقول لجماعتي من المسلمين توقفوا نحن ننتمي إلى من هو أهم من محمد؛ إلى الله. وأخيرا بكل تواضع هل تقدرون على أن تلاحظوا كما ألاحظ أن شيخ الطريقة مثله مثل محمد تماما كلا هما بشر وأن الله ليس كمثله شيء؟ هل نلاحظ أن الانتماء إلى الله لا يمكن أن يقارن بالانتماء لغيره لأن الكل غير الله ليسوا آلهة؟
غير ذلك يعني حتما أنهم آلهة أقصد مؤسسي الأديان - وهذا في المسيحية مفهوم ولكن كيف يمكن فهمه في الإسلام، إلا أن تكون جميع الأديان التي من هذا النوع لا تهتم لله بل لمؤسسها، أي أن مؤسسها ومن اتبعه يتخذون دينهم وسيلة ليجعلوا الناس عبيدا لهم وليس لله!



#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضمير والشبق؟
- المسلمون والغنائم
- تقييد حرية المرأة الجنسية
- أهدى الشرائع
- حية في الشتاء
- في المحطة الأخيرة
- حتى لا يموت الإسلام
- الله امرأة
- المرأة الناقصة
- نحن الخالدون
- شبق السماء
- قتل الأنثى وتدمير المثنوية
- لقد عشت لمدة مائة عام
- المسلم الملحد - صعوبة التحرر من التفكير الشمولي
- البهاء الخلاب
- الزانية والزاني
- زانية وأفاك
- هل نقترب من الفجر؟
- الحرية الجنسية وقيام الساعة
- مطر الله


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - أنا والله