أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - المسلمون والغنائم















المزيد.....

المسلمون والغنائم


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 2719 - 2009 / 7 / 26 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بَدَءَ انتشار المسيحية في بداية القرن الثاني الميلادي وأصبحت الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع الميلادي وخلال أقل من قرنين من الزمان كانت ديانة غرب العالم (العالم غرب الهند)جميعه تقريبا(باستثناء فارس وان كانت أجزاء من الدولة الفارسية أصبحت مسيحية).
كانت منطقة حوض المتوسط منطقة واحدة جميع تاريخها قبل الإسلام. فالإسكندرية كانت العاصمة الثقافية للعالم الهليني الممتد من خليج فارس إلى أقصى غرب أوربا وأفريقيا لعدة قرون. وبتقديري فان الجزء الأعظم من مشاكل البشرية التي لا تزال مستمرة منذ انتشار الإسلام حتى تاريخنا الحالي؛ تعود إلى انقسام هذه المنطقة، التي ظلت قبل ذلك المركز الرئيسي للحراك الحضاري العالمي لقرابة ألفي عام، هذا الانقسام الذي لا يزال قائما. وقد تحدثت عن هذا سابقا ولكن ما أريد الإشارة إليه هنا هو: لماذا ما زال هذا الانقسام قائما؟ أي لماذا لم يتم العرب السيطرة على حوض المتوسط وهو ما كان متاحا لهم لمدة خمسة قرون كما ذكرت في مقالة سابقة(بعنوان: أمة بلا وطن).
في محاولتي لإيجاد جواب مقنع لاحظت ملاحظتين( إضافة إلى مشكلة انعدام الانتماء عند المسلم قديما وحديثا، الناتج عن انعدام معنى الأسرة والذي بدوره ينتج عن إباحة تعدد النساء للرجل وهو ما تحدثت عنه في المقالة المشار إليها أعلاه):
الملاحظة الأولى أن المسلمين هم أمة اندفاعية ملولة( تنقصها المثابرة مثل جميع الأمم البدوية)، فكل الفتوح التي قام بها العرب هي فتوح سريعة بل سريعة جدا وعندما يستعصي عليهم أمر يتركوه، وأكبر مثال القسطنطينية فلو تابع العرب ضغطهم عليها فمن المستحيل تصور أنها كانت ستظل خارجة عن سيطرتهم لأكثر من قرن واحد. كل قارئ لتاريخ الفتوح الإسلامية يلاحظ بجلاء هذه الملاحظة. لا يوجد معركة واحدة تكبد فيها المسلمون خسائر بشرية كبيرة(مع استثناءات بسيطة) بل إن الفقهاء يقولون أنه يجوز للمقاتل الفرار من ساحة المعركة إذا كان عدد الخصوم يفوق ضعف عدد المسلمين وذلك كتفسير للآية( .... فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين) الأنفال -66- وقد ذكر ابن رشد أن هذا مجمع عليه وأضاف[ في رواية عن مالك أنما الضعف يعتبر في القوة لا في العدد، وأنه يجوز أن يفر الواحد عن واحد إذا كان أعتق جوادا منه وأجود سلاحا وأشد قوة ( بداية المجتهد ونهاية المقتصد – المجلد الأول – ص 387- الطبعة الرابعة - دار المعرفة - بيروت) وروى غير ابن رشد عن أبي حنيفة نفس المعنى].
والأدلة على هذا أكثر من أن تستقصى ويكفي ذكر أن فتح مصر تم بخسائر تقل عن مائة نفس، ولعل ما يُروى عن حرق طارق بن زياد لسفنه في غزو الأندلس انطلق من فهم طارق العميق لنفسية مقاتليه فأراد أن يجعلهم يفتحون الأندلس بمعركة دفاعية لا بمعركة هجومية يقررون الانسحاب منها ما أن يصابوا بخسائر ملموسة.
وبالتاي فقد انتشر الإسلام شرقا وغربا حسب مناطق المقاومة الضعيفة حتى وصل حدود الصين شرقا وحدود فرنسا غربا وترك هدفه الرئيسي القريب والذي هو القسطنطينية، معتمدا على هذا المبدأ. هذا المبدأ ليس خاطئا بالمطلق فقد اتبع الانكليز بعد قرون شيئا قريبا من هذا ولكن هذا المبدأ خاطئ حتما عند الحديث عن الأمم الأيديولوجية لأنك تترك عقيدتك التي تزعم انك تنشرها معرضة للطعن في قلبها وهذا ما حصل فعلا. ولما كان الانكليز لا يحاربون من أجل نشر عقيدة بل من أجل إقامة إمبراطورية فقد انهارت إمبراطوريتهم فجأة بعد الحرب العالمية الثانية، وتقبلوا ذلك. أما العرب فما أن استعاد مسيحيو شمال المتوسط قوتهم وبدؤوا هجومهم المضاد حتى دخلوا في عصر من المشاكل لا يزالون عاجزين عن التعامل معه بشكل جيد حتى الآن.
بسهولة يمكننا أن نتبين أن نفس الشيء ينطبق على جميع الشعوب ذات الطابع البدوي كالعرب والترك والمغول كما أننا يمكننا أن نلاحظ أن هذه هي الشعوب التي نشرت الإسلام ويمكننا أن نتبين الفرق بين هذه الشعوب والشعب الرابع المسلم الكبير وهو الفرس، الذين نادرا ما دخلوا أي معركة بقصد الفتح أو انتشروا خارج أرضهم الأصلية. بالنسبة للانكليز فقد توسعوا بعيدا عن أرضهم الأم وكانوا دائما يفرقون بشكل قاطع بين الوطن والمستعمرة وعندما أتى الأمر إلى الوطن قاتلوا باستماتة في الحرب الثانية. هذا التفريق ليس موجود عند المسلمين فكل ما تُسيطر عليه القوات المسلمة يصير وطنا(أرض إسلام) وكل ما تنسحب منه يسرع الناس إلى الهجرة منه (أرض كفر)، فالمسلم ظل بدوي رحال لا يهتم للأرض وما حدث في الأندلس أفضل مثال، فلم يكن المسيحيون قادرين على قتل كل أهل الأندلس لو ظلوا فيه. وهم إنما قتلوا الشرذمة القليلة التي بقيت. ثم أ لم تتكرر الحالة ذاتها عام 1948 في فلسطين؟
لطالما اعتقدت أن بقاء المسيحية في شرق وجنوب المتوسط بعد أن مضى على سيطرة الإسلام أكثر من 1400 سنة على هذه المناطق هو دليل على تسامح المسلمين ولكن هؤلاء المسيحيين عانوا اشد أنواع التمييز ضدهم بدلائل التاريخ الإسلامي ذاته ولكنهم تشبثوا بأرضهم دافعين أي ثمن يتطلبه بقاؤهم فيها.
أما الملاحظة الثانية فهي ترتكز على سابقتها. ألا وهي الدافع وراء الفتوحات الإسلامية. مما سبق يتضح أنه لا مجال للتساهل مع الخطر القريب الذي يهدد الأمة، فلماذا تساهل العرب في ذلك واندفعوا شرقا وغربا بدل من أن يركزوا على عدوهم الرئيسي القريب منهم في الشمال؟
الجواب الوحيد المتوفر هو الغنائم، لقد كان نشر الإسلام الهدف الثاني للفتوحات العربية وكانت الغنائم هي الهدف الأول. وإلا لماذا يندفع المسلمون لفتح شمال أفريقيا شبه الخالية من السكان ويتركون آسيا الصغرى المكتظة بالناس الذي يحتاجون للهداية؟ لقد كانت الغنائم السبب الرئيسي لنجاح الفتوح العربية على المدى القصير والمتوسط وكانت السبب الرئيسي في فشل العرب في السيطرة على العالم على المدى الطويل، بالطبع الغنائم يعود ريعها إلى المقاتلين والقادة بما فيهم الخليفة(الحكومة المركزية) وهذا كان السبب الرئيسي في الرغبة بالاندفاع السريع وتجنب المناطق الصعبة الفتح؛ ونتيجة لذلك، تدفقت الغنائم بشكل غزير وجد معه العالم الإسلامي نفسه في وضع غير طبيعي.
لقد أفسدت أموال الغنائم وسباياها المحاربين والأمراء ومن هاتين المجموعتين عمت جميع المجتمع. تحدث الكثيرون عن ضرر النفط على الاقتصاد العربي المعاصر(الاقتصاد الريعي)[مثلا: د.فرج في مقالة بعنوان رؤية أولية في تخلفنا العربي وآفاق تجاوزه – منشورة على موقع http://www.kwtanweer.com ] وهو ما يماثل ضرر ريع الغنائم على المجتمع الإسلامي القديم. فاعتماد الأمة على ريع الغنائم كان السبب الرئيسي في عدم تطور اقتصاد منتج قائم على الزراعة والصناعة. كما أن عدم قيام هذا الاقتصاد وعدم قيام مفهوم الأسرة والانتماء أديا إلى عدم قيام المجتمع المدني.
أريد أن أشير إلى ثلاث مسائل في غاية الأهمية ولكن قبل ذلك أريد أن أؤكد أنه لو أتم العرب فتح حوض المتوسط بالكامل لكانوا ضمنوا السيادة العالمية حتى يومنا هذا؛ كل مؤشرات أربعة آلاف سنة من تاريخ العالم تؤيد هذا بجلاء:
المسألة الأولى هي انشغال علية القوم من خلفاء وقادة وأدباء وشعراء وحتى الفقهاء في حياة يصدق وصفها بحياة المواخير بل أسوء، لا هم لهم إلا الجواري والغلمان، حتى أن أحد كبار المتصوفة الذين يدعون إلى الزهد(الغزالي) يقول في كتابه المشهور إحياء علوم الدين عند حديثه عن الزهد أن عدد كبير من العلماء يقولون أنه ليس هناك من زهد في النساء ويستدلون على ذلك بحالة النبي والإمام علي. ومن المهم أن يذكر هنا أنه رغم أنه من المستحيل العثور على فتوى شرعية من أي نوع تبيح اللواط فان عشق الغلمان كان ظاهرة واسعة الانتشار حتى بين الفقهاء ونذكر هنا كتاب الفقيه المشهور ابن حزم الأندلسي، طوق الحمامة. من المسلم به في علم النفس أن الرغبة الجنسية غير المحققة تتصعد مكونة أهم أسس الإبداع، كما أن الكبت الجنسي الشديد مدمر نفسيا. إن ما حصل في تاريخنا(ولا يزال مستمرا لحينه) أن المجتمع انقسم بين أغلبية مكبوتة جنسيا لحد الحرمان وبالتالي مخصية والخصاء الجنسي دون أدنى ريب يؤدي إلى خصاء فكري. وأقلية منحلة لا تعرف رغباتها الجنسية حد تقف عنده، ولا هم لها سوى تحقيق هذه الرغبات. الحالة الثانية تنطبق على جميع الطبقات العليا والوسطى من المجتمع. ما ذا يتوقع من مجتمع نخبته هذا حالها؟ الواقع لا شيء. وكذلك فانه من الطبيعي أن لا يتوقع خيرا من البقية الباقية من المجتمع. وما أقصده بنخبة المجتمع هو النخبة بكل معناها: القادة، الساسة، الفقهاء، رجال الدولة وحتى التجار.

المسألة الثانية أن وضع تعدد الزوجات والسراري ألغى بشكل شبه كامل مفهوم العائلة أو الأسرة من المجتمعات الإسلامية وهذا ما يزال موجود حتى الآن( تحدثت بشكل موسع عن هذه المسألة في مقالة بعنوان: أمة بلا وطن).
المسألة الثالثة هو أن العاملين السابقين: انعدام مفهوم الأسرة وانشغال علية المجتمع بالجواري والحريم أديا بشكل غير قابل لأن يخفى على أحد إلى تأزيم العلاقة بين الجنسين بشكل غير طبيعي مما قاد إلى تأزيم المجتمع برمته وبإضافة ريع الغنائم الذي منع تطور اقتصاد إنتاجي حقيقي، أصبح من المستحيل الحديث عن شيء أسمه مجتمع مدني، علما أن أولى الخطى في سبيل الوصول إلى مجتمع حديث هو وجود المجتمع المدني بما يقدمه من مفهوم للقانون والحقوق، حتى( أن توبي أ هاف) في كتابه (فجر العلم الحديث، الإسلام، الصين، الغرب [ سلسلة عالم المعرفة 229 ترجمة أحمد محمود صبحي]) يعتبر أن أهم أسباب تطور العلوم في أوربا هو الجامعات التي تمتلك حرية البحث العلمي كونها مؤسسات مدنية مستقلة عن أي سلطة.
وكخلاصة لما سبق فان لسان حال العرب الأوائل كان يقول مادام فتح فارس والشرق أسهل فلماذا العناء في فتح بيزنطة؟ وحتى لو حصل السوء وكر الروم على الشام فإننا عرب رحل نتحول إلى الشرق. في تلك المرحلة ربما كان ذلك صحيحا فالترك أسسوا أعظم ممالكهم في آسيا الصغرى(تركيا) وليس في تركستان وكذلك فعل المغول الذين حكموا الهند لقرون طويلة. تماما هذا ما فعله العرب حتى أن شبه جزيرة العرب كانت شبه خالية من السكان في القرن الثاني الهجري ومن بقي فيها من سكانها كانوا يعيشون في أسوء حال. وما أكثر المرات الذي ذكرها الطبري والتي مات فيها الحجاج من العطش، فما بالك لو لم يكن فيها الأماكن المقدسة؟ مكة والمدينة. إنها كانت حتما ستصير قفرا. ولكن الحل السابق لا يظل صحيحا إلى الأبد، خاصة أن هناك مدن مقدسة كمكة والمدينة لا يكون الإسلام بدونها. يبدو لي أنه لولا المكانة التي تحتلها مكة والمدينة ثم القدس فان المسلمين كانوا قادرين على نسيان ضيع الحجاز أو الشام كما فعلوا مع الأندلس وكثير من الأراضي التي ضاعت منهم. هذه النقطة لم يستطع العرب فهممها وظلوا تقريبا إلى اليوم لا يدركون معنى الوطن، وهذا أمر طبيعي لأنه ناتج عن عجزهم عن فهم معنى الأسرة، بسبب تعدد النساء للرجل الواحد؛ سواء كن زوجات أو جواري لا فرق، مضافا إليه عدم فهمهم للاقتصاد الإنتاجي الحقيقي الذي يتطلب الارتباط بالأرض مما يحتاج إلى المثابرة والصبر وهما من الأخلاق التي تنميها التربية الأسرية الحقيقية عودا على بدء.
أخيرا فان ما قام به الأتراك في بداية الربع الثاني من القرن الماضي له دلالته العميقة إنها عملية إنهاء للماضي البدوي للأمة التركية المسلمة وبداية لأمة تركية مسلمة ولكن حضرية، وهذا ما يحتاج العرب لأن يفعلوه.



#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقييد حرية المرأة الجنسية
- أهدى الشرائع
- حية في الشتاء
- في المحطة الأخيرة
- حتى لا يموت الإسلام
- الله امرأة
- المرأة الناقصة
- نحن الخالدون
- شبق السماء
- قتل الأنثى وتدمير المثنوية
- لقد عشت لمدة مائة عام
- المسلم الملحد - صعوبة التحرر من التفكير الشمولي
- البهاء الخلاب
- الزانية والزاني
- زانية وأفاك
- هل نقترب من الفجر؟
- الحرية الجنسية وقيام الساعة
- مطر الله
- تعالوا نتعلم لذة الحياة
- بروتستانتية إسلامية


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - المسلمون والغنائم