أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ييلماز جاويد - صِراعُ المؤتلفين














المزيد.....

صِراعُ المؤتلفين


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 04:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أعجبُ وأنا أتصفّح المواقع الألكترونية ولا أجد الإهتمام من كتابنا التقدميين ومثقفينا بموضوع الإنتخابات العامة التي ستجرى في بداية العام القادم . هذه الإنتخابات التي سترسم صورة العراق بقلم القوى السياسية التي ستفوز فيها . وعلى الكتاب والمثقفين التقدميين تقع المسؤولية في رفع وعي الجماهير وتعريفها بالقوى السياسية التي يُعتمد عليها لتحقيق وبناء العراق الجديد على أسسٍ حضارية ، وكشف زيف إدّعاءات القوى السياسية التي لم تستطع خلال الست سنوات المنصرمة تحقيق الأمان والإستقرار أو إعادة بناء ولو جزء من ما هدمته قوات الإحتلال إضافةً لما كانت قد هدمته الحروب السابقة .

وعلى العكس فالمُفرحُ أن الناس البسطاء قد زاد َ إهتمامهم بموضوع الإنتخابات ، وذلك ليس بدفعٍ وتحريضٍ من مثقفينا كما هو المفروض أن يكون ، بل أن الوعي في التفريق بين الصالح والطالح أخذ ينمو بسبب ما يحصل في صفوف الجبهة التي إعتلت السلطة للسنوات الست السابقة . خلافات وإنشقاقات ، مهاترات وصراعات لتسقيط إحدى الجهات المتصارعة ، مساءلات للمسؤولين في مجلس النواب وتوجيه تهم الإختلاس ، وسوء الإدارة ، وكشف أوراق المسؤولين الذين تبوأوا مناصبهم بناءً على شهادات دراسية مزوّرة أو لمواقعهم الحزبية . وأخيراً نثر الأوراق القديمة عن جرائم التصفيات البدنية سواءً بالإغتيالات أوالتعذيب أو المحاكم التي تم تشكيلُها خارج إطار سلطة الدولة . وأخيراً جريمة السطو المسلّح على مصرف في بغداد وقتل الحراس وإنكشاف المعلومات الخطيرة التي نُسبت إلى مسؤول كبير في الدولة وقائد لحزب سياسي كبير يعتبر ركناً مهماً في بناء الحكومة .

لقد كان موضوع السطو على المصرف وقتل جميع حراسه حقيقة لم يستطع غربال التوافق حجبها ، فهناك جريمة لا ريبْ . إمّا أن تكون لذلك المسؤول علاقة بها ، كما صرح وزير الداخلية والمتحدث بإسم الوزارة ، أو لا تكون ، فالمسألة لا تلغي الحقيقة الثابتة إيّاها . فنكون في هذه الحالة بين أمرين ، إمّا أن يكون المسؤول الكبير بريئاً ويكون وزير الداخلية كاذباً مما يوجِبُ على رئيس الوزراء إقالته ، أو يكون وزير الداخلية صادقاً فيترتب على المسؤول الكبير أن يتنحّى عن موقعه بالإستقالة أو يتمّ سحب الحصانة عنه وإقالته من قبل مجلس النواب .

لقد كانت فضيحة الإختلاسات التي تكشّفت في وزارة التجارة وتورّط الوزير شخصياً فيها و موضوع السطو على المصرف ، والجرائم التي أرتكبت في بغداد فيما بعد دروساً قيمة للناس ليعرفوا الصالح والطالح . فهل نعوّل على مثل هذه الدروس التي تحصد من أرواح أبنائنا البررة الكثير وتخلّف هدماً وتخريباً إضافيين ، أم نقوم بواجبنا كمثقفين وكتاب تقدميين في حث الناس على عدم إنتخابهم ثانية ؟



#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التواطُؤ بإسم التوافُق
- حَرَكةُ التاريخ
- دروسُ الحياة
- الحسابُ
- مُكافحة السُّبات
- رأسُ الشليلة
- ثورةٌ فكريّةٌ .. مطلوبة
- وحدة القوى التقدمية
- في ذكرى سقوط الصنم
- الحركة الكردية والمنطق السياسي
- حُقوقُ الشّعبِ
- درس المعلم الأول
- دروسٌ ... للفائدة
- صناعةُ المستقبل
- المثقّفُ مسؤولٌ
- التقدّميةُ هيَ الأصل
- العملُ السياسيّ رسالةٌ
- سَرَقوا العيدَ
- صَرحُ الوحدةِ الوطنيةَ
- في الوحدةِ الوطنيةِ


المزيد.....




- السعودية.. فيديو ضرب ورفع سكين على رجل مُسن أمام باب مسجد يش ...
- هل دمر القصف الأمريكي منشأة فوردو بشكل كامل؟ رئيس استخبارات ...
- CIA تكشف امتلاكها أدلة وسط ضجة مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيرا ...
- قائد الجيش الإسرائيلي يكشف عن -تحرك بري في عمق إيران-، وطهرا ...
- فوضى استخباراتية أميركية.. هل يتكرر سيناريو -العراق 2003- ؟ ...
- قبل شن ضربة قطر.. ترامب يشعل تفاعلا بكشف اتصال إيراني وما قا ...
- ترامب يشيد بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ...
- ترامب ينتقد محاكمة نتانياهو ويصفها بـ-الاضطهاد- ويشيد بدوره ...
- تقرير: إسرائيل توقف إدخال المساعدات لغزة انتظارا لخطة الجيش ...
- البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب -تحت الأنقاض-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ييلماز جاويد - صِراعُ المؤتلفين