ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)
الحوار المتمدن-العدد: 2500 - 2008 / 12 / 19 - 09:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الإنسانُ كائنٌ طموحٌ ، تاريخه منذ بدء الخليقة البشرية يمثل سلسلة متواصلة من النضال من أجل حياة أفضل . يجدّ الإنسان بدنياً أو فكرياً ليجعل غَدَه أفضل من يومه هذا . يجدّ ليجعل حياة أولاده وأحفاده أفضل من ما كان هو عليها .
الأصل هو النضالُ من أجل الأفضل . كُن تقدّمياً ، مؤمناً ثابتاً في عقيدتك ومدركاً ما تمليه عليك من واجبات ومسؤوليات وأسلوب ممارسة الحياة يغنيك عن جميع العقائد الجامدة والمحنطة بشكل ديباجات تقيّدُ الفكر والعمل في أطُر لا سبيل لتجاوزها .
أنا وطنيّ مخلص لأني تقدمي ، أنا ديمقراطي ثابت في إيماني بالديمقراطية لأني تقدمي ، أنا أؤمن بحق شعبي في الحرية والسيادة ، كما لأيّ شعب آخر، لأني تقدمي . أنا أكره الإستعمار والإحتلال لأني تقدمي ، وأكره الدكتاتورية والظلم حتى لو أتت من حاكم يحمل جنسية بلدي لأني تقدمي ، أنا أكره السلطان إذا كانت أعماله تعيدُ البلاد إلى الخلف لأني تقدمي .
أنا أصطف في الطابور الذي يقود إلى الأمام ، ولا أبالي إن كان في هذا الطابور في هذه اللحظة أحدُ أعدائي ، فأنا معه ما زال في الطابور الذي يقود إلى الأمام . أنا لن أحاسب أحداً على ماض ولّى عندما أراه يجذف اليوم من أجل حياة أفضل ، لأني تقدّمي .
أنا لن أشترط على أحد أن يكون مؤمناً بما أؤمن حتى أتعاون معه ، فأنا أدين الإقصاء والتهميش والنبذ ، وأؤمن ان المستقبل للخير وأن الشرّ لا بدّ مندحرٌ ولذلك فأنا لست بعجلة من أمري ولا عاملاًً لتغيير الأمور عنوة ، فأنا ضد العنف ومؤمنٌ بالحوار لأني تقدمي .
أنا فخورٌ لأني ملتزمٌ ومستقلّ متحررٌ من كلّ الإنتماءات التي أعتبرها ثانوية . فالأصل عندي أن يكون الإنسانُ تقدمياً وكفى .
#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)
Yelimaz_Jawid#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟