أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حول وباء الاسلام السياسي ثانية















المزيد.....

حول وباء الاسلام السياسي ثانية


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثار مقالي الأخير الموسوم (حتمية موت الإسلام السياسي ) المنشور على مواقع الانترنت يوم 12 الجاري، ردود أفعال متباينة، من تعقيبات ومقالات. لذلك أرى من المفيد مناقشة بعض الملاحظات التي وردت في هذه الردود لإغناء الموضوع. فعلى موقع الحوار المتمدن والأقباط متحدون، كانت التعقيبات في معظمها متجاوبة مع مضمون المقال، مع بعض التحفظات لدى البعض على "الإفراط" في التفاؤل، وسأتي على هذه النقطة لاحقاً. كما ونُشر على موقع (صوت العراق) مقال بعنوان (التبشير بموت الإسلام سياسياً وهم أم حقيقة !) ودون أن يشير الكاتب الكريم إلى اسمي، إلا إن مضمون المقال كان مكرساً للرد على مقالي دون أدنى شك.
بدءً، أشكر جميع الأخوة والأخوات الذين أثروا المقال بتعليقاتهم، وأخص منهم بالذكر الكاتبة المتميزة، السيدة نادية كاظم، والأخوة الأفاضل سلام الشمري، وسركون البابلي، والرصافي، وصباح ابراهيم، وعلي جاي المدهون، وذياب مهدي آل غلام، وسارة ورعد الحافظ ، وآخرون نشروا تعليقاتهم على مواقع أخرى مثل (الأقباط متحدون)، إضافة إلى تعليقات وردتني عن طريق بريدي الإلكتروني، كما ونشر الأستاذ ذياب مهدي آل غلام مقالاً قيماً تأييداً لمقالي المذكور. فشكراً لهم جميعاً، ومعذرة لعدم ذكر جميع الأسماء لضيق المجال.
أود التركيز هنا على مسألتين وردتا في التعليقات والمقالات ذات العلاقة:
1- حول أبدية الإسلام السياسي!!
جاء في مقال السيد حميد شاكر، ما معناه أن الذين يؤمنون بـ (حتمية موت الإسلام السياسي)، يعيشون في وهم وأن الإسلام السياسي باق إلى الأبد. وهذا الرأي يشبه تماماً ما كان يردده البعثيون في العراق عند اغتصابهم للسلطة ثانية في عام 1968، حيث أكدوا على أنهم جاؤوا هذه المرة ليبقوا في الحكم إلى الأبد. وقال كبيرهم حينئذ (أن الذي يحكم العراق من بعده سيستلمه أرضاً بلا بشر). وهذا ديدن أصحاب الأيديولوجيات الشمولية وخاصة الفاشية منها، بغض النظر عن كونها فاشية دينية، أو فاشية قومية. كما ووضَعنا الكاتب في خانة واحدة مع الصحافة السعودية الوهابية، غير مدرك أن النظام السعودي هو الآخر نظام إسلامي متخلف لا يختلف كثيراً عن نظام "ولاية الفقيه" الإيرانية عدا أنه بنسخة وهابية معادية للنموذج الإيراني.
والغريب أن الكاتب، وهو في غمرة حماسه في الدفاع عن الإسلام السياسي، أن اعتبر الإسلام السياسي والإسلام الديني كما لو كانا مترادفين، أي اعتبر كل من يعارض الإسلام السياسي عدواً للدين. وهذا بالضبط نفس الخطأ القاتل الذي أوقع القوميون العرب والبعثيون أنفسهم فيه عندما اتهموا كل عربي يعارض الحركة القومية العربية أو البعثية عدواً للعروبة واعتبروه شعوبياً. وهكذا يخلط هؤلاء الحابل بالنابل، فمن سياق مقال السيد شاكر، يبدو واضحاً أنه عندما يقول (الإسلام) فهو يقصد الإسلام السياسي. ونؤكد ثانية أننا ضد الإسلام السياسي وليس الإسلام كدين، لأن الإسلام كدين هو بريء من ألاعيب السياسيين، وأن أشد أعداء الدين هم الإسلامويون أي دعاة الإسلام السياسي وبالأخص المتطرفين والإرهابيين منهم الذي أساؤوا لسمعة الإسلام وجعلوه أيديولوجية للإرهاب.
وفخ آخر أوقع الكاتب نفسه فيه عندما وضع الإسلام في حالة مجابهة وصراع مع الحقيقة إذ اقتبس قولاً وضعه بين قويسات التنصيص، ودون أن يذكر اسم صاحبه، قائلاً: ((إن الإسلام هو المنتصر على الحقيقة، وهو المولود الذي ولد بالأمس ليعيش في الحياة إلى الأبد، وهو الواقع الذي وصل إلى عقول وقلوب الناس رغم كل ما يبذل في تشويه صورته بزرع الوهابية لتقتات على دمه واسمه، أو النيل من تأثيره الكاسح بتحريك ماكنة الإعلام ضده، وانه هو المارد الذي خرج من قمقم الزجاجة لا ليعود مجددا إليه بل ليفرش جناحيه على جميع البشر ولو كره الجاحدون )) !.انتهى.
أقول، بماذا يختلف هذا الكلام عن كلام غلاة البعثيين عن خلود نظامهم وأيديولوجيتهم، وبماذا يختلف عن شعارات أتباع القاعدة وغلاة الإسلاميين المتطرفين الذين يبشرون باحتلال روما وأسبانيا، ورفع علم دولة الخلافة الإسلامية على قصر ملكة بريطانيا!!! وغيرها من الشعارات الفنطازية!
والذي قرأ مقال السيد حميد شاكر، لاحظ أنه فشل في تقديم أي دليل مقنع يثبت صحة أقواله وخطأ أقوالنا، وإنما اكتفى فقط باتهامنا بأن ما ذكرناه من (حتمية موت الإسلام السياسي) هو مجرد أفكار خيالية وتمنيات! وأنه " ليس كلّ ما يتمنى المرء يدركه وربما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن". على أي حال نشير إلى كل من يشك بصحة مقالنا، أن ينظر إلى ما يجري في إيران من مظاهرات شعبية عارمة على حكم الملالي عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة احتجاجاً على تزييفها على نطاق واسع من قبل النظام الحاكم لصالح مرشحه محمود أحمدي نجاد على حساب المرشح الإصلاحي السيد مير حسين موسوي. فهذه المظاهرات المليونية تذكرنا بتلك التي اندلعت في الفترة الأخيرة من حكم الشاه قبل ثلاثين عاماً والتي أدت إلى هزيمته وسقوط نظامه، وليس مستبعداً أن يعيد التاريخ نفسه اليوم لإسقاط حكم الملالي. وربما سأعود إلى هذا الموضوع الساخن في مقال مستقل قريباً.


2- التفاؤل والإفراط في التفاؤل
والملاحظة الثانية في التعقيبات، هي تهمة "الإفراط في التفاؤل" التي جاءت في تعقيب السيد سلام الشمري وتلقى التأييد من معقبين آخرين رغم تأييدهم للمحتوى العام لمقالي.
في الوقت الذي أؤكد فيه تفاؤلي بالمستقبل وسقوط الأنظمة الفاشية، إلا إني أرفض وصف هذا التفاؤل بالإفراط، فأنا معتدل ليس في التفاؤل فقط، بل ومعتدل في جميع مواقفي الأخرى. وتفاؤلي هذا ليس من باب (تفاءلوا بالخير تجدوه) بل ناتج عن قراءاتي للتاريخ، وإيماني العميق بحتمية انتصار الشعوب في نضالها وفق قوانين حركة التاريخ ونيل حقوقها في الحرية والعدالة الاجتماعية ومواكبة التطور الحضاري.
أما استشهاد السيد سلام الشمري بحضارات وشعوب سادت ثم بادت، في الحقيقة إن الحضارات هي تراكمية منذ فجر التاريخ وإلى الآن، إذ كل حضارة سابقة ساهمت في خلق الحضارة اللاحقة وصولاً إلى حضارتنا الحديثة، وهي أشبه بطبقات الأرض الجيولوجية، طبقة فوق أخرى، وفي كل حضارة تجد آثار الحضارات السابقة. كذلك بالنسبة إلى انقراض أو اختفاء الشعوب أو ذوبانها في شعوب أخرى، إذ كما جاء في كتاب:
(Social Transformation) للعلامة (Stephen K Sanderson)، أن المجتمعات البشرية ليست تتغير باستمرار فحسب، بل وحتى القوانين والوسائل التي تتحكم في التغيير والتحولات الاجتماعية هي الأخرى تتغير باستمرار. لذلك لا يمكن تطبيق ظروف الماضي السحيق على الحاظر. فالأوضاع الحالية والعلاقات المصيرية بين الشعوب في ظل العولمة اليوم تختلف عما كانت عليه في العصور القديمة. ففي الماضي كانت التجمعات البشرية معزولة عن بعضها بسبب صعوبة التنقل، وإذا ما تعرض مجتمع ما إلى كارثة طبيعية أو حروب إبادة، ليس بإمكان المجتمعات الأخرى الإسراع لتقديم العون والمساعدة للمجتمع المنكوب المهدد بالانقراض. أما اليوم، وبفضل التطور المذهل في وسائل الاتصال والتواصل والثورة المعلوماتية والتقارب بين الشعوب، وتشابك مصالحها في ظل العولمة، فلا يسمح بانقراض أي شعب أو عودة الهمجية وفرض هيمنتها على البشر. وما الحرب الطاحنة التي تخوضها الشعوب المتحضرة بقيادة الدولة العظمى، أمريكا، ضد الإرهاب الإسلامي في العراق وأفغانستان وباكستان ومناطق أخرى من العالم، إلا دليل ملموس على صحة ما نقول. كذلك لاحظنا ما حصل من عمليات إنقاذ من قبل الدول الغربية لشعوب دول حوض المحيط الهندي عندما تعرضت لكارثة التسونامي قبل ثلاثة أعوام ، وإنقاذ الشعب الأثيوبي من المجاعة في الثمانينات. لذلك فليس صحيحاً تطبيق أحكام العصور الغابرة على عصرنا الراهن.


لماذا أنا متفائل؟
الملاحظ أن بعض الزملاء الكتاب يعربون باستمرار عن تشاؤمهم بمستقبل هذه القضية أو تلك وينصحون بعدم التفاؤل، أو بعدم الإفراط في التفاؤل. بل يقول قائلهم (والله متصير جارة للعراقيين!! ، أو أن الإسلام السياسي جاءت به أمريكا من أجل تنفيذ مخططها وتحقيق مصالحها في المنطقة...الخ ). أعتقد أن هذه نظرة سوداوية ناتجة عن قصر النفس. فالتحولات الاجتماعية تستغرق وقتاً، ولا تحصل حسب الرغبات، ولا يمكن حرق المراحل، وكذلك ليس بالإمكان التحول من ديمقراطية ناشئة كما في العراق الآن إلى ديمقراطية ناضجة كما هي في الدول الغربية الديمقراطية العريقة بين عشية وضحاها. فهكذا بدأت الديمقراطية في الدول المتقدمة قبل قرون بصعوبة ثم تطورت تدريجياً إلى أن بلغت مرحلة النضج.
ففي الوقت الذي يجب تجنب الإفراط في التفاؤل، أو التفاؤل الكاذب، ولكن بالنسبة للناشط السياسي أو الناشط في أي مجال آخر، في حقوق الإنسان أو حقوق المرأة، أو حقوق الطفل أو حقوق الحيوان والنبات ...الخ، يجب أن يكون متفائلاً، وإلا لماذا يناضل؟ ولماذا هو ناشط في هذا المجال أو ذاك؟ لماذا يدافع الكاتب أو الناشط عن قضية إذا كان متشائماً بمستقبلها ولا يؤمن بنجاحها؟ أي لماذا يدافع عن قضية يعتقد أنها خاسرة؟ أليس من العبث تضييع الوقت والجهد في الدفاع عن قضية أنت موقن بخسارتها؟
لذلك أعتقد جازماً، أن أي ناشط في أي مجال، هو متفائل بمستقبل القضية التي يدافع عنها وإلا لماذا صار ناشطاً في المجال المعين ولماذا يكتب؟ فطالما قبل الإنسان، أن يدافع عن قضية ما، فهو بالضرورة متفائل.
وباء الإسلام السياسي،
عندما أكدنا في مقالنا السابق على (حتمية موت الإسلام السياسي) لم يكن ذلك بدافع التمنيات أو الإفراط في التفاؤل، بل هو مستند إلى أدلة تاريخية وموضوعية ذكرناها في المقال المذكور. ونضيف هنا المزيد من الأدلة.
لا شك أن الإسلام السياسي هو نتاج أيديولوجية شمولية، (ولاية الفقيه) عند الأحزاب الإسلامية الشيعية، و(الحاكمية الإلهية) عند أحزاب الإخوان المسلمين السنية. والمعروف أن مرحلة الأيديولوجيات الشمولية قد انتهت وإلى الأبد وذلك لأن الأيديولوجية تفرض على المجتمع تعاليم بقوالب كونكريتية ترفض التغيير، بينما نحن نعيش الآن مرحلة التغيرات المتسارعة التي تحتاج إلى مرونة تستجيب لمتطلبات المجتمع المتغير دوماً، أي إلى الديمقراطية الليبرالية.
والإسلام السياسي لا يختلف في تكتيكاته وأساليبه لإخضاع الشعوب لإرادته عن الفاشية والنازية والبعثية، أو أية حركة عنصرية، أي بالقوة المفرطة. وهذه الفاشيات هي أشبه بالأوبئة المرضية مثل الطاعون والجدري والحصبة التي كانت تجتاح الشعوب في الماضي فتهلك الملايين، وكما تترك هذه الأوبئة مناعة لكل مصاب ينجو من الموت، كذلك أوبئة الأيديولوجيات الشمولية، تُكسب كل شعب أبتلى بها مناعة دائمة ضدها. هذا ما حصل في ألمانيا ضد النازية، وفي إيطاليا ضد الفاشية، ونرى الآن تأثير أيديولوجية (ولاية الفقيه) على الشعب الإيراني المعارض لها. وبالتأكيد فشعبنا العراقي اكتسب الآن مناعة دائمة ضد البعث والإسلام السياسي.




#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتمية موت الاسلام السياسي
- مَنْ وراء تفجيرات الأربعاء الدامي؟
- إسقاط الفاشية في العراق ومعجزة القرن العشرين! حوار مع الأستا ...
- من المستفيد من الطائفية؟؟
- حرية التعبير المهددة في العراق
- لبنى حسين تحاكم عمر البشير
- حول اقتحام معسكر أشرف
- حول لقاء الأمريكان بالمسلحين البعثيين
- الخيار الكردي، بين الاستقلال والفيدرالية
- هل كانت ثورة 14 تموز حتمية؟
- هذه الصورة ليست في صالح المالكي
- يا له من بركان ناكر للجميل
- خامنئي كشف عن الوجه الحقيقي لنظامه
- ماذا يجري في إيران؟
- حول خطاب أوباما للعالم الإسلامي
- مهمة أوباما المستحيلة
- الفاشية الطائفية تهدد العراق والمنطقة بالدمار الشامل
- تحية للمرأة الكويتية بفوزها في الانتخابات البرلمانية
- نظام رئاسي أم برلماني؟
- السياسة بين المصالح والأخلاق


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حول وباء الاسلام السياسي ثانية