أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - سامح سعيد عبود - ‎‎تقدم علمى تأخر فكرى (9) السببية بين العقل الخرافى والعقل العلمى















المزيد.....

‎‎تقدم علمى تأخر فكرى (9) السببية بين العقل الخرافى والعقل العلمى


سامح سعيد عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 10:09
المحور: الطب , والعلوم
    


إننا قد نتفق سويا على السببية ، إلا أن البعض يرجعها إلى وعى أو إرادة ما أو هدف معين شبيه بما يملكه الإنسان من وعى وإرادة وهدف ، بل وإذا كان ما يملكه الإنسان ناقص ونسبى وعاجز ومحدود ، فأن ما يملكه الآخر كامل ومطلق وكلى القدرة ولا نهائى ، والبعض الآخر يرجع السببية إلى الضرورة العمياء الكامنة فى طبيعة الأشياء المادية ، .. النظرة الأولى تعمم ما ينفرد به الإنسان ككائن مادى من خواص تميزه عن غيره من الكائنات المادية حية وغير حية ، حيث ترى إن كل فعل لأى كائن مادى آخر لابد وان يكون له هدف وإرادة و وعى ما، فيضرب الطفل والإنسان البدائى الحجر الذى يتعثران فيه ويعتبرانه مسئولاً عن تعثرهما ، ثم تطورت هذه الفكرة فأصبح الهدف والإرادة والوعى يخص كائن أو كائنات أعلى ما وراء الطبيعة هى التى تحرك الأشياء وتسبب ما تحدثه من تأثيرات ، وهى تملك ما يملكه الإنسان من وعى وأراده وأهداف إلا إنها كاملة ومطلقة وقادرة وغير محدودة .. والنظرة الثانية ترى إنه لا منطق وراء هذا التعميم الطفولى والبدائى حيث الطبيعة بلاوعى أو هدف أو إرادة وإنما تحكمها الضرورة الكامنة فى طبيعة الأشياء التى تكونها. النظرة الأولى غير علمية ومثالية بالتعبير الفلسفى ، والثانية علمية ومادية و واقعية بالتعبير الفلسفى أيضا . ( ومن السهل أن نرى كيف أمكن لإنسان الثقافات البدائية أن يفترض وجود عناصر حية فى الطبيعة ما تشبهه تماما ، هذه العناصر الحية هى التى أرادت لأشياء معينة أن تحدث وهذا ما أمكنه فهمه على وجه الخصوص من الظواهر الطبيعية التى تسبب أذى شديد . فالجبل يمكن أن يلام على تسببه لانهيار أرضى ، أو الزوبعة على تسببها فى ضرر قرية.‏‏
‎‎وفى أيامنا هذه فأن الإنسان المتحضر ، وبالتأكيد العلماء ، لا يأخذون بهذا التشبيه الإنسانى الذى يقترب من الطبيعة ، ومع ذلك تميل عناصر التفكير الروحانى إلى الإصرار على الأخذ به . أفترض أن حجراً حطم نافذة هل مال الحجر إلى فعل هذا ؟ بالطبع لا . سيقول العالم الحجر هو الحجر ، إنه يخلو من روح قادرة على التميز . وعلى الجانب الآخر ، فأن معظم الناس ، وحتى العالم نفسه ، لن يترددوا فى القول أن الحادث "ب" الذى هو تحطيم النافذة ، سببه الحادث "أ" الذى هو اصطدام الحجر بالزجاج. )33‏‏
‎‎عرفنا مما سبق أن هناك علاقة متبادلة شاملة بين كافة الظواهر ، التى تتداخل فيما بينها فيما لا نهاية له من علاقات فضلاً عن اشتراط بعضها بعضا .. فشرط وجود البروتونات أو النيوترونات هو درجة حرارة معينة تسمح للكواركات بتبادل الجلونات. عبر التاريخ الإنسانى الطويل ، وخاصة فى تطوره العلمى ،تمت البرهنة بما لا نهاية له من أمثلة على التبعية المتبادلة للظواهر المادية فيما بينها ، والتى تتشابك فيما بينها فى شتى العلاقات .. ليس ذلك فحسب بل إنه فى كل ظاهرة على حدة تتعدد الجوانب وتتداخل ، فالموجة كظاهرة تتداخل جوانبها ، وتترابط فيما بينها فى علاقات متبادلة ، فلكل موجة طول ما هو المسافة بين قمتين متتاليتين من قممها أو قاعين متتالين من قيعانها ، وتردد الموجة هو عدد تذبذب تلك الموجة فى الثانية الواحدة ، وطاقة الموجة هى كمية الطاقة التى تحملها الموجة ، وتترابط كل هذه الظواهر فيما بينها وتعتمد كل منها على الآخر ، فكلما زادت طاقة الموجة ازداد طولها وترددها والعكس صحيح ، كما ترتبط الموجة كظاهرة بالكتلة التى أحدثت بحركتها الموجة فى علاقة متبادلة.‏‏
‎‎فى الحقيقة أن الطبيعة تتحرك بلا أهداف ولا نحو أهداف معينة بل تحكمها الضرورة، ولا مجال للتوفيق بين النظرتين ، فالنظرة الأولى تعسفية وهذا أولاً فالطفل أو البدائى يظن أن الحجر الذى تعثر فيه ، له ما له هو من وعى ، وله ما له هو من هدف ، سواء أكان هذا الوعى أو الهدف يملكه الحجر فعلاً أو أن هناك من يفكر له ويحركه من خارجه ، ولذلك فأنى أرى وهذه وجهة نظر خاصة ، إنه من الخطأ حين يقع الطفل بالأرض أو يصطدم بالباب ، أن نضربهما بأيدينا له ، لإسكات دموعه ، إن هذا الفعل هو أساس النظرة التعسفية ، هى نفسها أساس نظرة التشاؤم أو التفاؤل فيعبد البدائى حيوان ما لأنه قد تصادف مرور هذا الحيوان لحظة خروجه من مأزق ، أو يحطم شجرة قد أعاقته فى الصيد ، انتقاما منها وهكذا .. إن هذه النظرة تتطور فى عقول البشر عبر تطورهم إلى تصور وجود عقلاً ما خارج الطبيعة يضع لها الأهداف ويحركها إلى حيث هذه الأهداف ، بعد ما تعلمت البشرية إن كل ما يحيطها من أشياء مادية لا تملك أى وعى أو هدف .. والفرق بين المرحلتين فرق فى الدرجة وليس فرق فى النوع .. هذه النظرة أيضا قد وجدت مع انقسام المجتمع البشرى إلى طبقات إحداها تفكر وتأمر وتحدد الأهداف وتجنى فضلاً عن ذلك كل أو معظم ثمار الإنتاج ، وكان يجب أن تبرر هذا الوضع بتبنى تلك النظرة التى تقول بأسبقية العقل وما ينتج عنه من إرادة وأهداف ووعى على الواقع أو الوجود أو الطبيعة، وإلى طبقات تنتج ولا تحكم ولا تملك من أمر نفسها شيئا ولا تجنى معظم ما تنتجه ، وهذه تستهلك ما تنتجه الطبقات الأولى من أفكار ، وإن كان يتناسب مع وضعها الاجتماعى النظرة الثانية التى تقول بأسبقية الواقع أو الوجود أو الطبيعة أو المادة على الوعى أو الفعل أو الإرادة أو الأهداف .. وذلك لأن النظرة الأولى يتبناها دائما من يرفضون تغيير الواقع سواء أكان طبيعة أم مجتمع ، وهم من يعبرون عن مصلحة الطبقات السائدة و الحاكمة والمستغلة ، وهى لذلك لابد وأن تنفى الضرورة والسببية .. أما النظرة الثانية فأنه غالبا ما يتبناها من يسعون لتغيير الواقع ، ذلك لأنه يجب عليهم فهمه ، أى أدراك ما يحكمه من ضرورات وأسباب لكى يستطيعوا تغييره ، وهم من يعبرون عن مصلحه الطبقات المسودة والمحكومة والمستغلة ، وهم من تكون مصلحتهم تغيير الواقع عكس الطبقات التى تتبنى النظرة الأولى .. فالطبقات الحاكمة تسعى دائما لتبنى نظرات تأملية يتناسب و دورها الاجتماعى وهى تنجح فى تسييد نظرتها فى كافة طبقات المجتمع طالما كانت فى السلطة ، أما الطبقات المحكومة فهى لا تتحرر من سيطرة هذه النظرة إلا فى لحظة ثورتها لتغيير النظام الاجتماعى القائم ، وهذا شرط ضرورى لكى تستطيع إحداث هذا التغيير ، وما يتطلبه هذا من تبنى ما يقوم على الممارسة العملية من معرفة و وعى ، ورفض النظرة التأملية للواقع التى لاتستطيع مساعدتنا على تغييره.‏‏
‎‎إن ما نلاحظه من خلال ممارستنا العملية هو الأسباب ، وذلك حين نلتحم بالطبيعة لنغيرها ، ونؤثر عليها بقوانا المادية لإنتاج احتياجاتنا ، وحتى ننجح فى هذا يجب علينا أن نأخذ بالأسباب ونفهم الضرورات ، فممارسة هذا العمل هو أساس العلم الصحيح ، كما أن هذا النوع من العلم هو الوحيد القادر على تطوير كفاءه هذا العمل وإننا حين نمارس كلا من العلم والعمل لا يمكن أن نخرج من دائرة الأسباب والضرورات ، ويستطيع البعض منا فى الغرف المغلقة أن يتأمل ما شاء له الهوى فى الوجود من حوله ، وأن يتفتق خياله عن ملايين الأفكار اللاواقعية ، والخالية من المعنى ، ومن ثم غير المقيدة ، وأن يخترع لكل ما يتأمله غايات وأهداف وهذا شأنه ، الا إنه بمجرد نزوله للواقع سواء لتغييره فأنه لن يجد من سبيل إلى هذا التغيير سوى العمل الذى هو تأثير بشرى مادى على الواقع لتحويله أو لفهمه فأنه لن يجد من طريق إلى هذا الفهم سوى العلم الذى هو فهم ضرورات الواقع .. وكلا العملين مرتبطين فنحن لن نستطيع تغيير الواقع إلا من خلال فهمه ، ولن نقدر على فهم الواقع إلا من خلال الاحتكاك به وتغييره .. هاتان العمليتان المرتبطتان هما أساس كل الإنتاج المادى والفكرى للبشرية عبر تاريخها، وأن من يحتك بالواقع لابد وإنه سوف يصطدم بالضرورة وما تنتجه من أسباب ، وإن الضرورة لابد وإنها ستحطمه لو لم يحترمها ويعترف بها وحدها سيدة لهذا الوجود .. فالبشر غالبا ما يعانون من ازدواجية غير منطقية تمت مناقشتها فى التمهيد ، فهم يحترمون الضرورة فى حدود ممارستهم للعلم والعمل ولا يعترفون إلا بها ، إلا إنهم يحركون معها أوهام أخرى لا تتفق منطقيا واعترافهم بها فى أنشطتهم الحياتية الأخرى فالبدائى مثلاً يعالج الأمراض بتناول ما فى الطبيعة من أعشاب ومواد قد دلته خبرته العملية على تأثيرها الفعال فى علاج الأمراض ، إلا إنه بجانب هذا لابد وأن يمارس قدراً من السحر بجانب هذه الأعشاب من قبيل التعاويذ والأحجبه والطقوس ، ولذلك تجاور السحر والطب لفترة طويلة من التاريخ البشرى وبالرغم من أن البشر يعالجون لدى الأطباء وأدويتهم الكيمائية ومشارطهم ، إلا إنهم لا يجدون غضاضة فى أن يعتقدوا بالخرافات والأوهام ، التى يعتقدون إنها السبب الحقيقى فى شفاءهم ومرضهم.
التسليم بالضرورة لا ينفى دور الإرادة البشرية والوعى البشرى حين يتحول لقوة مادية ، ويؤثر سواء فى الطبيعة أو المجتمع ، فيوقف تأثير أسباب ما ، ويستدعى تأثير أسباب أخرى ما فنحن نقى أنفسنا من العدوى الميكروبية باللقاحات والأمصال فنوقف تأثير الميكروبات على أجسامنا ، كما نكسو الحديد بمواد غير قابلة للصدأ ، إلا أن هذا متوقف على معرفتنا بسبب الصدأ . والتسليم بضرورته ، والعلاقة بين الحتمية أو الضرورة وبين الحرية الإنسانية قد سبق توضيحها فى تمهيد الكتاب ، فالتسليم بالأولى لا ينفى التسليم بالثانية ، فالحرية والنشاط الإنسانى لتحقيقها متوقف على فهم الضرورة ، فالقوى التى تؤثر فى الطبيعة قوى عمياء وبلا أهداف وبلا وعى بعكس النشاط الإنسانى الواعى والهادف.‏‏
‎‎إن كل ماحو لنا هو أشياء مادية تترابط فيما بينها فى وحدة واحدة ، وتتبادل التأثير فيما بينها، فتتأثر بغيرها وتؤثر بغيرها ، والمجتمع البشرى هو كائن مادى بدوره يؤثر على ما حوله من أشياء كما ترتبط به هذه الأشياء ، إلا أن ما يميز المجتمع البشرى فى الحقيقة هو الفرق بين تأثيره على ما حوله ، والتأثر بما حوله من أشياء كما ترتبط به هذه الأشياء ، إلا أن ما يميز المجتمع البشرى فى الحقيقة هو الفرق بين تأثيره على ما حوله ، والتأثير المتبادل لباقى الأشياء الأخرى فيما بينها وعلى المجتمع البشرى ، فالأمطار لا تستهدف عند سقوطها على الأرض إرواء النباتات ، وهى لا تستطيع أن تمتنع عن السقوط ، وإن كان من الممكن لأشياء أخرى أن تمنعها من هذا السقوط ، ، ولا النباتات المروية تستطيع الامتناع عن امتصاص الماء وليس لها أى خطط مسبقة للنمو ، وعندما تأكل الحيوانات النباتات بفعل غريزة الجوع العمياء ، فليس لها أى خيار فى أن تأكل وتعيش ، أو تمتنع عن الطعام وتموت .. فهى لا تملك أى أهداف مسبقة لأعمالها التى تسير وفق الضرورة وحسب ، أما الإنسان فبالرغم من كونه حيوان وكائن مادى تحركه الضرورة ومنها غرائزه الطبيعية من جوع وعطش ونعاس وخلافه ، وذلك فى حالة كونه فرداً معزولاً عن المجتمع ، إلا إنه بفضل اجتماعياته أى عضويته فى مجتمع ما ، فانه يتكون لديه وعى فردى خاص به ، وفى نفس الوقت يشارك أفراد المجتمع ويساهم فى إنتاج الوعى الجماعى المشترك ، وقد يساهم فى التأثير الواعى على الطبيعة ، وتغيير ما بها من أشياء حسب خطط مسبقة وأهداف محددة اجتماعيا يحكمه ويحكم مجتمعه فيها ، وعى كامل بما يفعلون ولما يفعلون .. فهو إذ ينشر الأخشاب ويبنى المنازل وينشأ المراكب ويصنع الأسلحة منها ، ومن ثم يفهم طبيعة الأخشاب وينقل ما فهمه عنها للآخرين ، فأنه يكون قبل كل هذا قد وضع تصوراً محدداً لهذه الأشياء قبل أن يصنعها ، وهذا لا يقارن أبداً بصنع الحيوانات أعشاشا و بيوتا من مواد الطبيعة المختلفة ، إذ إنها تفعل كل هذا بحكم الضرورة فحسب أو بمعنى آخر غرانزها بلا أهداف أو تصورات مسبقة، وبلا أدنى وعى منها بما تفعل ولما تفعل وكل هذا بطريقة آلية وباستمرارية مذهلة ، فهذا هو ما تفعله كل الأجيال المتتالية من العناكب والنحل والنمل بلا أدنى تغيير ، وبدافع من غرائزها ، فهذا هو ما تعلمته فى لحظة ما من التطور ، وأخذت تورثه لتلك الأجيال كما تورثها صفاتها الجسمية سواء بسواء تماما ، وهى بذلك لا تستطيع فهم ما حولها ثم تغييره وبشكل واعى أو هادف ، فهى لا يمكن أن تضع تصورات مسبقة ثم تشرع فى العمل وفقها ، فهى لا تستطيع أن تبدع فيما تعمل أو أن تغير فيما تعمله ..فأن ما يتمتع به الإنسان من خصوصية تميزه ككائن مادى لا يجوز تعميمه على كل ما فى الطبيعة من كائنات ، فإذا كانت أنشطة الإنسان تتميز بالوعى والأهداف ، فأنه لا يجوز إعطاء هذه الصفة لكل ما فى الطبيعة من أشياء وكائنات ، سواء من داخلها أو من خارجها ، ومن ناحية أخرى فأن التسليم بقانونية كل ظواهر الواقع ،لا يعنى التسليم بعدم قدرة الإنسان على فهم الواقع ، ومن ثم تغييره من خلال فهمه لقوانينه .. وانطلاقا من هذا إذن فأنه فى مواجهة الضرورة توجد المصادفات ، والتى هى أحداث غير ثابتة ولا متواترة الحدوث ، وليس لها أى علاقة بجوهر الأشياء والعمليات والظواهر ، فالأحداث العرضية قد تحدث أو قد لا تحدث ، وعندما تحدث قد تحدث فى شكل ما مرة ومرة أخرى بشكل آخر ، كمصادفة نجاتك من الموت من جراء سقوط الحجر من قمة الجبل بجانبك ، وإذا كانت الضرورة كامنة فى طبيعة الأشياء ، فأن المصادفات لا تكمن فى طبيعتها. والضرورة أيضا هى التى تسقط حجر من على قمة الجبل ، حيث انفصل عن الجبل ، وجذبته إلى مركزها الأرض بما تملكه من مجال قوى للجاذبية ، وعملية السقوط هذه ما هى الا تبادل لكمات الجاذبية المسماة بالجرافيتونات ما بين الأرض والحجر ، ولو أنك مررت بسفح الجبل فى نفس لحظة السقوط ، فقد يرتطم الحجر برأسك فيصرعك ، وهذه محض مصادفة، وإن كان من الممكن تحاشيها لو أنك أسرعت أو تباطأت فى المسير ، وقد يكون قد تصادف ارتداءك خوذة فى هذه اللحظة ، فلا يسبب لك الحجر إلا أضرارً بسيطة عند سقوطه على رأسك.‏‏
33‎‎رودلف كارناب-مصدر سابق- ص217‏‏



#سامح_سعيد_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقدم علمى .. تأخر فكرى(8) احتقار العلم وتقديس الخرافة
- تقدم علمى تأخر فكرى(7) عدم اليقين
- تقدم علمى ..تأخر فكرى(6) هل نحن حقا مجرد موجات
- تقدم علمى تأخر فكرى (5) أوهام تستند على أوهام
- تقدم علمى ..تأخر فكرى (4) الدجل بعلم الفلك
- تقدم علمى .. تأخر فكرى (4) أسلمة ومسحنة وهودنة العلم
- تقدم علمى تأخر فكرى .. (3) أنيس منصور ومصطفى محمود
- تقدم علمى ..تأخر فكرى (2)جهل مع فيض المعرفة اللامتناهى
- تقدم علمى.. تأخر فكرى (1)إستخدام العلم لإثبات الخرافة
- رحلة الكون عبر الزمان(32) جهاز الاشارات الثانى أو اللغة أو ا ...
- رحلة الكون عبر الزمان(31) الانعكاس النفسى عند الكائنات الحيه
- رحلة الكون عبر الزمان(30) الاحساس فى الكائنات الحية
- رحلة الكون عبر الزمان(29) الأدلة العلمية على تطور الكائنات ا ...
- رحلة الكون عبر الزمان(28) تطور الكائنات الحية
- رحلة الكون عبر الزمان(27) الوراثة والهندسة الوراثية
- رحلة الكون عبر الزمان(26) التكاثر فى الكائنات الحية
- رحلة الكون عبر الزمان(25) الانقسام الخلوي
- رحلة الكون عبر الزمان(24) الخلية الحية
- رحلة الكون عبر الزمان(23) أصل الحياة
- رحلة الكون عبر الزمان(22) الحياة والموت والاستنساخ


المزيد.....




- تعرض اليوم..الآن تابع الحلقة 156 مسلسل قيامة عثمان .. تردد ق ...
- تقارير: أدوية شائعة لفقدان الوزن -تفاجئ- الرجال بالعجز الجنس ...
- صور من الفضاء.. هذا ما فعلته إيران في قاعدة أصفهان بعد ضربها ...
- إجراء أول اختبار لدواء -ثوري- يتصدى لعدة أنواع من السرطان
- أسهم أوروبا ترتفع بدفعة من نتائج قوية لشركات التكنولوجيا
- الصحة العالمية لـ-سكاي نيوز عربية-: غزة أصبحت لا تصلح للحياة ...
- غوغل ومايكروسوفت تبدأن جني ثمار الاستثمار بالذكاء الاصطناعي ...
- العثور على محيط حيوي -سري- تحت الصحراء الأكثر جفافا في العال ...
- جامعة العلوم السياسية بباريس توقف الدروس بعد تصاعد احتجاجات ...
- كيف تثبِّت الإصدار التجريبي لنظام أندرويد 15 على هواتف بيكسل ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - سامح سعيد عبود - ‎‎تقدم علمى تأخر فكرى (9) السببية بين العقل الخرافى والعقل العلمى