أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح سعيد عبود - رحلة الكون عبر الزمان(22) الحياة والموت والاستنساخ















المزيد.....

رحلة الكون عبر الزمان(22) الحياة والموت والاستنساخ


سامح سعيد عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2703 - 2009 / 7 / 10 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يمكن أن توجد حياة على كواكب أخرى فى الكون غير كوكبنا ؟ هل يمكن إعادة الحياة بعد انتهائها فى الكائن الحى ؟ هل يمكن للكائن الحى الخلود للأبد؟ ما هو الواقع ؟ وما هو الممكن فى إجابات تلك الأسئلة؟ بدون الدخول فى تفصيلات إجابه العلم على كل هذه الأسئلة ؟ حيث إنه لا توجد إجابات قاطعة أو جازمة بهذا الشأن ، اللهم إنه يمكن إعادة الحياة للكائن الحى فى ظل ظروف معينة بعد فترة قصيرة جداً من ما يسمى بالموت الأكلينيكى الذى يعنى توقف القلب والرئة عن العمل للكائن الحى المتعدد الخلايا.. الا إنه بعد الوفاة التى تعنى توقف المخ عن العمل فان الأمر متروك للمستقبل حيث لا يمكن حاليا إعادة الحياة للكائن الحى بعد وفاته.. و أن كان يمكن بأخذ أحد خلايا الكائن الحى المعنى، و إكثارها معمليا عمل نسخة مشابهة له تماما من الناحية الشكلية، إلا أنها ليست هو بالطبع لأنها مجرد نسخة مشابهة تتفق مع الأصل فى الشفرة الوراثية فقط ، لكنها لن تتضمن ما كان يحمله هذا الكائن المستنسخ من مشاعر ومعارف وذكريات و وعى وهو ما كان يميز هذا الكائن فى الحقيقة عن غيره من الكائنات الحية حتى و لو كانت تشبهه وراثيا.
فما يميز شخصية الكائن الحى ككائن ليس فقط تكوينه الوراثى أو شفرته الوراثية الذى يمكن استنساخه بها، و يماثله فيها توأمه المتطابق معه، بل أن ما يميزه فعلا هو وعيه ومعارفه وخبراته وذكرياته ومشاعره وتاريخه.
وكما أشرنا سابقا فأن هذه المشاعر والمعارف والذكريات والخبرات والوعى تظل مخزونة فى الجهاز العصبى للكائن الحى متعدد الخلايا فى صورة لغة مكتوبة بأبجدية من الجزيئات الكيميائية التى تترتب على نحو خاص مثلما تترتب الحروف والكلمات والجمل ، و هى تسجل المعلومات و المشاعر والمعارف والذكريات والوعى، مثلما يتم تسجيلها رقميا على شكل اشارات كهرومغناطيسية تكون لغة تتكون أبجديتها من حرفين هما صفر و واحد ، تتكون منهما كلمات وجمل مكتوبة على الهارد ديسك أو الأسطوانة المضغوطة، و هذه الجزيئات الحيوية تتحلل و تتفكك الروابط بينها بمجرد وفاة هذا الكائن الحى تماما، كما يمكن أن تضيع فى بعض الحالات المرضية كالجلطات و الأورام وغيرها أو عند تعرض المخ والجهاز العصبى لبعض الحوادث والأمراض كالأزهايمر، فضلا عن أن معظم ما يتم تخزينه من ذكريات و وعى وخبرات عبر حياة الكائن الحى يتعرض بعضه للمحو أحيانا، أو يصعب على الكائن الحى تذكره، والاستفادة منه واسترجاعه، فيضيع ما تم تسجيله بواسطة تلك الجزيئات الكيميائية من المشاعر والمعارف والذكريات والوعى، كما تضيع المعلومات والبرامج من القرص الصلب للكومبيوتر أو الأسطوانات المضغوطة عند تلف أى منها، لأى سبب مثل الحرارة أو الكسر أو الفيروسات الإلكترونية وغيرها، و لا يمكن استعادتها من داخل القرص الصلب للكومبيوتر أو الأسطوانة المضغوطة، وإذا كان الحل الوحيد للحفاظ على هذه المعلومات والبرامج وتفادى ضياعها للأبد هو صنع نسخ احتياطية لإعادة تحميلها على أقراص صلبة للكومبيوتر أو اسطوانات مضغوطة جديدة...فإن هذا الحل غير متاح تطبيقه على البشر حتى الآن، وإن كان من الممكن حدوثه فى المستقبل.
أما الخلود فأنه مستحيل لأى كائن مادى، و لأى نظام مغلق حى أو غير حى، وفق القوانين الرئيسية للفيزياء .. فكل كائن مادى حى أو غير حى، لابد و ان يتحول لكائن آخر أو كائنات أخرى ، وان طال عمره أو قصر .. وقد عرفنا أن المجرات والنجوم والكواكب لا تعرف الخلود رغم أعمارها التى قد تتجاوز البلايين من السنين .. فالميلاد و الوجود والتفكك للمكونات الأبسط و الاشتراك فى تركيب كائنات أعقد و التحول من كائن لكائن آخر هى سمات أى كائن مادى سواء أكان حيا أم غير حى .. من أصغرها كالكواركات إلى أكبرها كالمجرات.
وأجسادنا عندما تفقد صفاتها الحية، تتحول من كائنات مادية حية إلى كائنات مادية غير حية، ، و ما لم يتم تحنيط أجسادنا أو ما لم يتم الحفاظ عليها هى أو بعضها فى الطبيعة كحفرية متحجرة، فهى تتلاشى وتتبعثر مكوناتها فى كائنات الطبيعة المختلفة، فخلايا أجسادنا و ما تتكون منها من جزيئات حيوية، تتفكك وتتوزع بين شتى الكائنات المادية الحية وغير الحية، من تراب الأرض إلى أجساد الدود التى تلتهمها، و إلى خلايا النباتات التى تتغذى عليها من التربة، ويظل مصير تلك الذرات و الجزيئات التى كانت تكون أجسادنا الحية بعد موتنا، هو التحول الأبدى لذرات حرة و لجزيئات حرة أحيانا أو كذرات وجزيئات تشترك فى تكوين كائنات وجزيئات أخرى أحيانا أخرى، و تظل هذه الذرات و الجزيئات تتبعثر فى هذا التجول المستمر الذى لا نهاية له بين كائنات مادية أخرى، بعضها قد يكون حيا وبعضها قد لا يكون حيا.
الإمكانية والواقع
دائما نحدد لأنفسنا أهدافا لنحققها فى المستقبل ، وأن نتنبا بحدوث أحداث ، أو نكتشف إمكانيات فى الأشياء لم نكن نعرفها من قبل .. إلا أن ما يتحقق من أهداف أملنا فيها ، وأحداث تنبئنا بها ، وأمكانيات توقعناها ، قليل وهو يدخل فى علاقه ما بين كل هذه الامكانيات والواقع .. فالامكانية هى قدرة المادة على أخذ أنماط مختلفة ، وذلك فى أثناء عملية التطور ، و ذلك أن كل كائن مادى يستطيع التحول إلى كائن آخر ، و ذلك عند توافر شروط هذا التحول و هذه العملية ليست قاصرة على هذا الكائن أو ذاك ، وإنما هى عملية شاملة لكل الأشياء والظواهر والعمليات. والتى بسبب كل هذا يحتوى كل شىء فى حد ذاته على إمكانيات عديدة لمصيره المستقبلى .. ويبقى بعد ذلك اتجاه التطور الذى يتوقف على شروط معينة ، وحين يتحقق فأنه يصبح واقعا ... فالجزيئات العضوية تطورت و أصبح لها من الخصائص الجديدة، مما أتاح لها الترابط سويا ، والتفاعل فيما بينها لتكون الأجسام الحية ، بفضل توافر شروط بيئية معينة ، فامكانية هذا التطور كانت كامنة فى هذه الجزيئات ، ولم تكن لفترة طويلة تشكل واقع ما ، الا إنها تحولت إلى واقع فى ظل ظروف مادية أتاحت لها أن تصبح واقعا ، أو بمعنى آخر تحققت الامكانية فاصبحت واقعا.
الامكانية الواحدة من الممكن أن تتحقق فى أشكال متباينة وفقا للظروف ، فالجزيئات العضوية قادرة على نقل و إستقبال الاشارات ، وذلك عبر الجهاز العصبى ، وكذلك تستطيع الدوائر الكهربية والإلكترونية من خلال الأسلاك والمقاومات والمكثفات ، وإن كانت الحياة قد ظهرت على الأرض على أساس مركبات الكربون ، فما الذى يمنع من وجودها على أساس مركبات أخرى فى ظل ظروف أخرى ، ذلك ان أشكال تحقق الامكانية تتوقف على الظروف المحيطة بالشىء المتحول ، والامكانية لا ترتبط فحسب بالضرورة ، وإنما ترتبط كذلك بالظروف العارضة ، التى قد تحول إمكانية ما إلى واقع ، أو تعيق هذا التحول أو تحبطه .. وبالتالى فأن كلا من الضرورة والصدفة تحددان الامكانية من حيث تحولها إلى واقع أو عدم تحولها.
إن ما سبق ذكره لا يعنى إمكانية تحول كل مستحيل إلى إمكانية ، وفى نفس الوقت فالمستحيل الأن قد يصبح ممكنا لو تبدلت الظروف ، فهناك مستحيلات كانت منذ 50 عاما ومنها صعود الانسان إلى الفضاء ، الا أن هذا تحقق مع إكتشاف المحرك النفاث ، وهل كان تعقل إمكانية صنع كومبيوتر حى منذ بضع سنين ، الا أن هذا أصبح واقعا الآن ، حيث تم إبتكار كومبيوتر يستخدم البروتين فى نقل وتخزين المعلومات شأنه فى ذلك شأن المخ البشرى .. الا إنه توجد مستحيلات لا يمكن تحقيقها لعدم توافقها مع الضرورة المادية التى تحكم الكون .. مثل ذلك إستحالة تحقيق خلود أبدى لأى كائن مادى .. وإستحالة تحرك جسم له كتلة بسرعه الضوء والا تحول هو نفسه لضوء. وبالرغم من تحول الامكانية إلى واقع .. الا إننا لا يجب أن نعتبر كل ما هو ممكن واقعا ، فلو كان هذا صحيحا لما كان هناك تطور فى الوجود ، وأيضا فنحن لا نستطيع اعتبار كل شىء ممكنا سواء فى ممارستنا العملية ، أو تحديد أهدافنا حيث إن كثير من الامكانيات إما هى مستحيلة لأنها لا تتفق والضروره ، أو إنها إمكانية شكلية مجردة لأن الظروف الموضوعية فى اللحظة التى نعيشها ، لا تمكنها من أن تصبح واقعا ، فعلينا أذن الأعتماد فى ممارستنا العملية على معرفة الامكانية الحقيقية التى تتفق والضرورة ، والتى من الممكن حسب الظروف الواقعية تحويلها إلى واقع.
فصفات الجزيئات الحيوية تتحدد بشكلها و مكوناتها كما و نوعا ، وهو ما يعطيها خواصها ، و يوجد قانون عام يحكم هذه الجزئيات ، وهو أنه كلما تعقدت تركيباتها من حيث عدد الذرات الداخلة فى هذا التركيب ، وأنواع هذه الذرات ، وطريقة انتظامها وترتيبها داخل الجزىء ، يؤدى ذلك إلى تعقد الجزىء ، واكتسابه صفات نوعية جديدة أكثر تعقداً وتنوعا من الجزئيات الأبسط ، فلو لم يحدث تفاعل كيميائى بين ذرات أبسط لتكون جزيئات أبسط ، وبين هذه الجزيئات و الذرات الأبسط ما تكونت الجزيئات الأعقد بصفاتها المختلفة نوعيا عن الجزيئات الأبسط ، وذلك فى ظل توافر شروط معينة للتفاعل من درجة حرارة و رطوبة و اشعاع و غلاف غازى ... و قد علمنا إن تكون الجزيئات بسيطها و معقدها تعتمد على ضرورة احداث توازن كهربى بين أيونات الذرات المختلفة الشحنة ، ولا يمكن للجزيئات أن تتكون وفق ضرورة أخرى ، وبالتالى لا يمكن أن يكون لها هذه الصفات ، وإن كان هناك كثير من الجزيئات المتنوعة فى الكون بأسره ، والتى تكون كل أجسام الكون ، الا إنها لا تملك هذه الصفات كونها لا تتركب من هذه المواد و بنفس العدد و الترتيب مما يؤكد على أهميه كل هذا لاكتساب هذه الصفات ، وبالطبع فاذا كانت أشكال الحياة المعروفة لدينا عمرها أكثر من 3.5 مليار سنة ، الا أن هذه الأشكال الأرقى من الحياة أستطاعت أن تترك أثاراً عليها، فى صور حفريات، فانه لابد و أن عملية نشوء الحياة، و وصولها إلى مستوى الخلايا البدائية ، تم عبر مرحلة طويلة من المراحل الانتقالية والوسيطة ، الا أنها لم تترك لنا أثراً يذكر عليها، فى مراحل أقدم من الثلاث بلايين ونصف من السنين.





#سامح_سعيد_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الكون عبر الزمان(21) دورات عناصر الحياة فى الطبيعة
- رحلة الكون عبر الزمان(20) ظهور الحياة على الأرض
- رحلة الكون عبر الزمان(19) بدايات الحياة من جزيئات الحياة
- رحلة الكون عبر الزمان(18) الانعكاس أو تأثر الأشياء ببعضها
- رحلة الكون عبر الزمان(17) طرق تكون وتحلل الجزيئات
- رحلة الكون عبر الزمان(16) ]داخل نواة الذرة
- رحلة الكون عبر الزمان(15) قانون البنائية
- رحلة الكون عبر الزمان(14) خواص العنصر تعتمد على بنية الأجزاء ...
- رحلة الكون عبر الزمان(13) كيف نقسم الأشياء إلى أنواع
- رحلة الكون عبر الزمان(12) الجزئيات ليست أكواما من الطوب، بل ...
- رحلة الكون عبر الزمن(11) قوانين الحفظ والبقاء
- رحلة الكون عبر الزمان(10) بنية الكون
- رحلة الكون عبر الزمان(9) الكون ، أين توجد الأشياء؟
- رحلة الكون عبر الزمان(8) الأيون أعزب فى حالة طلب زواج بأيونا ...
- رحلة الكون عبر الزمان(7) كيف تفقد قطعة معدنية وتستعيدها
- رحلة الكون عبر الزمان(6) كيف تتحرك وتتكون الأشياء من حولنا؟
- رحلة الكون عبر الزمان(5) ترابط كل ظواهر الطبيعة التى تلعب تن ...
- رحلة الكون عبر الزمان(4) مشاكل الفيزياء المعاصرة
- رحلة الكون عبر الزمان(3) القوى التى تتحكم فى الطبيعة
- رحلة الكون عبر الزمان(2) المعادلة الأشهر فى التاريخ


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح سعيد عبود - رحلة الكون عبر الزمان(22) الحياة والموت والاستنساخ