أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عواطف عبداللطيف - سؤال قبل أن أقول بالعافية















المزيد.....

سؤال قبل أن أقول بالعافية


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 07:57
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


**لو ألقينا نظرة موضوعية لكافة العقود التي نفذت أو التي أبرمت ولا زالت في طريقها الى التنفيذ نجد إن غالبية مبالغ هذه العقود هي أضعاف قيمتها الواقعية والسبب في ذلك أن القنوات المستفيدة من هذه العقود متعددة ولا يمكن إبرام العقد بدون حساب الحصص للأحزاب والمسؤولين والمدراء العامين والمستشارين كأتعاب يتم ايداع أكثريتها بالخارج حتى لا تقع تحت طائلة من أين لك هذا عند الكشف عن الحسابات وأبراء الذمم المالية لذلك نرى ان رداءة التنفيذ هي المميز الكبير والصفة الغالبة ,أو أن يتم أستلام المقاولة ناقصة مع تسليم كافة مستحقاتها وفي أحيان كثيرة البعض منها لا ينفذ أصلا على أرض الواقع ويبقى حبر على الورق فصبغ المدارس زال عند أول مطرة وكذلك المجاري طفحت مياهها الآسنة وأغلقت الشوارع والكهرباء أستبدل بالمولدة والشمعة والأتصالات بالموبايلات والملاعب بالمزابل والمليارات من الدولارات طارت الى غير رجعة .

سؤال قبل أن أقول بالعافية
على كم شخص يتم تمرير العقد قبل توقيعه فهل لا توجد جهة تتأكد من الاسعار وتفاتح الشركات أين الخبراء أين الضمائر أين الذمم والحليم منكم تكفيه الأشارة؟.


**ملايين الدولارات تصرف على الحماية لنرى في النهاية إن من قام بالجريمة البشعة في السطو على مصرف الرافدين فرع الزوية هم من منتسبي الحماية ومن سلك الجيش والشرطة من مخلفات ما بعد الأحتلال فأن كان من يحمي المسؤول والوطن هو حرامي سارق قاتل فماذا سيفعل المواطن الغلبان كيف سنحمي نسائنا وأطفالنا وكرامتنا من يد هؤلاء ماذنب ثمانية عوائل أن تصبح بلا معيل وأطفال أيتام بلا أب يعيلهم ونسوة أرامل ليزذاد الجيش الجرار من الأرامل بثمانية إنها جريمة واضحة المعالم منذ البداية لأنها حدثت في مكان محمي وبدون عنف وبدخول سهل لا يقوم بها سوى من له القدرة على دخول اي مكان وفق الصلاحيات الممنوحة له هم أفراد لا يستحقون الثقة فهل ياترى هذه هي جريمتهم الأولى وكم من الأرواح رحلت على يد مثل هؤلاء وأيادي أمثالهم والله أعلم.

سؤال قبل أن أقول بالعافية
ألا توجد ضوابط لأختيار افراد الحماية والأمن والشرطة والجيش ليتم أعتماد من هم أرباب السوابق والأشقياء في سلك الحماية أليس من الحرام ان يكون حاميها حراميها؟.

**أن المحاصصة وهيمنة الأحزاب السياسية قد حسمت موضوع أختيار السفراء وتعيينهم بغض النظر عن كل شئ متجاهلين الكثير مما يعنيه كلمة سفير نعم شاهدنا المسرحية للأستفسار منهم والتي أثبتت أنهم يحملون شهادة ولكن ما نوع الشهادة وما هو الأختصاص وكانت لنا أمثلة فيمن فشل في اداء مهمته ممن تم تعينهم استنادا الى القرابة والمحاصصة قبل ذلك ,أن السفير أيها السادة يمثل دولة بكاملها فكيف سيتعرف على الأعراف الدبلوماسية وهو أصلا لم يجتاز حتى دورة بدائية فيها أم إننا سنبقى نغبن العنصر الجيد لنعين الأهل والأقارب وهي فرصة لتوزيع الغنائم قبل موعد الأنتخابات القادمة والرحيل فأين ياممثلي الشعب من أعضاء البرلمان وأنتم تصوتون وتطبقون المثل القائل شيلني وأشيلك ليسكت الجميع عن الحق والكعكة تقطع بالتساوي على حساب كل شئ.

سؤال قبل أن أقول بالعافية
هل تفتقر وزارة الخارجية على عناصر كفؤة لها خبرة بتمثيل البلد وما دور السيد وزير الخارجية بذلك وهو الذي سيتحمل مسؤوليه أخطائهم وجهلهم في الأعراف الدبلوماسية والكلمة للدبلوماسي يجب أن تكون بميزان ويحسب لها ألف حساب لانها تمثل سياسة الدولة وبأمكانها أن تغيير كل شئ في لحظة؟.

**أقترب موسم الحج وسوف يتم مجددا إعداد القوائم وعلى رأسها أسماء السادة أعضاء البرلمان وأهلهم وأقاربهم فهل التمسك بالدين هو ما يدفعهم لذلك أم أنها فرصة سنوية على حساب الدولة مدفوعة التكاليف من قوت ابناء الشعب الجوعان والغلبان .

سؤال قبل أن أقول بالعافية
هل يمكن للسادة المسؤوليين وأعضاء البرلمان أن يتنازلوا عن حصتهم لهذا العام ويدعوا أكبر عدد من أبناء الشعب الراغبين بأداء هذه الفريضة من الحصول على مكان أم أنه من الصعب عليهم ذلك .

**في كل ظروف الحياة الصعبة من نقص الخدمات وأبسط مقومات العيش للأنسان إلا ان ابناء الشعب العراقي وشبابه يواصلون كفاحهم مع الحياة وصعوبة الظروف الأمنية و شحة الماء وأنقطاع الكهرباء والدراسة على اللالة متمسكين بدراستهم للحصول على الشهادة والتخرج وبعدها تبدأ معاناة أكبر في الحصول على العمل ليصدمو بواقع مرير هو المبلغ المطلوب لغرض التعيين والذي بكل صلافة يزداد حسب طبيعة العمل والتخصص والمكان لأن المبلغ يوزع على عدة مستويات وليس لشخص واحد كما يقال على لسان من يطالب به وبذلك يحصل على الفرصة من له القدرة على الدفع حتى لو كان أقل درجة من الذي حصل على درجة أمتياز ونجح بتفوق.

سؤال قبل أن أقول بالعافية
هل من الصعب ان نعود الى عملية التعيين المركزي ومجلس الخدمة لنستطيع التخلص من الرشاوي والواسطة من عديمي الذمة والضمير ويكون التعيين حسب الكفاءة ليتم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

**المتقاعدين هذه الشريحة المتعبة من أبناء الوطن الذين قضوا حياتهم في خدمته يقفون طوابيرعلى أبواب الهيئة العامة للتقاعد ذليلين منكسرين ليأتي من يسألهم للقيام بتعقيب المعاملة مقابل مبلغ كبير يجبر على دفعه من أجل الاسراع بأكمالها
وإلا سيكون مصيرها النوم في الأدراج او تأكلها الأرضة وتضيع وبعد ان يتم إستلامها يصدموا بأبشع من ذلك وهو أمناء صندوق المصارف الذين يستلمون منهم الراتب لأنهم وبدون أي خجل يلهفون كل ألف أو ألفين من كل متقاعد على أعتبار إنها خردة زائدة لا حاجة لها.

سؤال قبل أن أقول بالعافية
هل أن الرواتب قليلة لا تسد أفواه الموظفين وأمناء الصندوق وإن كانت كذلك لم لا يعاد النظر في الرواتب الممنوحة للموظفين ونحن والحمد لله في بلد من أغنى البلدان لنسد عيونه ونقطع يديه قبل أن يمدها الى أموال الغير والشعب والوطن بالطرق الحرام.

**بالله عليكم
هل نستطيع ان نقول بالعافية لأحد منهم والكل يعيش على دماء أبناء هذا الشعب وأصوات الجياع تتعالى وكروش الفاسدين والمفسدين تكبر يوما بعد يوم؟.
هل سيتم القضاء على الفساد ؟
هل ستتم محاسبة المفسدين والفاسدين؟
هل ستتم اعادة الأموال التي هربت الى الخارج؟
هل ستتم أحالتهم الى القضاء وملاحقة من هرب الى الخارج؟
هل ستتم أعادة النظر بالعقود التي نفذت لكشف بؤور الفساد وأنسيابية الأموال المدفوعة؟
هل سيأتي دور الكفوء والمخلص لخدمة الوطن بعيداً عن المحاصصة الحزبية والطائفية؟
هل سيكون نفط العراق لأهل العراق؟

وختاماً
لن يبقى حال على ما هو عليه وسوف ينتصر الحق وتعود أموال الشعب للشعب وبناء الوطن ولن تفيد الشعارات ولا الهتافات بعد أن أبصر أبناء الشعب الحقيقة.
حتى ذلك نقول
حسبي الله ونعم الوكيل



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستمنحونا الفرصة لخدمة الوطن؟
- أمسية أدبية في جمعية الثقافة العربية النيوزلندية
- أنفلونزة الحرائق
- على المكشوف
- كل عام وأنتم الأمل
- أين أنتم من الدين يامن تعكزتم عليه
- إغفاءة
- دافع عن العراق
- شريط الذكريات
- ما خط القدر
- كل عام وأنتِ الخير
- كل عيد وكل عام والجميع بخير، والثقة والآمل بغد أكثر إشراقا ل ...
- قلاع الألم
- صدى الأنين
- على جرف شاطئ غريب
- الحدود
- لو كان الظلم رجلاً لقتلته
- أمنية على أبواب العام الجديد
- صرخات صامتة
- جماعة دعوني أعيش


المزيد.....




- الأسبوع يغلق على ارتفاع الذهب والنفط مع تصاعد الحرب في غزة
- اقتصاد بريطانيا يعود للنمو.. هل هي نهاية الركود؟
- إسرائيل تتجه للركود التضخمي وسط تقاعس حكومي
- الجابر يشدد على ضرورة تحالف الـ -AI- والطاقة لمستقبل مستدام ...
- هوندا تعلن عن أرباح سنوية قياسية بسبب زيادة الطلب وضعف الين ...
- أسهم نوفافاكس تقفز بأكثر من 100% بعد صفقة ضخمة مع -سانوفي-
- لهذا السبب.. الشركات الأوروبية أقل تفاؤلا بشأن السوق الصينية ...
- اليابان تسجل أكبر فائض في الحساب الجاري بـ163 مليار دولار
- 9.8 مليار دولار مكاسب أسواق الأسهم الإماراتية في أسبوع
- فيضانات تاريخية في البرازيل توجه ضربة للقطاع الزراعي الحيوي ...


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عواطف عبداللطيف - سؤال قبل أن أقول بالعافية