لماذا يكاد عالمك أن يزداد صغرا: النفط ونهاية العولمة

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 04:30
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

عنوان الكتاب: لماذا يكاد عالمك أن يزداد صغرا: النفط ونهاية العولمة.
اسم المؤلف: جيف روبين.
الناشر: راندوم هاوس، 2009.

هذا الكتاب للكاتب جيف روبين وهو خبير النفط المعروف في الولايات المتحدة، لكن كتابه "لماذا يكاد عالمك أن يزداد صغراً" ليس مخصصاً للمختصين فقط، بل بمقدور أي قارئ عادي أن يفهم جميع التفاصيل التي يذكرها روبين حول ارتفاع أسعار النفط وانخفاض المخزون العالمي من هذه المادة الحيوية وكيف سيؤثر هذا – بالتالي – على حياة الإنسان العادي في حياته اليومية.
كما يتعرض الكتاب إلى شكل الاقتصاد العالمي الجديد وما سيعنيه ذلك من تغيير في حياة البشر.
يقول روبين في كتابه: إنه رغم تراجع أسعار النفط حاليا، ستعود أسعاره إلى الارتفاع بصورة كبيرة عندما يتحسن الاقتصاد. الحقيقة هي أن احتياطي النفط العالمي بدأ يختفي شيئاً فشيئاً وغلى الأبد. وبالتالي ستتأثر أسعار الغذاء العالمي وسيتوقف الناس عن قيادة سيارتهم مسافات طويلة، كما أن نسبة الذين يسافرون إلى الخارج ستنخفض كثيراً. العولمة كما نعرفها الآن سوف تعكس اتجاهها. سيكون المستقبل القريب شبيهاً بالماضي البعيد من نواح كثيرة.
ويعتقد روبين أن هناك بعض الصناعات الأمريكية، ستستعيد نشاطها وحيويتها، مثل الفولاذ والزراعة.
كذلك يضع روبين مجموعة من الأولويات التي على الرئيس بارك أوباما والقادة الآخرين أن يتبعوها، مثل الاستثمار في النقل العام بدلاً من استخدام السيارات الخاصة التي تملأ الطرقات السريعة وغير ذلك من الأولويات.

Jeff Rubin (2009). Why Your World Is About to Get a Whole Lot Smaller: Oil and the End of Globalization.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل