عندما يسقط العمالقة: خريطة طريق اقتصادية لنهاية العهد الأمريكي

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 2705 - 2009 / 7 / 12 - 08:40
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

عنوان الكتاب: عندما يسقط العمالقة.. خريطة طريق اقتصادية لنهاية العهد الأمريكي When Giants Fall: An Economic Roadmap for the End of the American Era
اسم الكاتب: مايكل بانزنر Michael J. Panzner
الناشر: وايلي، 2009.

يسلط هذا الكتاب الضوء على التطورات الاقتصادية المتوقعة خلال السنوات القليلة القادمة والفرص الاقتصادية التي يمكن أن تنشأ عن الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.
بعد أن كانت الولايات المتحدة الأمريكية تشكل رمز الازدهار والرخاء الاقتصادي، تجد نفسها الآن في وضع مهزوز. وذلك بتعرض نظامها المالي للفوضى وتقلص مركزها العالمي، يظن الكثيرون أننا نشهد في الوقت الراهن نهاية العهد الأمريكي.
يتناول مايكل بانزنر في كتابه "عندما يسقط العمالقة" الآثار بعيدة المدى التي سيتركها انحسار الهيمنة الأمريكية على حياة الشعوب، بالإضافة للفرص الاقتصادية التي ستنشأ عن ذلك.
تعرض الكاتب لكيفية تأثير التغيرات الاقتصادية الكثيرة الناتجة عن تنامي الصراعات والحروب وانهيار النظام المالي والسياسي الموجود حاليا، على الأعمال التجارية والمستثمرين، ويحلل الأسباب التي ستجعل الناس مجبرين على إعادة التفكير في سبل معيشتهم، وترتيبات وأساليب حياتهم. ويعتقد بانزنر أن هذا سيكون للكثيرين شبيها بالعصور المظلمة الحديثة، حيث يجلب كل يوم مخاوف جديدة، مخاطر غير مألوفة، وإحساسا بالشؤم.
الأمر بالنسبة لأولئك المتنورين الذين يفهمون ما يحدث بالفعل وما قد يحدث على الأغلب فيما بعد، قد تشكل سنين الفوضى القادمة فرصة فريدة من نوعها؛ فالوقت الذي يمكنك فيه تحقيق الأهداف التي لم تكن تحلم بها وإنجاز مستوى من الثروة والأمن تجعلك فوق الآخرين. وبالتأكيد لكي تتمكن من عمل هذا، يجب عليك أن تفهم كيف وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن؟ وكيف ستتطور في المستقبل؟
فإذا أردت إجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة المهمة ستجدها في هذا الكتاب.
ويتوقع المؤلف بأن الطريق القادم مليئاً بالتحديات التي من الصعب بل من المستحيل على أي إنسان أن يتجاهلها.. مهما كانت ظروفه الحالية. فإذا استطعت أن تفهم ما يجري بالفعل، وتضع خطة قابلة التطبيق، وحافظت على تركيزك، تستطيع أن تتخطى تلك الأوقات الصعبة دون أي خسائر تذكر.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل