فضفضة ثقافية (الحلقة الثانية والسبعين)

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 04:38
المحور: الصحافة والاعلام
    

• "سمعت بعض المتجددين من أبناء الترك في الأستانة يقولون إن الأدب لا غاية له... ولقد تأملت في هذا القول فلم أجد له محصلاً ينطبق على المعقول... ولعمري إن الأدب لهو السحر الحلال... وهو السيف الذي قد يبعث انتضاؤه حرباً وقد يحسم داءها فيردها صلحاً..." [معروف الرصافي، في تعريفه الغاية من الأدب، في كتابه "دروس في الأدب العربي" طبع في بغداد سنة 1928 ص29].

• "فبركة ودجل" [د. حمدي السيد- نقيب الأطباء المصريين، في جريدة "الوفد" واصفاً معظم ما نشر حول أنفلونزا الخنازير].

• "لا يمكن أن تتحول النقابة إلى فصول لتعليم العربية" [مكرم محمد أحمد- نقيب الصحفيين المصريين، في جريدة "الأخبار" رداً على دعوة مجمع الخالدين للصحف والصحفيين بإنقاذ اللغة العربية].

• "الله يقبل توبة الزانية.. لكن الكنيسة لا تسمح لها بالزواج مرة أخرى" [البابا شنودة الثالث، في جريدة "الجمهورية" رداً على سؤال لأحد القراء].

• "لن يتم على حساب لبنان" [جورج ميتشل- المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، حول أي حل للصراع العربي الإسرائيلي].

• "لسنا بمأمن من حدوث أزمة غذاء أخرى" [أوليفييه دي شوتر- المقرر الخاص للأمم المتحدة للحق في الغذاء، محذراً من الفشل في معالجة أسباب هذه الأزمة].

• "نموذج فج لعمليات بيع الأراضي المصرية" [فاروق جويدة- الكاتب والشاعر المصري، في جريدة "الأهرام" معلقاً على خسارة حكومة مصر قضيتها أمام رجل الأعمال وجيه سياج، وإلزامها بتعويض 740 مليون جنيه مصري].

• "دكاكين" [نور الشريف- الفنان المصري، لـ "الأهرام المسائي"، واصفاً بعض الفضائيات الحالية التي تفسد الذوق العام].

• "هي السبب" [عبدالنبي عبدالباري- كاتب ومفكر مصري، في جريدة "الوفد"، ساخراً من شائعة أن أكلة الكسكسي المسمومة وراء هزيمة المنتخب المصري لكرة القدم في الجزائر في تصفيات كأس العالم 1/3].

• "لا يلبث القرناء أن يتفرقوا" [جرير].

• "يبدو أن بعض الناس يستطيعون أن يحضروا جنازات أصدقائهم دون أن يتأثروا، أما أنا فلست من هؤلاء" [دنيس جونسون ديفيس- الكاتب والمترجم البريطاني، معلقاً عند سماعة الإذاعة تعلن عن موت الكاتب المصري يحيى حقي عام 1992م].

• "حياة المرء تغدو سعيدة إذا هو بدأها بالحب واختتمها بالطموح" [باسكال].

• "إن العمل يقي الإنسان الضجر والمفسدة والفقر.. فهو دواء لكل شر يخطر ببال إن العمل عبادة تملأ النفس حبوراً والنشاط فيه يقي الإنسان شر نفسه أما التراخي فيسلمه فريسة لندم لا جدوى منه وللتخيلات الخطرة وللحسد والبغضاء.. لذلك كان أول أسس فن الحكم توفير العمل لأبناء الأمة مهما كانت النفقات فالشعب الذي يسوده السأم يتعذر على حاكمه أن يسوسه.. أما الشعب المكب على عمل يؤمن بنفعه ويدأب بوحي من روحه على إتمامه فهو أسعد الشعوب" [أندريه موروا].

الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2009:
• "ليست تمثيلية" [محمد أمين- كاتب مصري، في جريدة "الوفد" متوقعاً نزاهة الانتخابات الإيرانية].

• "عيد حقيقي" [على خامنئي - مرشد الثورة الإيرانية، واصفاً إعادة انتخاب الرئيس نجاد].

• "هذا الصمت سينال من النظام الإيراني القائم على العدالة الدينية" [حسين موسوي - المرشح الرئاسي الإيراني، مخاطباً رجال الدين في بلاده].

• "التهديد الإيراني يتزايد في المنطقة" [داني أيالون - نائب وزير الخارجية، معلقاً على الانتخابات الرئاسية الإيرانية].

التقارب المصري الإيراني (1):
• "التقارب يؤدي لمواقف أكثر فتعلية في التصدي للحملات ضد الإسلام" [السفير نبيل بدر- مستشار وزير الخارجية المصري الأسبق].

• "مصر وإيران ركيزتان أساسيتان للقوة في الشرق الأوسط" [د. السباعي محمد السباعي- أستاذ الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة وعميد كلية الآداب فرع بني سويف سابقاً].

• "الأمن القومي يستقر في حالة ارتباطه بأمن النظم المجاورة والسياسات الأمنية المتحدة" [د. أحمد محمد نادي- أستاذ اللغة الفارسية والدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق].

• "مصر هي أهم دولة عربية وإيران أهم دولة شيعية، وهما يمثلان محورين استراتيجيين والتعامل الإيجابي بينهما ممكن أن يقلب خرائط المنطقة تماما ويكون له تأثيره الواضح على مجريات الأمور" [فهمي هويدي- الكاتب الصحفي الكبير].

• "أن العلاقات بين مصر وإيران علاقات إستراتيجية على مدى التاريخ؛ وفي حالة الأمة الإسلامية الراهنة فإن هاتين الدولتين يمثلان ثقلاً حقيقياً على مستوى السياسة الدولية والحياة الإقليمية" [د. محمد كمال إمام- أستاذ الشريعة بجامعة الإسكندرية].

• "التحالف والتعاون الإسلامي مطلوب لمواجهة التكتلات الاقتصادية العالمية" [د. محمد عبدالحليم عمر- مدير مركز الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر].

• "تقارب القطبين الإسلاميين الكبيرين يعالج شروخ الجدار الإسلامي" [د. عبدالصبور شاهين- المفكر الإسلامي].

أرقام لها معنى:
• أعلى نسبة للبطالة في أوروبا هي في "كوسوفا"، وهي تقريبًا 36 %، ولكي تتجاوزها هناك حاجة ملحة للاستثمارات.

• انتقلت أزمة الدولار إلى العملات الخليجية المرتبطة بها، فأحدثت خللا تضخميًّا بمقدار 28%، وأفقدت هذه العملات الكثيرَ من توازنها في أسواق الصرف، وفي مقدمتها الريال القطري.

• قلة المسلمين العاملين في الصناعة أو قلة انتشار الصناعة؛ إذ يعمل 16% من المسلمين في الصناعة، وفي العالم المسيحي يعمل 60% في الصناعة.

• 61 اكتشافاً بترولياً جديداً في مصر عام 2008، مقابل 31 اكتشافاً بتروليا عام 2000 أي بنسبة زيادة بلغت حوالي 97% [المصدر: مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري].

• 22% من المياه في العالم يتم استخدامها في الصناعة، وترتفع تلك النسبة في الدول ذات الدخل المرتفع غلى حوالي 59%، بينما تبلغ 8% في الدول ذات الدخل المنخفض، وذلك وفقاً لبيانات البرنامج العالمي لتقييم المياه [المصدر: مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري].

• ان مشروع الموازنة الإسرائيلية ينص على منح قروض بقيمة 250 مليون دولار للمستوطنات. ويشمل مشروع الموازنة الذي تم التصويت عليه في الكنيست الأسبوع الماضي لعامي 2009 و 2010 استثمارات بقيمة 250 مليون دولار [إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد 21 يونيو 2009].

الهوامش:
(1) عبدالعزيز أحمد، فاروق الدسوقي: تحقيق صحفي "التقارب المصري الإيراني..انتصار للأمة الإسلامية"، جريدة اللواء الإسلامي، القاهرة، الخميس 29 ذي القعدة 1424هـ الموافق 22 يناير 2004م، ص4.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات