لا للتطبيع .. و لا للهرولة..

خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 09:15
المحور: القضية الفلسطينية
    

تعليقا على ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقالاً لولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة دعا فيه إلى التواصل مع الإعلام الإسرائيلي من أجل إيصال المضامين التي حملتها مبادرة السلام العربية. وقال إن العرب بحاجة إلى تفكير جديد إن أرادوا أن تحصل مبادرة السلام العربية على ما تستحقه من تأثير على الصراع العربي الإسرائيلي. وأكد أن حل هذا الصراع ليس مستحيلا، موضحاً المردود الهائل الذي يمكن لمنطقة الشرق الأوسط برمتها أن تجنيه من السلام.
(حان الوقت للمزيد من الخطى على طريق السلام)…..!!!!

لا للتطبيع .. ولا للهرولة …

لماذا تصر الحكومات العربية والخليجية خاصة الهرولة و التطبيع مع العدو الصهيوني .. ولماذا اصبحت قلوب حكوماتنا العربية جدا رهيفة و رقيقة على الشعب الصهيوني ” المظلوم ” ولماذا هى قاسية قساوة الصخر على شعبنا في فلسطبن المحتلة في القدس وفي القطاع و في كافة للارض المحتلة .. لماذا هذا الانكفاء .. ولماذا هذا التملق لامريكا ..؟؟!! ان العدو الصهيوني يرفض مبادرات السلام ..عمليا فهناك مجازر و اعتقالات و اغتيالات و حصار.. .. صفعنا علي خدنا الايمن .. فاعطيناه خدنا الايسر ..فصفع خدنا الايسر فاعطيناه قفانا .. فهو الى يومنا هذا .. يكيل قفانا ضربا و تبريحا .. هل اصبحنا سادين الى هذا الحد المخزي ..نستمتع بمن يكيل لنا الضرب بالنعال .. وبالعصى .. وبالاحزمة الجلدية ..؟؟!!!
عجيب جدا عندما تختلط الاوراق فتزج الشعوب العربية في في هذه المسئلة وتوصف … بانها تؤكد علي السلام كخيار استراتيجي ..!!!! هل هناك حقا سلام .. ام استسلام و خنوع و مهانة ..؟؟!!! اما التحدث عن الاقتصاد .. والتجارة و الرخاء والاستقرار .. فهى ليست سوى احلام دموية .. ممزوجة بالعفن و السموم ..!!! يكفي ما يكابده الاخوة في فلسطين من ظلم و قهر و قتل و حصار .. فان لم نستطع ان نرفع الظلم و الاستبداد ونكون عونا لهم .. فمن الاحرى ان لا نكون عونا عليهم .. بمبادرات جوفاء من اجل التملق وتزين صورنا المهزومة اصلا امام دول الظلم و القهر والاستبداد مثل أمريكا ..واعوانها الغربين ..!!!

عجبا من قومنا عندما ينادون بالسلام ..
وهم بالحقيقة يدعون للذل والاستسلام ..
فلسطين ارض مباركة ولها في القلب مقام
والقدس مسرى النبي المصطفي سيد الأنام
لا تبيعوا الأرض مثل ما باعها ملوك همام
…..
أين الكرامة والإقدام ..؟؟!!
أين النخوة للدين وللعروبة ..؟؟!!
الكلام. راء مبادرة والكثير من غث الكلام ..

صفعنا العدو الصهيوني مرة على الخد الأيمن
فقالوا ليست ..من الآثام ..!!
و صفعنا مرة أخرى علي الخد الأيسر فقالوا ليس به إيلام ..!!
فصفعنا علي قفانا ..فقالوا خطأ غير مقصود في الزحام ..!!
يقال إنها ليست هرولة للتطبيع والانسجام ..
بل هي علاقة .. تجارية مربحة يستفيد منها العوام ..!!!
علاقة مع بني صهيون ..يسود فيها الحب الوئام ..
ما هذا الكلام ..؟؟!!!

لا للتطبيع .. وزخرف الكلام
ولا للهرولة .. فهي في الشريعة حرام ..
ولا للقاءات و راء الكواليس .. فهي مكشوفة هذه الأيام

بني صهيون ستدور عليهم الأيام
عندما ننبذ من قاموسنا صفة المواشي و الأغنام ..
تساق إلى المسلخ وهى سعيدة بالذبح و بالإعدام ..
غفرانك ربنا من قومنا يعيشون وردى الأحلام..

#خالد_قمبر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل