هذا محظور بأمر من الناطور ...!!

خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 00:12
المحور: الادب والفن
    

هذا محظور .. بأمر من الناطور ..!!!
ماذا يحدث من حولنا .. سؤال نطرحه من خارج السور ..؟؟!!
فالإصلاح اليوم أصبح شعارا مبتور..
فقد بني حوله سياج من حديد ..يمنع النور ..!!
ويبعث في النفس الشؤم .. فهل أصبح الإصلاح مقبور ..؟؟!!
في البداية بدوا بتقنين كل ما هو منشور ..
فهذا الموقع محظور ..!!!
وذاك منعناه من الظهور ..!!
وغيره .. نعتقد انه تملئه السياسة والشرور ..!!!
وغيره .. يملئه الجنس والفجور ..!!
وغيره منافي للوطنية .. والتقاليد العريقة .. و يولد الغرور ..!!
وذاك بالقانون محظور ..!!
فهذا الموقع لا يجب الولوج إليه قبل السحور ..!!
وذاك مفسد للفكر والبطن .. قبل الفطور ..!!
وهذا و ذاك منعه كبير المثقفين و من بيده الساطور ..!!.
صفحات كثيرة الكترونية يكتب فيها.. كل مشهور و مغمور..!!
يجب حجبها لكوتها تنشر ثقافة .. و السم فيها محشور ..!!!
اتخذ القرار .. فلا رجعة فيه ومن يناقش الرئيس فهو مقبور …
بلا كفن ولا شاهد ولا حتى حضور ..
لماذا يحظر علي الفكر .. التنفس .. والثقافة .. او المتعة و الحبور ..؟؟!!
لماذا يعامل الإنسان كالجاموس في الساقية يدور ..؟؟!!
ويلجم راسه والنحور ..؟؟!!
او يعامل كالطفل الصغير .. و علي الملء ..و من اذنية مجرور ..!!
يفرض عليه شرب الحليب المنتهية صلاحيته من دهور ..
حقوق و حرية .. شعار مبتور ..!!
عجبي من رفع شعارات الإصلاح و ونادى بحقوق الإنسان .. المقهور ..
المواقع الالكترونية الإطلاع عليها محظور …
ومكالماتك الهاتفية .. التصنت عليها مقدور ..
هذا محظور .. بأمر من الناطور ..!!

#خالد_قمبر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل