أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الشعب العراقي ينتخب جلاديه














المزيد.....

الشعب العراقي ينتخب جلاديه


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2709 - 2009 / 7 / 16 - 08:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميع الفرص كانت متاحة ومؤاتية لليقظة والحذر ، بعد التفسير لما يعنيه كل من المالكي والبرزاني والطالباني حيال شعار دولة القانون ان دولة القانون في العراق بالذات تعطي الصورة الواضحة " للقوانين الميدانية " شريعة الغاب المطلقة " هذا النظام المقصود يشكل بطبعه جبهة الفاشية والحرب ، هذا هو التفسر لطبيعة دولة القانون الصارمة دولة القسوة التي ينشدون لها عمـــلاء يانكي الامبريالي ، في واقع الامر لن تواجه أي تحديات او تفعيل القدرة على مقاومة الجلاد بقدر ولوج الناس في التعاطي مع سيناريو نظرية الانتخابات الدكتاتورية التي اتخذت مسارها نحو حصر الشعب العراقي في اطار انتخابه لجلاديه في ضحى النهار، كم غريب حينما شعب كالشعب العراقي ينتخب جلاديه ينتخب من يفتكون به ويدوسون كرامته تحت اقدامهم واقدام قطعان الغزو .

ان ما تعنيه دولة القانون بنظر هؤلاء الحثالات اعدادا للتهيئة لبناء دولة عسكرتارية شمولية ، دولة مكتضة باجهزة المخــــــابرات والاجهزة القمعية البوليسية ، دوله نواتهــــــا القــوة والارهاب والطغيـــــان ، دولة روافدها مليشيات السطو والفرهود والاغتصاب ، وهدم المساكن على راس ساكنيها وخطف الاطفـــــال والنساء وتفجير المراكز الحيوية الاجتماعية والاماكن المزدحمة بالمواطنين الابرياء العزل ، يجعلون منهم هياكل مثرومة . هذه هي دولة القانون للمعنيين في الدولة المركزية والدويلة الصهيونية المتفرعة والتي خرجت عن الطاعة المركزية ، دولة القانون تميـل نحو نشر سياسة التميز سياسة فرق تسد ، وتهجير الملايين من ديارهم هـــذا نموذج صارخ من نماذج دولة القانون الفاشية الطغيانية التي وضع ارضيتهـــــــــا يانكي الامبريالي لعملائه المالكي والبرزاني والطالباني وشقاوات المنطقة الخضراء وسري رش .

الذي يعنيه الفاشيون بدولة القانون ما هي الا دولة الانتقام من النساء العراقيات وقتلهن تحت مفاهيم غسل شرف الاقطاعيين وذكور العشائر الفتحفالية والقجغجية دولة قانون ارهاب الاطفال وقهر الشبيبة وتوسيع رقعة الزنزانات على ارض العراق .

دولة القانون دولة الوصايا الرخيصين تنطوي توجهاتها نحو ربط مصير العراق بحبل البرتوكولات والاتفاقيات التي ابرموها الطغات مع اسياهم الامبرياليين .

دولة القانون تقوى امكاناتها العسكرية اعتمادا لاسلحة الامبريالية وعلى اجهزتها القمعية تمهيدا لحراسة كرسي التسلط والاموال المسروقة من الشعب .

دستور حثالات دولة القانون مصمم على هذا النمط من نمط القوة والطغيان والارهاب العسكرتاري ، ماذا جرى لشعبنا ينتخب ارهابيي دولة القانون ينتخب جلاديه .

مشروع الانتخابات مشروع يصب في منفعة حثالات التسلط العسكرتاريين اللصوص معد لنفس الغرض . اعد الحثالات تصميمه لصيانة اركان دولة السطو والقوة والارهاب دولة مجموعة طفيلية مارقة تتغذى على دماء البروليتاريا العراقية .

دولة القانون محددة في منفعة خفافيش المنطقة الخضراء وخفافيش سري رش وخفافيش الصفوية المعممة .

الامر المؤسف جدا ، الشعب العراقي بصورة عامة وجماهير شمال العراق بصورة خاصة شعب لم يترقى الى مستوى الوعي السياسي والحضاري لم يتعلم من دروس التاريخ أي عبرة وتجربة ، شعب لازال ينتخب جلاديه ، قد يكون اول شعب في التاريخ القديم والحديث ملم بالاستسلام لجلاديه وينتخب جلاديه .

هل سيفيق الشعب العراقي على ماساته , و الى متى سينتخب هذا الشعب جلاديه .
الى متى ينتخب هذا الشعب اللصوص ومافيا المفخخات .

انه لامر مؤلم يتراكض الناس نحو صناديق الاقتراع حتى يدلون باصواتهم لجلاديهم يصفقون لجلاديهم يقبلون صور جلاديهــم ، يلصقون صور جلاديهـــم على جدران مساكنهم ، ينتخبون نظام الجلادين نظام يفتك بابناء بلده ويفخخ المراكز والساحات العامة والاسواق الشعبية عبر اجهزة مخابراته السرية ، عبر جحوش البيش اساييش ومخابرات وجحوش المالكي ومافيا بدر، هل سيكف هذا الشعب عن انتخاب جلادية
بصناديق الاقتراع يصنعون الناس الحزن والماسات والموت الزئام والبلاوي بصناديق الاقتراع يهدمون بيوتهم ويحطمون مستقل الاجيال .

ماذا نقول للعالم حينما يطرحون علينا اسئلتهم ليس لدينا سوى ان نقول ان شعبنا لازال يحتضن جلاديه ، وينتخب جلاديه ، وينشد لجلاديه يدق الطبول ويهلهل ويتراقص لنصرة جلاديه .

نامل ان يقارع هذا الشعب جلاديه بلغة البنادق الحمراء وينتخب الحرب الشعبية
بقيادة الماركسيين اللينينيين الماويين لقبر نظام شريعة الغاب



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة ضحايا ارهاب الكولونيالية الاسلامية
- فلبين :الشيوعيون الماويون: تقرير حول التخلف والفقر في فلبين
- البروليتاريا في هذا اليوم الاغر تجدد العزم على الثورة .
- الرفيق كمال داهال زعيم الشيوعيين الماويين ورئيس وزراء نيبال ...
- لايفقدون الاطفال من تلقاء ذاتهم
- افغانستان : رسالة احتجاجية مفتوحة من حزب الشيوعي الماوي
- ضد الإمبريالية وقمة الناتو
- مقترح الحركة الشيوعية الثورية البروليتارية والسياسية الاجتما ...
- انخفاض اداة الناتو الامبريالية
- الى الرفاق في تجمع الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين ا ...
- العنف المزدوج ضد المرأة
- المراءة البروليتارية مقبلة على الثورة وتغير وجه العالم
- الرفاق في تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين من ا ...
- لا اهمية للانتقادات الطوباوية
- رسالة من الرفاق الشيوعيين الماويين الالمان
- الحرب الشعبية تنطلق من الريف و الخلاص وليس حرب المدن
- من دارفور الى موصل والى غزا .
- الى الرفاق في الحزب الشيوعي الماوي الفلبيني
- الحوار المتمدن وليد الصراعات القائمة بين القديم والجديد
- حيرة ياناس مع نظام الغاب ... يدافع الاخيار عن هذه الضحية و ت ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الشعب العراقي ينتخب جلاديه