مقترح الحركة الشيوعية الثورية البروليتارية والسياسية الاجتماعية لقوى المعارضة

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مقترح الحركةالشيوعية الثورية البروليتارية والسياسية الاجتماعية لقوى المعارضة
ايطاليا الشيوعيين الماويين -- PCM

دعونا نبني معا أينما نعمل
بجولات جماهيرية في الأحياء والشوارع ، وذلك خلال يومين من النضال السياسي الجماهيري ، 14 و15 من أيار / مايو إلى ثبيت العزيمة ، فإن حكومة برلسكوني ، وراء مواقف مختلفة حول الانتخابات والقوائم الانتخابية .
وبطبيعة الحال ، هناك نستمر في دعم الاضرابات والنقابات والمظاهرات.
النص أدناه هو مجرد يتضح .اننا نستطيع كتابة امر آخر حول ان . الحكومة وهي صاحبة تفريغ كاهل الأزمة على راس العمال في جميع أنحاء البلاد التي أعلنت اقالة العمال واغلاق المصانع .
الحكومة تساعد المصارف والممولين في النشاط الصناعي الكبير، في حين خفضت النفقات الاجتماعية في مجالات التعليم والرعاية الصحية ، والأموال اللازمة لدعم العمل.

الحكومة تدعم المشروع العام غير المنتج ، مثل السرعة التي ترحب بالسكك الحديدية ، والطاقة النووية وغيرها ، النقل ، والبيئة ، ودفع الشعب والتوجه الى الاراضي الخراب .من تخفيض الأجور ، وزج العمال في المزيد والمزيد من الفقر والبطالة ، والضروف الغير مستقرة ، للمتقاعدين وهم في خريف العوز.

الأغنياء ينتجون هذه الأزمة ، مع الحفاظ على الترف والنفايات.

ملاك الحكومة التي تدعمها المعارضة البرلمانية الزائفة وقيادات النقابات .
لنتوجه نحو النضال وتنظيم الدفاع عن ظروف الحياة والعمل .
دعونا نبني اتحاد العمال من الدرجة الاولى .
دعونا تطوير نضال الشعب في الأحياء والشوارع .
ومع ذلك ، فإن الدفاع عن النضال ليس كافيا ، ولا يمكن تحقيق التغيير الحقيقي والتحسين .
نحن بحاجة إلى خوض المعركة السياسية والاجتماعية ضد الحكومة و أصحاب البرلمان ، من أجل بناء الظروف السياسية المؤاتية للثورة البروليتاريا لاسقاط سلطة البرجوازية وإقامة سلطة البروليتاريا.

حكومة برلسكوني تمضي نحو الفاشية الحديثة ، دولة بوليسية ، ومفتوحة للديكتاتورية الأقلية ، واستغلال العمل على غالبية الناس . مع المضي قدما في الإصلاح الانتخابات الوهمية لاستيعاب المعارضة والقضاء على أي اتجاه صحيح .
استعباد وسائل الإعلام والثقافة حكرا على الدعاية ومصالح الطبقة الحاكمة ، والحكومة واحزابها .
تم تغيير القانون لحماية البرجوازية ، والحكام ، وعناصر الفساد ، وأولا وقبل كل شيء زعيمها برلسكوني .

مؤتمر الأطراف الذي تمارس به الدولة العنف في كل من جنوا ، ونابولي وغيرها ، في حين برأت وتبرء طلائع القمع واضطهاد الشيوعيين .

انهم يريدون الغاء الديموقراطية وتغيير الدستور التي رفعتها ضد المقاومة. يريدون أن تمنع المظاهرات ، وتقييد حق الإضراب ، وحرية الفكر والتنظيم والصحافة.
وهي تدعم المنظمات العنصرية والفاشية ، و تخفي وحشية الشرطة ، ومنها الممارسات الغير الشرعية والقضائية ، أو حتى القتل التهم الموجهة ضد المعارضة الحقيقية.

نحن بحاجة للرد على كل هذا ، وأمام كل مخيم ، لابد من تطوير الأمم والمنظمات الجماهيرية ، وذلك أساسا لاستثمار طاقتها .

والأهم من ذلك ، نحن بحاجة إلى إعادة بناء قدرتنا الايديولوجية والسياسية وتنظيميا كطليعة وقوة داعمة للبروليتاريا وجماهير الشعب ، وبناء الحزب الشيوعي من طراز جديد ، وهو أعلى هيئة للمنظمة يمكن أن يحقق للجماهير ، والقيادة اللازمة لتوحيد البروليتاريا ، وتحويل الصراع الحالي نحو حركة الدفاع في إنتاج الظروف لهذا الهجوم ، باقتدار على وقف مسيرة الدولة الفاشية الحديثة ، والشرطة ، لاكتساح الديكتاتورية وبناء شروط جديدة للمقاومة ، بغية تحويل سلطة المجتمع في أيدي الطبقة البروليتارية والجماهير ، لانجاز المجتمع اشتراكي ، والتوجه نحو تحقيق الشيوعية .
دعونا جميعا المشاركة في دعم المبادرات و كفاح
البروليتاريا .

الشيوعيين الماويين -- PCM ايطاليا

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل