أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - من دارفور الى موصل والى غزا .















المزيد.....

من دارفور الى موصل والى غزا .


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من دارفور الى موصل والى غزا .

حرب فاشية طاحنة امتدت زاحفا من حلبجة والى فلوجة وطاسلوجة وسهل نينوى وسنجار والموصل وكركوك والى اهواز وجامعـات المغرب والى لبنـان ودار فور ثم الى غزة التي تحترق اليـوم بسكانها تحت النيران الغزيرة من اسلحة الدمار من انتاج يانكي الامبريالي التي صنعت خصيصا لابادة شعوبنــا ، عبر الانظمة الفاشية القوميـة والدينية وعبر الراسمالية الفاشية الاسرائيلية التي تشن حربها الظالمة على غزا ، خلفت الدمار بالمدينة ، وحرقت الاخظر واليابس انها حرب ابادة جماعية للسكان العزل في غزا .

هذا عالم يانكي الامبريالي المتحضر الذي شيده من جماجــم وعظام مسحوقي ابناء شعوبنا ، يدق يانكي طبول الاكثر حزما للحرب تحت ستار حقوق الانسان والديمقراطية الصفراء المشحونة بظروف القمع والارهاب والاستبداد و ترك الملايين من الضحايا الاوطان والالتحاق بالمخيمات كما فعلوا عملائهم النظام الشبه الاقطاعي ( اسرائيـل الصغرى ) في شمال العراق بالسكان الاصليين لمدينة الموصل وسنجار وكركوك وسهل نينوى .

لقد انزل علي كميـــاوي البعثي الصهيوني الموت بالاف الكادحين في مدينة حلبجة باسلحة الدمار من صنع اليانكي الذي يساند اقطاعيي برزانستان .

لقد دفع الشعب العراقي ثمن الحروب الفاشية تقدر بملايين الضحايا على مدى نصف قرن خلفت تلك الحروب الفقر والمرض والجوع والتشرد وابادة الجماعية وقتل النساء ان الشعب الفلسطيني المغلوب على امره اسوة بالشعب العراقي جرب حظه العاثر مع اعـداء البروليتارية الفلسطينية المتمثلة بالتيـــارات الصهيونية الفلسطينية ، التي تهيمن على الساحة بدعم من الامبريالية العالمية وحكام العرب الفاشيين ، وهي ايضا تمارس شتى الوان القمع والارهاب ضد البروليتارية الفلسطينية ، وليس اسرائيــل لوحدها ، ان شريعة نظام حماس وفتح تقيم على اسس فاسدة وفق معايير القوانين الميدانية .

شعوبنا تدفع ثمن العمالة التي تنتهجهــا التيارات القومية والدينية واليسار المتصهين تيارات من تجار السياسة والمال ، ان الشعبين الفلسطيني العراقي لم يخرجا من حالة البؤس الفكري والركض خلف الخرافات و التعصب الديني والقومي ، وفي كل ضربة يتلقونها يعاتبون حكام العرب الفاشيين ، لو وقف سكان اية مدينة في أي قطر منالاقطار العربية في وجه الحكام الفاشيين العرب ستتعرض للابادة الجماعية ، كالتي تتعرض لها غزة ، لم يمضي وقت طويل على طاحونة التيارات المتنازعة على السلطة والمال لقد حدت مجموعة جحوش بيش مرقا الحماس سيوفهـا ووقفت بالمرصاد
لجحوش بيش مرقا من ايتام عرفات ، كما شنت جحوش البيش مرقا التابعة للبرزاني الصهيوني على جحوش بيش مرقا الطالباني بصراع مستميت على الخلافة العشائرية والمال وكان النزاع العسكري قائما بصورة همجية بين التيارين الفاشيين ، يمتد تاريخه الى حكم عارف يحي عام 1966 ، لقد سقطت الاف الضحايا من العمــال والفلاحين الفقراء في ساحة الحرب الدموية العشائرية على الكرسي العشائري ، شارك انذاك جحوش البيش مرقا التابعين لتيار الاشتراكيين الفاشيين ( الخروتشوفيون ) بالصراع المسلح ، لقد سقط منهم عشرات الضحايا في عام 1966 وفي 1983 في منطقة بشت اشان .

اسرائيل لاتخشي انتفاضة الاحجار التي تقودها قوى رجعية ، ثورة الاحجار لاترفقهـــا النظرية الثــــورية الماركسية اللينينية الماوية حتى تعبد الطريق نحو مبـــادرة خوض الحرب الشعبية البروليتارية ، في ارجاء فلسطين واسرائيل بغية انزال ضرباتها بحكـام اسرائيل الفاشيين وتوجيه فوهة البنادق نحو صدر العدو الطبقي الفلسطيني المتمثــــل بحماس وجبهة فتح الرجعية . التي عاودت نهــج التواطىء والاستسلام وكانت تناشد حكام الفاشيين العرب على التوسط ، حتى تمنحهم اسرائيل موطىء قدم وليس للشعب الفلسطيني ، وانما لاتباع تيار ايتام عرفات وتيار الحماس الاسلامي الفاشي، وهي تناشد للمصالحة على نمط اوسلو مجددا ، بين حين وحين يقذفون قاذفه على منطقة اسرائيلية لابهدف زحزحة استقرار الصهاينة الفاشيين ، انها لدغدغة ومغازلة الشعب الفلسطيني حتى يرضخ لعملاء امريكا واحكام المخطط الصهيوني ومؤامراة يانكي . هذا كان دليل
قاطع على التقـارب الطبقي لزعماء تلك التيارات مع زعمـاء وحكام اسرائيل .

يذرف حسن نصرالله عميل ايران بدموع التماسيح على الشعب الفلسطيني عبر شاشات التلفزة ، ثم لحق به الصبي الايراني مقتدى الصدر وهو الاخر اخذ يشاركه في ذرف دموع التماسيح على الفلسطينيين ، حتى ساعة الهجوم الاسرائيلي الغادر على مدينة غزة ، جحوش الصدر والبدر تمارس عمليــــات الفتك بالفلسطسنيين العراقيين باساليب القتل وتعذيب العدد الاكبر من الفلسطينيين العراقيين الابرياء شردوهم من مساكنهم .

ان ما يتعرض له الفلسطينيين العراقيين على يد عمــلاء ايران لاتقل وحشية عن ما تفعل اسرائيل بالفلسطينيين في غزة .

كم فلسطيني تعرض للاعتقال والتعذيب والقتل على يد نظام صدام الدموي .
وفي اواسط السبعينات اباد ملك حسين سفاح اردن المقبور اكثر من 35 الف فلسطيني
وجرائم البشيري السفاح في دار فور لاتقل بربرية ووحشية عن جرائم الصهاينة في غزة .

وعلى حكام ايران ان يطمروا رؤوسهم في رمال الصحراء ما يفعلونه بالشعب الايراني ما هو الا تجاوزا على الانسانية ، على اية حال لايجوز في ايران ان تمارس الحقوق والحريات على نحو بسبب تشدد نظام الجهل الذي يفرغ الحضارة الانسانية من حيويتها ان الانظمة التي تسحق شعبها ليست افضل من اسرائيل .

الحرب الشعبية البروليتارية تحت قيادة شيوعية ماوية
هي الكفيلة بنصرة البروليتارية على المؤمرات الامبريالية والصهيونية وعملائها







#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الرفاق في الحزب الشيوعي الماوي الفلبيني
- الحوار المتمدن وليد الصراعات القائمة بين القديم والجديد
- حيرة ياناس مع نظام الغاب ... يدافع الاخيار عن هذه الضحية و ت ...
- نحن بحاجة إلى خوض النساء للثورة البروليتارية النسائية! / ايط ...
- تقيم الحزب الشيوعي الثوري الامريكي الوضع في اطار نظام اوباما
- الولايات المتحدة الامريكية سوف تواصل سياسات الامبريالية في إ ...
- ليس المفكر والشاعر الثوري الكبير ادونيس وحده ينادي للخروج من ...
- الثورة ¨البروليتارية قادرة على معالجة الازمات الاقتصادية
- وفي مناسبة الذكرى المئوية لميلاد كوم . Amulya سين
- الظروف الممتازة لتصاعد الثورة في مواجهة تفاقم أزمة الرأسمالي ...
- ثورة اكتوبر ستبقى شعلة في تاريخ العالم
- حركة الثورة البروليتارية العالمية حول كوسوفو .
- ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى لم تصان انما ركنت مع بادرة الت ...
- اضحوكة المادة 50 من دستور شريعة الغاب في ظل نظام الغاب نظام ...
- الانظمة يستهلكون العمامات لاركاع الشعوب بالفتاوى .
- نشاطات ستالين بين عامي 1900_1917
- ستالين الصلابة في النضالات الطبقية الاشد شراسة والاكثر قسوة!
- الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني اليوناني /حول الاحداث التي و ...
- الرفيق برشندا سكرتير الحزب الشيوعي الماوي ورئيس وزراء نيبال
- الثورة النيبالية تدخل مرحلة جديدة !!!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - من دارفور الى موصل والى غزا .