أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مالك - أنت هنا














المزيد.....

أنت هنا


ابراهيم مالك

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 09:03
المحور: الادب والفن
    



مَسْجِدُ القُدْسِ العظيم


( إلى العزيزين فادية وزكريا في برلين )

ابراهيم مالك – كفرياسيف ( الناصرة )

لِلَحْظة ٍلمْ أعِشها مِنْ قبْلُ
شعَرْتُ أنَّ عقلي كفَّ عن الحَرَكة
وكأنَّني عُدْتُ إلى ذاتِيَ البدئِيّة،
فغًيِبْتُ في انبهار ٍعَميق
وَأنا أُنقِّل عَيْنيَّ
بَيْنَ زوايا المَسْجد ِالعظيم
شديدَة ِالبهاء ِوالروعة .

رَأيتُ فضاء ًيَنفتِحُ على فضاء
ومنه يطلُعُ نور
وعِنْدَ كُلِّ مُتَّسَع ٍ مُشِع
ناسا اعتادوا افتِراشَ الأرض ِ
انبهارا ًوعِرْفانا ً بهذا الجلال
الذي حار فيهم حوله الجَواب
من وماذا يكون !

ولشدَّ ما أذهَلَني انبهارا ً
ذاكَ لرَأيْت
فِعْلَ الخالِق ِفي صَخرَة ٍ
طالَما
مَنَّت ِالنفسَ باقتحام ِالسَّماء ِ
انبِهارا ً وخُشوعا ً لِهذا الجلال .


حين َأفقتُ مِنَ انبهارِيَ الإنشِداهيْ
لم يُشغلني سُؤال
مَنْ وماذا يكون !
فَما شدَّ انتباهي وعقلي ،
لحظة عادت إليه ِالحَرَكة ُ المُتأمِّلة ،
جلال المكانِ ِ وبهاؤه
ودفق ُالنّور ِفي جَنَباتِه .

رأيت فيه جُزْءا ً مِنْ وَطن
عَتَماتُهُ تفيضُ نورا ً
تفوقُ ما شَيَّدوا ،
جُزْءا ًمِنْ تاريخ ِإنساني
وذاكِرَة ٍمَوّارَة ٍ
تُغالِبُ الزمن ْ
ولا تنالها مِحَنْ .


ابراهيم مالك – كفرياسيف ( الناصرة )

23 / 6 / 2009



#ابراهيم_مالك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا امرَأةً !!
- ما سأكونه
- أ نا .. لاجىء من قرية سمخ(2)
- الجد بابا نويل
- محمود درويش
- خليليَّ
- حقا هذّ بت براغ عقلي
- ايه دانتي


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مالك - أنت هنا