ابراهيم مالك
الحوار المتمدن-العدد: 2176 - 2008 / 1 / 30 - 09:25
المحور:
الادب والفن
خليليَّ ،
أغلِقا التلفازَ قليلا ً
فبي حاجَة ٌ
لأنْ أصيخَ السَّمْعَ ،
ألمحُهُ
صوتَ مُعَلّمي أبي ّذر
آتيا ًمِنْ بعيد
تحمله ُموجاتٌ مُتدافِعَة
قادمة ٌمن قطاع ضيِّق ٍ
ومُلتصِق ٍبالشاطِىءِ الجنوبي
لوطني الممزّق المسروق ،
فأخالني
أرى جموعا ًمنطلقة ،
شاهرة عينيها ومعدتها
لكسر شوكة الحاجز المُدْمِيَة ،
بحثا ًعن كِسْرَة ِخبز ٍ
ونشوة انطلاق .
خليليَّ ،
أغلقا التِلفاز رِجاء ً
فبي حاجة
لأنْ أعيشَ لحظة َحُلمي!
خليليَّ
كم حَلِمْتُ
في ليل ِ أسْرِيَ الطويل
أنَّ انهيارَ جدار ِ الجنوب ِ
يغدُوَ مُجَرَّدَ بداية !
كفرياسيف
#ابراهيم_مالك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟