مرة أخرى أعتذر

كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2688 - 2009 / 6 / 25 - 09:51
المحور: الادب والفن
    

آعتذر للحبِ ..بعد حبيبتي
أنا أعتذرْ
فالحبُ لم اختره
جاء مباغِتاً واختارني
حط الرحالَ بقلبي دون مشورتي
ضيفاً عزيزاً مقتدرْ

وحبيبتي.. كسحابةٍ
في الصيفِ جاءت عابره
لم تنتظر أنْ أرتوي من مائها
أو أستظلَ ظلالها
نزلت بقلبي
أسعدتني بحبها
وتفجرت في داخلي
نيرانُها
فعبدتها
صليتُ في محرابها
أصبحتُ طفلاً عندها
وحلمتُ بالحلوى على أهدابها
وسألتها:
هل تشتهيني حبيبتي؟
ياليتني قد متُ يوم َ سألتُها
إذ كان رد حبيبتي كالصاعقة
كعواصفٍ بغيومها متلبده
هطلتْ عليّ
بكل أنواع الردود القاتله
وتزاحمت في مسمعي كلماتها
قد عنّفتني حبيبتي
وتبرأت من حبنا
قالتْ بأني قد قتلت الحبَ
يوم سألتها
وصلبته في متجر الجنسِ الرخيصِ
صلبتُها
لم يبقً إلا أن أغيبَ
واعتذرْ لحبيبتي
هل تسمعيني حبيبتي؟
لك اعتذر

#كامل_النجار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل