أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - السيد المرداني ودفاعه البائس عن القرآن















المزيد.....

السيد المرداني ودفاعه البائس عن القرآن


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2661 - 2009 / 5 / 29 - 09:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشر السيد المرادني في موقع الحوار المتمدن مقالاً بعنوان "عن الإسلام والأخطاء النحوية في القرآن" بتاريخ 28/5/200، بدأه بالقول (إن تاريخ الإساءة للدين الإسلامي طويل وممتد ويمكن القول أنه بدأ مع بدء الرسالة الإسلامية قبل ما يزيد عن 1400 عام) انتهى.
ويبدو أن السيد المرادني يخلط بين النقد، الذي هو أساس التقدم في كل المجالات، وبين الإساءة. فالبنسبة له أي نقد للإسلام هو إساءة له. فأنا مثلاُ، نشرت كتاباً في نقد الإسلام والقرآن لم أنطق فيه بكلمة واحدة تنم عن شتم أو إساءة لمحمد أو للقرآن، وإنما بُينت الأخطاء العديدة في القرآن. فهل هذه إساءة للقرآن؟
واستمر السيد الغالي فقال (وبعد انتشار الدعوة الإسلامية في المدينة وما حولها بدأ بعض اليهود المعادين لرسالة الإسلام بترويج الأكاذيب من أن محمد (ص) قد سرق بعض ما جاء في التوراة بعد أن قام بعملية تحريف لهذه السرقات) انهى.
فكون محمد قد اقتبس من التوراة ومن المسيحيين الذين كانوا حوله، ومن الديانات الأخرى كالصابئة والزرادشتية، ليست أكاذيب، وإنما حقائق علمية أثبتها الدارسون لعلم الأديان المقارن، وذكرت أنا بعضها في كتابي. وكل دين ظهر حتى الآن، اقتبس مما سبقه من الأديان وزعم رسوله أنه جاء ليكمل ما قبله، وهذا ما ظل القرآن يكرره في عديد من الآيات. وكمية الكلمات غير العربية التي وردت في القرآن دليل ساطع بأن محمد اقتبس مما حوله.
وفي أسلوب تعودنا عليه في الكتب الصفراء وفي مناظرات برامج "الرأي والرأي الآخر" في تلفزيون قناة "الجزيرة"، يقول السيد المرداني (أما اليوم ومع التطور المذهل الذي شهده العالم في جميع المجالات ومع توفر العلوم والمعرفة ووسائل الاتصال فقد ظهرت على السطح افتراءات جديدة للإساءة إلى الإسلام ولشخصية الرسول الكريم... وعلى الرغم من توفر وسائل الحصول على العلم والمعلومات اليوم، فقد كان من المفروض أن تكون هذه الافتراءات قابلة للإثبات... إلا أن هذه الأكاذيب الهزيلة إن دلت على شيء فإنها تدل على جهل وحماقة من أطلقها على العكس مما هو متوقع.) انتهى.
فكل من ينتقد الإسلام جاهل أحمق كما يعتقد السيد المرداني. وطبعاً كل ما كثر الشتم والسب في المقال، كلما تبين ضحالة المستوى العلمي للكاتب. فلو كان لديه من الحجج ما يرد به على الآخرين، لما لجأ إلى الشتم. ولكنها عادة الإسلاميين. فمثلاً نجد حجة الإسلام الغزالي يقول عن مناوئيه (فإن القائل بقدم الأرواح مغرور جاهل لا يدري ما يقول) (إحياء علوم الدين، كتاب العبادات، ص 36). ويول ابن القيم الجوزية (وفى قول أبي بكر الصِّدِّيق لعروة: امصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ، دليلٌ على جواز التصريح باسم العَوْرة إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال، كما أذن النبى صلى الله عليه وسلم أن يُصرَّح لمن ادَّعى دعوى الجاهلية بِهَنِ أبيه، ويقال له: اعضُضْ أيْرَ أبيك، ولا يُكْنَى له، فلكل مقام مقال) (زاد المعاد، ج 3، ص 154). فإذا كان أبوبكر يشتم عروة ويقول له أمصص بظر اللات، ويصرح الرسول للمسلمين أن يقولوا لمن لا يتفق معهم في الرأي "أعضض أير أبيك"، ماذا نتوقع من السيد المرداني وأمثاله.
في محاولة بائسة منه للدفاع عن القرآن ينقل لنا السيد المرداني ما قاله المفسرون قبل مئات السنين دون أن يضيف عليه شيئاً من عنده، وكأننا لم نقرأ كتب التفسير. فقد حاول المفسرون قبله الفهلوة والدوران حول اللغة العربية في حركات بهلوانية لم تبهر أحداً غيرهم. والسيد المرداني يقوم بنفس الحركات البهلوانية ويقول (وفي هذا المقال سوف نتحدث بعون الله عن التهمة المزعومة التي تقول باحتواء القرآن على أخطاء نحوية والتي يروج لها بعض جهلة اللغة العربية، وسوف نطرح بعض الآيات القرآنية التي يظن البعض احتوائها على هذه الأخطاء.) انتهى.
وأنا بدوري سوف أقوم، بدون عون الله، على تفنيد كل ما نقله لنا من افتراءت على اللغة العربية، وأثبت له أن القرآن مليء بالأخطاء اللغوية. والغريب أن يتهمنا السيد المرداني بالجهل بقواعد اللغة العربية، بينما يكتب هو (وسوف نطرح بعض الآيات القرآنية التي يظن البعض احتوائها على هذه الأخطاء). وأظن أن أي طالب ثانوي يستطيع أن يقول للسيد المرداني كلمة "احتوائها" خطأ نحوي كبير إذ أن الكلمة مفعول به ويجب أن تكون "احتواءها". فالذي يتهم الآخرين بالجهل بالنحو يجب أن يكون أعلم من سيبويه عندما يكتب. والذي بيته من زجاج لا يرمي الآخرين بالحجارة.
والآية التي حاول السيد المرداني أن يرقص حولها تقول (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُووَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (المائدة 70). فماذا قال السيد المرداني في إثبات جهل الآخرين؟ قال:
(الإعتراض: يجب أن ينصب المعطوف على اسم (إنّ) لتصبح (والصابئين) كما وردت في سورة البقرة. في الآية الأولى جاءت الصابئون لأن الواو هنا استئنافية من باب إضافة الجملة للجملة وليست معطوفة على الجملة التي قبلها.. ومن الواضح أن الجملة تحتوي على أكثر من اسم موصول.. وعليه فإنه لا يلزم للإسم الموصول الثاني أن يكون تابعاً لـــ (أنّ) فالواو هنا استئنافية كما قلنا... ولذلك رُفِعَت الصائبون للإستئناف على انها اسم مبتدأ محذوف الخبر وتقديره (والصابئون كذلك) أي في حكمهم. ولقد استخدم هذا الأسلوب من عدم عطفهم على ما قبلهم للدلالة على أن الصابئين هم أشد هذه الفرق ضلالاً والمعنى هو: كل هؤلاء الفرق إن آمنوا وعملوا الصالحات سيقبل الله توبتهم وحتى الصابئون الأكثر ضلالاً فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً) انتهى.
فلو وافقنا أن الواو هنا استئافية وليست حرف عطف، فإن الاستئتاف يكون لبداية جملة كانت قد انقطعت بجملة اعتراضية، أو لبداية جملة جديدة مثل أن نقول: "يظن الطلاب أن النجاح لا يحتاج إلى جهد، وإنهم لمخطئون." فالجملة الأولى انتهت بظن الطلاب الخاطئ، وبدأنا أي استأنفنا جملة جديدة تبين خطأ الطلاب. وبيت الشعر الذي أورده السيد المرداني والذي يقول:
وإلا فاعلموا إنا- وأنتم *** بغاة- ما بقينا في شقاق
فجملة "وأنتم بغاة" جملة اعتراضية، أي جملة جديدة في وسط البيت، ولذلك بدأها الشاعر بواو الاستئناف. ولكن إذا نظرنا إلى الآية المذكورة فليس بها جملة اعتراضية، ولم تنتهِ الجملة الأولى لكي يستعمل كاتب القرآن واو الاستئناف ليبدأ جملة جديدة. الآية تقول إنّ الذين أمنوا واليهود والصابئين والنصارى وكل من آمن بالله فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فالواو في الآية واو عطف، لا مجال للتنكر لذلك. وعليه كان يجب عليه أن ينصب "الصابئون" لتصبح "الصابئين"، كما في آية البقرة. ومرة أخرى يخطيء السيد المرداني في النحو فيقول (وحتى الصابئون الأكثر ضلالاً فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً.) ولعلم السيد المرداني فإن "حتى" حرف نصب إذا دخلت على الفعل المضارع، ولكنها تصبح حرف جر إذا دخلت على الإسم. وعليه كان يجب أن يقول "وحتى الصابئين" وليس "الصابئون" كما ذكر.
السيد المرداني يقول إن القرآن رفع "الصابئون" (للدلالة على أن الصابئين هم أشد هذه الفرق ضلالاً) انتهى. ولكن بقية المفسرين لا يقولون ذلك. يقول القرطبي في تفسيره (قال السدي: الصابئة فرقة من أهل الكتاب، وقاله إسحق بن راهويه. قال ابن المنذر لا بأس بذبائح الصابئين لأنهم طائفة من أهل الكتاب. وقال الإمام أبو حنيفة: لا بأس بذبائحهم ومناكحة نسائهم. وقال الخليل: إنهم قوم يشبه دينهم دين النصارى يزعمون أنهم على دين نوح.) انتهى. فلماذا إذاً يخبرنا السيد المرداني أن القرآن رفع كلمة "الصابئون: للدلالة على أنهم أشد هذه الفرق ضلالاً؟ هل هذا تفسير جديد من اختراع السيد المرداني؟ وحتى لو كانوا أشد الفرق ضلالاً، لماذا دخلهم كاتب القرآن في وسط الجملة ولم يكمل الجملة، ثم يستأنف جملة جديدة ليخبرنا أن الصابئة – أشدهم ضلالاً- سوف يغفر لهم؟
وليس هناك من شك في أن كاتب القرآن أخطأ هنا، ولكن المسلم الذي يفسر القرآن لا يصدق أن القرآن قد أخطأ ولذلك يلف ويدور ليجد تبريراً للخطأ. فتعالوا نقرأ ما قاله المفسرون القدامى الذين نقل عنهم السيد المرداني:
(يقول القرطبي (والذين هادوا معطوف، وكذا "الصابئون" معطوف على المضمر في "هادوا" في قول الكسائي والأخفش. قال الزجاج: المضمر المرفوع يقبح العطف عليه حتى يؤكد.) فهنا عندنا جملة ظاهرة كل كلمة فيها معطوفة على التي قبلها، وهو الصحيح. ولكن البهلوانات قالوا إن "الصاءئون" معطوفة على ضمير محذوف، أي مضمر، وعلينا البحث عنه. فهل من البلاغة في شيء أن نترك الكلمة الواضحة ونعطف على ضمير مضمر يجب أن نبحث عنه؟ وهاهو الزجّاج يقول لهم أن مثل هذا العطف قبيح. فهل تجوز القباحة في القرآن؟
ويستمر القرطبي، فيقول (قال الفراء إنما الرفع في "الصابئون" لأن "إنّ" ضعيفة فلا تؤثر إلا في الاسم دون الخبر، "والذين" هنا لا يبين فيه الإعراب فجرى على جهة واحدة الأمران، فجاز رفه الصابئين رجوعاً إلى أصل الكلام) انتهى. أي بهلوانية هذه؟ كيف تكون "إنّ" التي لها عدة أخوات يعملن عملها، ويسمى الباب "إنّ وإخواتها"، كيف تكون ضعيفة فلا تؤثر إلا في الاسم، ماذا حدث لخبر إنّ؟ إنها الفهلوة لا غير.
ويستمر القرطبي أكثر، فيقول (قال الخليل وسيبويه: الرفع محمول على التقديم والتأخير، والتقدير هنا إن الذين آمونوا والذين هادوا، من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والصابئون والنصارى كذلك) انتهى. هل في الآية المذكورة أي تأخير أو تقديم؟ الآية واضحة وذكرت أربعة أديان لا يكون هناك خوف على متبعيها. فلماذا كل هذا اللف والدوران لتفسير خطأ واضح للعيان؟
أما ابن كثير فقد جاء بحجة مختلفة جداً، فقال (لما طال الفصل حسُنَ العطف بالرفع). وأعقلهم كان جلال الدين السيوطي في تفسير الجلالين، فتجاهل أعراب كلمة "الصابئون" كأنها لم تكن.
بعد استعراض العضلات البهلوانية في آيات أخرى، يقول السيد المرداني (الحقيقة أن هناك العشرات من الآيات التي يتم تداولها بين هؤلاء الجهلة للدلالة على وجود أخطاء نحوية في القرآن الكريم بحسب زعمهم المتهالك… والحق أن جميع هذه الآيات الكريمات تدل على جهل من أطلقها ومن يقوم بالترويج لها. ولا يتسع المجال لذكرها كلها في هذا المقال. إن هذه التهم السخيفة لا تصدر إلا عن أحمق أعماه الجهل والتعصب.) انتهى.
فإذا كنا جهلة وحمقى ولا نفقه في النحو ولا خمسة بالمائة، كما قال السيد المرداني، فما هي صفته هو وقد ارتكب خطأئين فاضحين في مقال قصير كهذا؟ وكم هي نسبة فهمه للنحو؟ هل تزيد على الحمسة بالمئة التي منحنا إياها.
يبدو أن السيد المرداني على وشك كتابة مقال آخر من نفس المعيار يقوم فيه بحركات بهلوانية جديدة. وأنا أتوسل إليه باسم قراء الحوار المتمدن أن يترك جهاز الكمبيوتر ويلعب كرة سلة أو كرة قدم لأن الرياضة مفيدة للجسم، وكما يقول المثل: العقل السليم في الجسم السليم.
تحياتي





#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحوة التي تسبق الموت
- مع القراء مرة أخرى
- من هو كامل النجار
- لندنستان والإخوان 2-2
- لندنستان والإخوان 1-2
- تعقيبات القراء على الرسل والأنبياء
- الرسل والأنبياء مضيعةٌ للوقت- كما يقول القرآن
- نظرة جديدة على -مجمع البحرين- القرآني
- زغلول النجار وزرقاء اليمامة
- الذين يكرهون الحياة
- الصلاة ليست إيحاءً إلهياً
- الأديان تجرد الإنسان من إرادته
- نشر الإسلام على حساب الأيتام
- رسالة مفتوحة إلى رب السماء
- نقد الأديان والتعصب
- إله السماء مهندس فاشل
- ثورة الحسين والتجارة التي لا تبور
- إله السماء لا يعلم شيئاً
- القضاء الإسلامي مكانه المتحف - السعودية مثالاً
- تحريف الكتب -المقدسة-


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - السيد المرداني ودفاعه البائس عن القرآن