أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الصحوة التي تسبق الموت















المزيد.....

الصحوة التي تسبق الموت


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 08:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان محمد بن عبد الله قد دخل في غيبوبة قصيرة وهو على فراش موته في بيت عائشة، واجتمع نساؤه وبعض أصحابه النافذين حول سريره. واخترح عمه العباس أن يلدّوه (يصبوا دواءً في جانب فمه حتى يسيل على عنقه). فلما ألدوه، أفاق وطلب الحبر والدواة ليكتب لهم كتاباً، ولكنه سرعان ما غاب عن وعيه مرة أخرى ومات. وهذه هي الصحوة التي تسبق الموت. صحوة قصيرة وقد تكون عنيفة في بعض الأحيان.
يمر الإسلام في هذه الأيام بما اتفق غالبية الإسلاميين وغيرهم على تعريفه ب "الصحوة الإسلامية" ولكن بعض الكتاب الليبراليين أعطوا هذه الظاهرة اسم "الإسلام السياسي". وأعتقد أن هذه التسمية قد جانبها التوفيق. فليس هناك، في منظوري، إسلام سياسي وإسلام ديني. الإسلام أصلاً سياسي، بدأه محمد بدافع سياسي هدف منه إلى توحيد العرب وخلق مملكة عربية. وأول ما بدأ به كان الغزوات التي سيطر بها على القبائل العربية وكون منها دولته بالمدينة. ثم سيطر خلفاؤه على الدول المجاورة ذات الحضارات العريقة وبنوا عليها الإمبراطورية الإسلامية، وهذه كلها أفعال سياسية لا تمت لأي دين بصلة، إذ الدين دعوة سلمية إلى عبادة الخالق. ثم جاء في القرن التاسع عشر وما بعده من نادى بأن الإسلام دينٌ ودولة، والدولة لابد لها من سياسة، وبالتالي تم توكيد أن الإسلام سياسة متقمصة لباساً دينياً. ثم جاء أبو الأعلى المودودي وقال بالحاكمية لله، التي تبناها منظّر الإخوان المسلمين سيد قطب، فجعل منها العمود الفقري لحركة الإخوان المسلمين الذين يطالبون بحكم الشريعة الإسلامية، وإرجاع الخلافة التي سوف تصبح التاج على رأس الحركات الإسلامية، ويصبح الإخوان ساسة البلاد. فالإسلام في المدن كله سياسي.
في اعتقادي أن هناك الآن إسلامين: الإسلام البدوي، والإسلام الحضري. الإسلام البدوي هو الإسلام الذي يتكون من الأركان الخمسة دون أي رتوش إضافية من ما يسمون أنفسهم "علماء" و"فقهاء". فالإسلام البدوي الذي تتبعة الغالبية العظمى من المسلمين المعاصرين الأميين الذين يقطنون البوادي والقري في غالبية الدول الإسلامية مثل ليبيا والسودان والصومال وموريتانيا وبوادي الشام وبوادي الأردن، وغيرها، هو الإسلام الذي لا يعرف متبعوه منه شيئاً غير شهادة أن لا إله إلا الله، و إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان والحج، لمن استطاع إليه سبيلا. فالقرآن والفقه عبارة عن طلاسم بالنسبة لهم.
وحتى هذه الأركان الخمسة لا يطبق البدو الأميون منها غير ثلاثة: شهادة أن لا إله إلا الله، والصوم والصلاة. فهم لا يؤدون الزكاة لأن الفقر والمرض لم يترك لهم فائضاً من إنتاجهم يؤدون منه الزكاة. أما الحج إلى بيت الله الحرام فدونه شوك القتاد، فهم بالكاد يقدرون على إطعام أطفالهم فمن أين لهم تلكفة السفر والإقامة بجوار الكعبة ليطوفوا حولها؟ وهذه الغالبية الصامتة هم البسطاء أصحاب الإسلام البدوي البسيط الذي سوف يستمر إلى أن يدمر البشر هذا الكوكب الجميل، أو إلى أن تنطفيء جذوة الشمس ويقتل الأرضَ الجليدُ.
أما الإسلام الحضري فهو إسلام معاوية بن أبي سفيان وهارون الرشيد ومن جاء بعدهم من خلفاء الغلمان والجواري والفتوحات. فنشوء المجتمعات الحضرية في المدن الإسلامية أدى إلى خلق طبقة من المتحضرين نسبياً الذين عرفوا الحكومات والسياسة. واحتياج الخلفاء والحكام إلى من يعاونهم في أمور الحكم وإخضاع مواطنيهم المتحضرين نسبياً الذين ربما تطلعوا إلى المشاركة في إدارة إمور الدولة، أدى إلى خلق طبقة "فقهاء" و "علماء" الدين الإسلامي الذين شغلوا أنفسهم بتلقيح الإسلام بتشريعات طاعة أولي الأمر، والولاء والبراء وفقه الحيض والنفاس، وفقه الرق والجواري. وبذا وُلد الإسلام الحضري.
استمر الإسلام الحضري مشغولاً بفقه الحريم والولاء والبراء، ومعاملة الذميين حتى بداية القرن العشرين، عندما شاء حظنا العاثر أن تكتشف أمريكا وإنكلترا البترول في صحارى شبه الجزيرة العربية. ونتيجةً لهذا الاكتشاف وتدفق أموال النفط على دول الخليج التي أرادت الحفاظ على الحكم العائلي في وجه التطورات الاجتماعية الناصرية، صرفت المملكة العربية السعودية وحدها ما يُقدر بست وثمانين مليار دولار في الثلاثة أو الأربعة عقود الماضية، لتمويل الإخوان المسلمين والوهابية والحركات الإسلامية الأخرى لإشعال جذوة "الصحوة الإسلامية" لكي ينشغل العامة بأمور الدين ويتركوا العوائل الحاكمة تكدس الأموال وتعزز سلطتها حتى يسرح ويمرح أمراؤها وصبيانهم في عواصم الدول الغربية التي تكتظ بالجواري البيض، والمسارح والأندية الليلية.
ومع تدفق الأموال على الإسلاميين انتشرت الأحزاب الإسلامية تحت عدة مسميات، يجمعها الأمل في تولي إدارة البلاد. وسموا هذه الطفرة الكبيرة في عدد الأحزاب الإسلامية "صحوة إسلامية" فرضت على الناس التمسك بمظاهر الدين من حجاب ولحي ودشداشات قصيرة، بينما الغالبية العظمى من أتباع الإسلام ما زالوا يفترشون الأرض ويلتحفون أركان الإسلام الثلاثة. هذه الغالبية من أتباع الإسلام البدوي البسيط، لن يصحوا من نومتهم هذه ولن يعرفوا "الصحوة".
ولكن جماعة الإخوان المسلمين وبقية الجماعات الإسلامية يعرفون أن صحوتهم قصيرة قصر صحوة محمد بن عبد الله، رغم أنهم جمعوا الأموال الطائلة وأنشأوا البنوك وشركات الاستثمار وجندوا الشباب المسلم لخدمة مآربهم وتعاونوا مع الشيطان من أجل الوصول إلى أهدافهم. فهم يعرفون أن صحوتهم قصيرة لأنها مرتبطة بدولارات النفط الذي سوف ينضب قريباً، ويعرفون أن التاريخ يعيد نفسه. وقد سبقتهم الكنيسة الكاثوليكية في هذا المضمار. وكذلك أنذرهم رسولهم عندما قد قال لهم:
(يأتي على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله، إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلها في النار إلا ملة واحدة). فمحمد هنا يقول لهم إن التاريخ حتماً يعيد نفسه. وبما أن المسلمين يؤمنون بأحاديث محمد أكثر من إيمانهم بالقرآن، فعليهم مراجعة التاريخ لأنهم سوف يتبعون خطى الكنيسة الكاثوليكية وخطى اليهودية حذو النعل بالنعل.

قال الفيلسوف روبرت دارنتون Robert Darnton في القرن الثامن عشر: (كلما قل عدد الأميين، كلما قل عدد الذين يقبلون بتأجيل ثوابهم أو جوائزهم إلى الآخرة). فالأغنياء يريدون ثوابهم في هذه الحياة ليستمتعوا بثرواتهم. ولهذا السبب، عندما شعرت الكنيسة أن الأميين في أوربا قد قل عددهم بعد الثورة الصناعية، استثمرت الكنيسة أموالها في الأراضي والعقارات وأصبحت ثروتها تقدر ببلايين الدولارات، وأصبح رجال الكنيسة من أغنى الأغنياء. وكذلك الحال الآن مع الإسلام الحضري، فقد استثمروا أموالهم في الأوقاف التي استولوا بها على الأراضي والمباني ووقفوها باسم الدين ولكن ريعها يرجع لهم ولأولادهم. واستثمروا في كل الأعمال التجارية والفتاوى وأصبح رجال الدين الإسلامي يفضلون جني ثوابهم في هذه الدنيا قبل الآخرة، وظهرت طبقة المليونيرات من أمثال القرضاوي والملالي رجال الأعمال في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي دولة الإسلام السودانية، ونواب الإخوان المسلمين في الكويت الذين يسجلون شركاتهم بأسماء أولادهم ويمنحوهم العقود الحكومية، وشيوخ الوهابية الذين يسكنون القصور الفاخرة ويتعالجون في أوربا بينما ينصحون مواطنيهم بشرب لبن وبول البعير للعلاج، ويرددون عليهم حديث "شفاء أمتي في جرعةٍ من عسل أو كيةٍ من نار". ولكننا لا نرى شيوخاً يكتوون بالنار بدل الذهاب إلى باريس للعلاج.

بعد محاكم التفتيش في إسبانيا في القرن السابع عشر، تدهور وضع إسبانبا كقوة عظمي، فعزا المفكرون الأوربيون سبب التدهور إلى محاكم التفتيش وما جلبته من سمعة سيئة إلى إسبانيا. ولهذا السبب قررت فرنسا أن تستمر في اضطهاد أقلياتها من البروتستانت ولكن بطريقة أخف وطأة من محاكم التفتيش حتى لا تتقهقر كما تقهقرت إسبانيا، فلجأت إلى حرمانهم من الوظائف في الدولة وحرمان أطفالهم من التعليم، وضيقت عليهم الخناق. والبروتستانت الذين حاولوا الهرب إلى دول أكثر انفتاحاً مثل بروسيا وهولندا كان مصيرهم المشانق. وكان من القلائل الذين نجحوا في الهرب إلى هولندا، الفيلسوف بيير بيل Pierre Bayle، ففضح تلك الممارسات. وعندما عجزت السلطات الفرنسية في القبض عليه، قبضوا على أخيه في فرنسا وعذبوه حتى الموت. Evil in Modern Thought, Susan Neiman, p 117

نفس ممارسات اضطهاد المخالفين وتعذيبهم وحتى قتلهم تمارسها السلطات الدينية الإسلامية بمساعدة السلطة المدنية في جميع الأقطار الإسلامية، من باكستان في الشمال إلى السودان في الجنوب، ومن الصومال في الشرق إلى المغرب في الغرب، حيث تعتقل السلطات المدرسين الشيعة وتسجنهم ويتم طردهم من البلاد في بعض الحالات. وحيث يُمنع غير المسلمين من إدخال أطفالهم مدارس المسلمين، كما يحدث في السعودية. ولا داعي للتعرض لما يحدث في مصر من اضطهاد للأقباط، والبهائيين والشيعة ومنعهم من دخول الكليات العلمية في جامعة الأزهر. وبما أن فرنسا اضطرت أخيراً للتخلي عن عزل واضطهاد البروتستانت، فإن الحركات الإسلامية سوف تضطر غصباً عنها للتخلي عن ممارساتها البغيضة وفقه الولاء والبراء. وقد رأينا إنكارهم لتلك الممارسات عندما يزورهم وفد من الكونجرس الأمريكي، وقد أصبح شيخ الأزهر خبيراً في هذا النوع من النكران. ولكن الضغوط الأمريكية والأوربية المتزايدة سوف تجبرهم على التخلي عن سياساتهم البغيضة.

اضطهدت الكنيسة المرأة واعتبرتها حاضنة الرذيلة التي تقود الرجال إلى التهلكة ففرضت عليها أن تغطي جسدها بالكامل، وحرمتها من المشاركة في أمور السياسة وإدارة الأعمال. وحتى القرن التاسع عشر كانت المرأة الأوربية تلبس الفساتين الطويلة وتغطي رأسها بفوطة وتلبس القفازات على يديها، فكان منظرها لا يختلف عن نساء المسلمين المحجبات. وحتى عندما سمحوا لها بالذهاب إلى البلاجات كانت ترتدي سروالاً طويلاً يصل إلى قدميها وقميصاً يغطي إلى المعصم. ولاعبات التنس في القرن العشرين كن يلبسن الفساتين الطويلة ذات الأكمام الطويلة، وقبعة تغطي الشعر. وحرموا المرأة من حق التصويت والانتخاب حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. ولكن المرأة الأوربية تمردت وأجبرت الكنيسة على إزالة قيودها.

في عالمنا الإسلامي ما زالت المرأة تعيش ما عاشته المرأة الاوربية قبل مائتي عام. ولكن بوادر التمرد بدأت تظهر في بعض النساء الشجاعات مثل د. وفاء سلطان، ومريم نمازي ورفيقاتها في لندن وفي جميع العواصم الغربية حيث أنشأ النساء مجالس المسلمين النابذين لإسلامهم الوراثي Ex-Muslims Councils وغيرهن الكثيرات. وحتى المرأة الكويتية بدأت تمردها وصوتت لاختها المرأة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة رغم فتاوى خفافيش الظلام الإخوانية الذين لم يحصلوا على غير مقعدين بينما حصلت النساء على أربعة مقاعد. وكما تقول الأعراب: أول الغيث قطرٌ ثم ينهمر. وشاء الإسلاميون أم أبوا سوف تتحرر المرأة المسلمة من قيودها في الإسلام الحضري، ولكن سوف تظل أختها في الإسلام البدوي ترتدي خيمتها وتسحقها الأمية والتقاليد القبلية.

حاولت الكنيسة واستطاعات طوال قرون منع انتشار الفكر المتحرر فسجنت وقتلت العلماء، ثم خففت من وطأتها واكتفت بمصادرة وحرق الكتب التي تشكك في تعاليمها. فمثلاً أحرقت الكنيسة الدكتور سرفيتيوس مع كتبه في سويسرا، كما صادرت وأحرقت كتاب جاك جاك روسو Creed of the Savoyard Vicar في باريس، كما صادرت بروسيا كتاب الفيلسوف كانط Religion Within the Limits of Reason Alone . فخوفهم من العقل والمنطق جعلهم يحرقون الكتب.

وبلادنا الإسلامية، خاصة مصر التي كانت حاملة شعلة النهضة في العالم العربي، ما زالت تصادر وتحرق كل كتاب يتحدث عن الإسلام بغير ما قاله السلف، ونصّبوا من عمائمهم وطرابيشهم أوصياء على العقل. وليتهم اكتفوا بذلك، ولكنهم للأسف ما زالوا يعيشون بعقلية الكنيسة في القرن الثامن عشر، وما زالوا يقتلون المفكرين، إما بالمشانق كما فعل حسن الترابي في السودان مع محمود محمد طه، أو بالفتاوى كما حدث مع فرج فودة وكثير من المفكرين غيره. ولكن مع انتشار الإنترنت فسوف تصبح مصادرتهم الكتب كمن يبصق في الريح فيرتد البصاق إلى وجهه.

في أوربا القرن السابع عشر منعت السلطات الكنسية تدريس الفلسفة في المدارس لأن الفلسفة تدحض الغيبيات. ثم ازدادت دائرة المنع وشملت كل الكتب التي تتحدث عن الجنس باعتبار أنها تقع في دائرة الخلاعة Pornography. فمنعوا مثلاً كتاب عشيق الليدي تشاترلي Lady Chatterley’s Lover. وحتى الآن تحاول الكنيسة منع تدريس نظرية التطور لدارون.

وفي بلادنا الإسلامية ما زالت الفلسفة محرمة، خاصة في بلاد مثل باكستان والسعودية والكويت. أما المسرح والغناء والموسيقى والتربية الجنسية والتربية البدنية للبنات فمحرمة في كثير من البلاد الإسلامية. أما نظرية دارون فهي الكفر البواح. لكن عقارب الساعة تتقدم وقريباً سوف تحذو أغلب البلاد الإسلامية حذو لبنان في الفن، وسوف تنتج الكويت برامجها الخاصة عن "استار أكادمي" الذي يحاول إخوان الكويت منع بثه الآن؟ وسوف تصبح التربية الجنسية مقررة في جميع المدارس عندما يتغلب العلم قريباً على جهل رجال الدين الذين يفعلون المستحيل لمنع ومصادرة الإنترنت، أو الشبكة العنكبوتية التي سوف تقضي على قصورهم رغم ضعف بيوت العنكبوت، كما يزعم القرآن. (وفي الحقيقة فإن خيط العنكبوت تفوق قوته قوة الفولاذ بخمس مرات).

قد يفلح الإسلاميون في العقدين أو الثلاثة القادمات من السيطرة السياسية على بلاد إسكاندنافيا مثل النرويج والسويد لتساهلها الشديد معهم، ولزيادة أعدداهم بمستوى يفوق زيادة السكان الأصليين الذين تكتفي الأسرة منهم بطفل واحد أو اثنين، بينما تنجب الأسرة المسلمة بين ثمانية وعشرة أطفال. ولكن سيطرة الإسلاميين في تلك البلاد سوف تؤدي إلى ازدياد تأييد الأحزاب اليمينية المتطرفة في بقية أوربا وسوف ينتفض الأوربيون ضد الإسلام والإسلاميين، وربما حملوا السلاح، ووقتها سوف ينقرض الإسلام في أوربا كما انقرض في إسبانيا، ويصبح الإسلام غريباً كما بدأ، وتنطفي جذوة صحوتهم القصيرة. ويقول العقل "آمين".



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع القراء مرة أخرى
- من هو كامل النجار
- لندنستان والإخوان 2-2
- لندنستان والإخوان 1-2
- تعقيبات القراء على الرسل والأنبياء
- الرسل والأنبياء مضيعةٌ للوقت- كما يقول القرآن
- نظرة جديدة على -مجمع البحرين- القرآني
- زغلول النجار وزرقاء اليمامة
- الذين يكرهون الحياة
- الصلاة ليست إيحاءً إلهياً
- الأديان تجرد الإنسان من إرادته
- نشر الإسلام على حساب الأيتام
- رسالة مفتوحة إلى رب السماء
- نقد الأديان والتعصب
- إله السماء مهندس فاشل
- ثورة الحسين والتجارة التي لا تبور
- إله السماء لا يعلم شيئاً
- القضاء الإسلامي مكانه المتحف - السعودية مثالاً
- تحريف الكتب -المقدسة-
- آيات تُثبت عدم وجود الله


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الصحوة التي تسبق الموت