لو أن البحر يشيخ

يبقى أدونيس آخر من يرسم في آفاقنا المحدودة خطوط الجمال والأمل...وما تبقى من الحقيقة...كلماته محفورة من الماضي, من الذكريات, من الحقيقة التي سوف تختفي.. لهذا إذا اردنا أن نحيا ونحيا وندوم.. لنعلم كلماته لأولادنا في المهجر.. وفي أي مكان.
غسان صابور ليون فرنسا

إرسال شكوى على هذا التعليق          180 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شاعرنا أدونيس
لغتك اليوم بريئة جميلة عاشقة
وكأنها تسير على الماء في موجها المتحرك
رمالها رؤية للقادم خلف الدمعات أغنية تحتفي في المجهول
صمت البحر رقي و الأغنية عنوان
فلا تسألني عن ماهية الوجدان في الشعور
فأقول بأن قصيدتك رائعة المعنى و المغنى
احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          188 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لون البحر يرتجف
حين يقاتل موجه الصخرعلى الشاطء بعنف
ليحفظ خيره في قعره في الصدف
هكذا يفرح بفخر
لانه لا يداس وجهه بقدم او خف
وتردد مواله امواجه
يحمل افراخ النورس بعطف
ولا يصادق الصياد
حين يسرق كنوزه بالخطف
وتسيل دموعه على حبال الشباك
لفراق ما خبا من لآلئ وتحف

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قرية صغيرة هي طفولتك

مع ذلك,

لن تقطع تخومها

مهما أوغلتَ في السفر .
ــــــــــــــــــ
حتى وإن شاخ البحر..
يبقى أدونيس وشعره شباب الشباب..

أن ألتيقك هنا وأقرأ لك يسعدني ذلك ويثلج صدري..
أن أمرر تعليقا قد لا يليق بمقامك ذلك ما لا أجرؤ..
محظوظ أنا جدا أن استطعت أن أترك بصمتي فوق صفحة من صفحاتك..آملا أن أكون أكثر حظ، لو تركت بصمتك فوق صفحتي ووجهتني سيدي..
شاكر لك.. ولك كل التقدير والمودة
أمير

إرسال شكوى على هذا التعليق          205 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---