أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - لماذا زورت الانتخابات الرئاسية في إيران؟؟ ...














المزيد.....

لماذا زورت الانتخابات الرئاسية في إيران؟؟ ...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2682 - 2009 / 6 / 19 - 08:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا خرجت الجماهير الغاضبة في شوارع طهران والمدن الرئيسية لتحتج على نتيجة فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية؟؟ لماذا خرج الإيرانيون في مسيرات احتجاجية صاخبة تذكرنا في حجمها بتلك المسيرات التي عرفتها إيران أيام ثورة 1979 ؟؟ الجواب هو أن التوجه الشعبي بإيران يفيد بأن نجادي أضر بمصلحة المواطن طيلة فترة ولايته و عرقل المشاريع التنموية بالبلاد وأزم العلاقات مع الشعوب المجاورة وهذا التوجه العام الشعبي يدرك كذلك بأن وزارة الداخلية الإيرانية تلاعبت بنتيجة الانتخابات بتزكية و مباركة من المرشد الأعلى علي الخامينائي الذي أصبح مكروها من طرف شريحة واسعة خاصة لدى الشباب والطلبة الجامعيين والمرأة ،وهذا الخامينائي هو الذي أعطى أوامره بمنع المراقبين الدوليين من متابعة سير هذا الاستحقاق الانتخابي لكي يتلاعب بالنتيجة و يغير مسارها وفق أهوائه و يضمن لنجادي ولاية ثانية، علما بأن حضور مراقبين دوليين لأية انتخابات أصبح تقليدا حضاريا.
الخامينائي أصبح يوقن بأن دور إيران يكبر و يكبر وهذا تمهيد لعصر الظهور الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى، أي خروج المهدي المنتظر الذي قال عنه الإمام الخميني عقب سيطرته على السلطة قي شباط 1979 أن أولادنا و أحفادنا سيرونه و أن قوة إيران هي من علامات الظهور بجيش قوي وبرئيس مندفع ومتشبع بروح الثورة وأدبياتها كنجادي ومؤمن بسيد الزمان والمكان، كل هذا ضروري للمرحلة، ومن إيران سينطلق المهدي ليبيد القوات الصليبية في الخليج الفارسي ويزيل دولة إسرائيل و يأخذ الكعبة من يد سراقها في إشارة واضحة لآل سعود و مشايخ مكة، ألم يصرح بها نجادي بعظمة لسانه عندما قال منذ شهور أمام حشد من الحضور ( عما قريب ستشهدون زوال إسرائيل من الوجود) ؟؟
فلأجل هذا كله زور الخامينائي الانتخابات و احتفظ بالأحمق نجادي على رأس الجمهورية تمهيدا لسيد الزمان والمكان الذي سيملئ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلما وجورا.... و لأجل هذا مهد الخامينائي من قبل الطريق لدخول القوات الأمريكية للعراق لكي تكتمل علامات الظهور الشريف ...

و على ذكر الخميني الذي يقدس كلامه الملالي و رجال السلطة بايران فانه كان يمارس جنس الأطفال و هذه قصة يرويها العالم الشيعي التائب حسين الموسوي في كتابه "لله ثم للتاريخ " .... هذه القصة هي قصة تفخيذ الخميني للطفلة البريئة المسكينة وهو يتمتع بها ويتلذذ بلحمها الطري وهي تصرخ وتبكي وتستغيث ولكن لا مجيب لصراخها فالمغتصب الذي يغتصبها هو مشرع هذا الفعلة الجنسية البشعة، لم يستطع التائب حسين الموسوي أن يتحمل هذه الفعلة ففطرته مازال بها عرق ينبض بالحق ، فنقرأ القصة كما رواها العالم الشيعي التائب حسين الموسوي في كتابه لله ثم للتاريخ، قال العالم الشيعي التائب حسين الموسوي ما يلي:

( لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق كنا نتردد إليه ، ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً ، وقد اتفق مرة أن وجهت إليه دعوة من مدينة، وهي مدينة تقع غرب الموصل على مسيرة ساعة ونصف تقريباً بالسيارة ، فطلبني للسفر معه ، فسافرت معه ، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم مدة بقائنا عند إحدى العوائل الشيعية المقيمة هناك ، وقد قطعوا عهداً بنشر التشيع في تلك الأرجاء ، وما زالوا يحتفظون بصورة تذكارية لنا تم تصويرها في دارهم .

ولما انتهت مدة السفر رجعنا ، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر ، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية ، حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب ، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية .

فرح سيد صاحب بمجيئنا ، وكان وصولنا إليه عند الظهر ، فصنع لنا غداء فاخراً ، واتصل ببعض أقاربه فحضروا ، وازدحم منزله احتفاء بنا ، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة ، فوافق الإمام ، ثم لما كان العَشاء أتونا بالعَشاء ، وكان الحاضرون يُقَبِّلُونَ يد الإمام ، ويسألونه ، ويجيب عن أسألتهم ، ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار ، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً ، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها ، فوافق أبوها بفرح بالغ ، فبات الإمام الخميني والصبيةُ في حضنِه ، ونحن نسمع بكاءَها وصريخَها !!

المهم إنه أمضى تلك الليلة ، فلما أصبح الصباح ، وجلسنا لتناول الإفطار ، نظر إليَّ فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي ، إذ كيف يَتَمَتَّعُ بهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن ، فلمَ يفعل ؟!

فقال لي : سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة ؟

قلت له : سيد القول قولك ، والصواب فعلُك وأنت إمام مجتهد ، ولا يمكن لمثلى أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله ، ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك .

فقال : سيد حسين ، إن التمتع بها جائز ، ولكن بالمداعبة ، والتقبيل والتفخيذ . أما الجماع فإنها لا تقوى عليه .

وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة ، فقال :

( لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضَماً وتفخيذاً - أي يضع ذَكَرَهُ بين فخذيها - وتقبيلا )

انظر كتابه تحرير الوسيلة 2/ 241 مسألة رقم 12 . )

فماذا ننتظر من نظام يؤمن ويقدس كلام وأفعال الخميني غير الخراب والدمار ...
هل مثل الخميني و الخامينائي و نجادي والسيستاني و مقتدى الصدر يؤتمن على مستقبل الشعوب ؟؟
يا قوم، نريد أنسنة ورقي العالم و ليس تجهيله وخرابه...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمام مكة يحكم على غير المسلم بالخلود في النار
- التعداد الحقيقي لمسيحيي مصر ....
- أليصابات نسيبة مريم ....
- أليصابات، يسوع وأهزوجة الحصاد.
- نبي الإسلام والمؤلفة قلوبهم....
- زيارة البابا الغير المرغوب فيها، و ضرورة أنسنة المسلمين ...
- -عزرا-، زجال من أنطاكية...
- نجل الشيخ زايد يستمتع بتعذيب البشر.
- مصر بين أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الوهابية
- -عليزا- من حبرون، عن البشير مرقس .
- معا من أجل مندائية العراق ...
- محمد عمارة ونصارى مصر ....
- إسرائيل و العد العكسي لضرب إيران ..
- تازمامارت الحسن الثاني ودموع أحمد منصور....
- شعانين الحب...
- عما قريب ستشهدون زوال إسرائيل من الوجود .
- المغرب بين سندان التشيع ومطرقة التنصير ...
- إرهابيو السعودية والمناصحة الوهابية ....
- الرئيس الأمريكي أبو عمامة- أوباما- يتخوف من ضربات قادمة للقا ...
- الرأي العام الإسرائيلي والعقل الباطن الوهابي...


المزيد.....




- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...
- إلى أين وصلت خارطة الطريق الأممية الخاصة بليبيا؟
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يرهن وقف الحرب في غزة بإطلاق سرا ...
- سردية -معاداة السامية- تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدار ...
- الحكومة البريطانية تعين صحفيا من -ذا صن- رئيسا للاتصالات
- لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة -مقزز-
- معاريف تكشف عن تغير -لافت- في إدارة المعركة ضد قيادة حماس
- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - لماذا زورت الانتخابات الرئاسية في إيران؟؟ ...