أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - أليصابات نسيبة مريم ....














المزيد.....

أليصابات نسيبة مريم ....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2664 - 2009 / 6 / 1 - 04:26
المحور: الادب والفن
    


زارتني مريم قبل أن تضع بكرها يسوع وكنت أنا حاملا أيضا في شهري السادس، كان في عينيها نور الرب وكان كلامها كهمس الساقية المترنمة بين الجبال المخضرة، وحين حدثتني ذلك الصباح أيقنت أن السماء وضعت كلماتها النورانية على شفتيها الملتهبتين، كانت مريم تتكلم وهي تلامس ثمرة بطنها المباركة بيديها الاثنتين برفق متناه كمن تلامس كنزا نفيسا، وطيلة حملها كان النور يزداد ضياء في نظراتها وهي تردد بهدوء صلوات وأدعية سماوية فريدة تنم عن إيمان عجيب، وكانت ثمرة بطني تتحرك برفق في أحشائي أنا كذلك عندما مجدت مريم السيد الرب بأناشيد تسيل رقة وعذوبة.


عندما وضعت مريم بكرها يسوع كان لا يكاد يفارقها، فكنا نراها تحضنه إليها وهو يضع رأسه على كتفها وكان الصبي يلامس وجهها وصدرها بأنامله الرقيقة حتى حسبناهما جسدين في ذات واحدة، كان الطفل يسوع يكبر وتكبر معه قداسته ونوره وكان طفلي يوحنا هو الآخر يكبر و يكبر معه تمرده وصراخه، نعم صراخه الذي سيملأ به البرية ليهيئ الطريق قدام الرب لجيل فاسق شرير لا يعلم الخير لنفسه وأنى له أن يعلم ولم يراعي حرمة لدم الأبرار، فمن ذا الذي سيستطيع تأنيب الطغاة غير الشاهد السابق؟؟ فتوبيخه سيكون كالسوط الناري في وجه المستبدين، ومن ذا الذي يستطيع تكبيل الشياطين وسحق الأفاعي بنعليه غير يسوع ابن المطوبة مريم المباركة ثمرة بطنها، فقد فعل الإله الحنان بها و بي أمورا عظيمة فليتقدس اله إسرائيل أبد الدهر؟؟



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أليصابات، يسوع وأهزوجة الحصاد.
- نبي الإسلام والمؤلفة قلوبهم....
- زيارة البابا الغير المرغوب فيها، و ضرورة أنسنة المسلمين ...
- -عزرا-، زجال من أنطاكية...
- نجل الشيخ زايد يستمتع بتعذيب البشر.
- مصر بين أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الوهابية
- -عليزا- من حبرون، عن البشير مرقس .
- معا من أجل مندائية العراق ...
- محمد عمارة ونصارى مصر ....
- إسرائيل و العد العكسي لضرب إيران ..
- تازمامارت الحسن الثاني ودموع أحمد منصور....
- شعانين الحب...
- عما قريب ستشهدون زوال إسرائيل من الوجود .
- المغرب بين سندان التشيع ومطرقة التنصير ...
- إرهابيو السعودية والمناصحة الوهابية ....
- الرئيس الأمريكي أبو عمامة- أوباما- يتخوف من ضربات قادمة للقا ...
- الرأي العام الإسرائيلي والعقل الباطن الوهابي...
- زوال إسرائيل من الوجود ونهاية ملك آل سعود.
- أندراوس، عن يسوع والصلاة الربانية.
- لماذا أسلم خالد بن الوليد؟؟


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - أليصابات نسيبة مريم ....