أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشيد الغالب - جريمة فى بيت دعارة وجرائم فى وزارة التجارة.........















المزيد.....

جريمة فى بيت دعارة وجرائم فى وزارة التجارة.........


رشيد الغالب

الحوار المتمدن-العدد: 2677 - 2009 / 6 / 14 - 05:45
المحور: كتابات ساخرة
    


اذا اردنا ان نعرف الجريمة من الناحية الشرعية الاسلامية ,حتى لا يتهمنى احد بانى ماركسى او علمانى او بعثى, وعلية سافسرها على ضوء فكر الحكومة العام ورجالها الذين يدعون بانهم ملتزمون بالكتاب والسنة.فالجريمة مشتقة من الجرم وهو الاعتداء على مصلحة او حق يحمية الشرع او النظام وقد ورد ذكرها فى القرأن الكريم فى ايات عدة كقولة تعالى (فمن اظلم ممن افترى على اللة كذب او كذب باياتة انة لايفلح المجرمون ,وقولة تعالى (قل سيرو فى الارض فانظرو كيف كان عاقبة المجرمين),وقولة تعالى (ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنو يضحكون) وغيرها من السور القرانية .والجريمة هى سلوك انسانى منحرف يمثل اعتداء على حق او مصلحة من الحقوق اوالمصالح التى يحمبها الشرع او القانون الصادر بناء علية .وتقسم الجرائم الى جنايات وجنح ومخالفات , ويعتمد على جسامة الجريمة فان كانت من الجرائم الجسيمة فتعتبر جناية ,وهذا هو صلب الموضوع المتعلق بعنوان المقالة .فى نهاية السبعينات من القرن الماضى عند حضوري احدى المحاكم فى قضية جنحة بسيطة ,وكانت قبلى قضية قتل عمد لرجل ووقع الحادث فى بيت دعارة وكانت المتهمة فى الحادث احدى العاهرات حسب مافهمت من استماعى للمحاكمة وسير التحقيق ,وحين استدعاها القاضى وادخلها الشرطة لأدلاء افادتها سألها عن المهنة والعمر والسكن وما الى ذلك من اجراءات اولية وقف القاضى ووقف الحضور وطلب منها ان تضع يدها على كتاب اللة وتقول ان لااتكلم الا الصحيح ,فرفضت ان تمد يدها وتقسم وقالت الى القاضى هل تخاف اللة قال لها طبعا فأجابتة سألتنى عن مهنتى فأجبتك بأنى مومس فكيف تطلب ان اضع يدى على كتاب اللة وانا هكذا عندها ضحك الحاضرين وارتبك القاضى من جوابها ,وقالت لة سأقول لك الحق وسأشرح لك تفاصيل الجريمة كما وقعت ولكن لاتكرر هذا ثانيتا عندما يكون التحقيق مع عاهر او عاهرة .وكافة السادة المسؤولين ادو القسم من رئساء المجالس الثلاثة واعضائهم وعلى ضوء التعاليم الاسلامية ووضعو ايديهم على كتاب اللة .وخاصتا معظمهم ذات ذات لحى محددة من الاعلى والاسفل ليزريا وسيماهم فى وجوههم من اثر السجود , وهنا بالتحديد وزارة التجارة ووزيرها المحترم وهى الوزارة التى يعتمد عليها المواطن باستيراد السلع الانتاجية والاستهلاكية وفى مقدمتها واهمها المواد الغذائية وهى قوت الشعب حيث تشكل العنصر الرئيسى لاحتياج العائلة العراقية وقد تطرقت وتطرق بعض الاخوان منذ استلام الوزير فلاح السودانى ان هناك خللا كبيرا فى عملية الاستيراد وهناك فسادا وسرقات كبيرة تحدث فى مجريات العملية الاستيرادية وهناك كميات كبيرة من المواد الغذائية فاسدة تصل الى مخازن الوزارة وبشكل متعمد من اجل سرقة مبالغ ملايين الدولارات ولكن لااحد يستمع الينا ويخرجون لنا من خلال شاشات التلفزيون نحن جئنا عن طريق صناديق الاقتراع والدستور.لووضحنا للمواطن البسيط مثالا بسيطا لما جرى خلال ثلاثة سنوات ماضية وهى مادة السكر ,لو فرضنا ان نفوس العراق خمسة وعشرين مليون نسمة وحصة المواطن 2 كيلو من السكر اى يعنى نحتاج من السكر شهريا الى 50 مليون كيلو اى 50 الف طن .سعر الطن من البرازيل 220 دولار علما ان سعر السكر ثابت عالميا ويعتبر بورصة ,علما ان الدولة منذ ان تاسست الحكومة العراقية تستورد المواد الغذائية الرئيسية من المنشأ .ولكن وزير التجارة اشترت السكر من المجهزيين وبسعر 390 دولار واحيانا 410 دولار للطن الواحد اى معدل الفرق 180 دولار للطن الواحد ,180×50000طن شهريايساوى 9ملايين دولار خسارة اوسرقة اواختلاس وبالتعاون مع التجار شهريا ×12 شهرا يساوى 108 مليون دولار سنويا لمادة واحدة وهى السكر ناهيك عن المواد الاخرى من الحبوب والطحين والشاى الفاسد والزيوت والصوابين والنصف كيلو عدس الذى اوعدنا فية السيد الوزير فى رمضان الماضى ,ولكن الرجل كان صادقا في وعدة لهذة السنة ولكن السبب الشيخ الساعدى ادخلة السجن وراح علينا علينا العدس لرمضان المقبل. وكلنا شاهدنا استجواب الوزير فى جلسة البرلمان وكان عاجزا للدفاع عن نفسة حيث الادلة القاطعة للسرقات والمخالفات من اخوانة ومعرفة القاصى والدانى كيف تدار الوزارة ومن هم مسؤولى الاستيراد والرشى وكم هو المبلغ الذى يصل الى سيادة الوزير بالدليل تصريح احدى النائبات فى لجنة شؤون المالية ان هناك مبلغ محول الى حساب الوزير 185 مليون دولار هذا ماعرفت بة هذة السيدة من المبلغ وغير الذى عبر من منافذ اخرى .واخيرا ما يقبل الشك عنما قطع تذكرتين للتموية وارجاع الطائرة والقاء القبض علية وايداعة السجن .الى ماتقدم وعند رجوعنا الى تعريف الجريمة ان هناك جرم جسيم وقع بحق 25 مليون مواطن وهناك الكذب فى اداء القسم وهناك شراكة فى الجريمة حيث وقع اكثر من ثلثى اعضاء البرلمان على استجوابة وسحب اليد ولكن بقى من هو مسؤول عنة ولنسمية حزبيا ومن معة حيث انهم مستفادين من هذا الجرم ماديا والا كيف يرتضون لفعل صاحبهم .اذن الاختلاس مستشري من هذة الاحزاب الدينية وهى السحت والمال الحرام.
يقول الاستاذ زهير كاظم عبود بان الجريمة هى سلوك اجرامى بارتكاب فعل جرمة القانون او الامتناع عن فعل امر بة القانون وان الاركان الاساسية للجريمة مادى ومعنوى والركن الشرعى ,ويتطلب قيام الاشتراك الجرمى توافر اركانة الاساسية وجود اكثر من مشترك فى تنفيذ العمل الاجرامى وعلية وجدنا من يدافع عن الباطل لان هناك للمشتركين فى الجرم.حيث يترافق عمل المشتركيين فى وجود عناصر الجريمة المادية الفعل والنتيجة والعلاقة السببية بين الفعل والنتيجة .ان اتفاق الارادات المشتركة يهدف الى النتيجة الجرمية.ولو تتبعنا الفساد منذ عام 2003 الى يومنا هذا نجد انة استفحل وكل واحد منهم يتمنى ان يكون مسؤولا حتى يسرق وذلك لعدة اسباب
اولا بسبب المحاصصة والطائفية والحزبية حيث لايوجد هناك ولاء حقيقى للوطن
ثانيا نلاحظ ان معظم المسؤولين من يحمل الجنسية الثانية من بلد اوربى خاصتا ويعتقد انة ليس دائم البقاء فى العراق وبالتالى ان جميع افراد عائلتة فى ذلك البلد خاصتا انة قضى معظم حياتة على المساعدات الاجتماعية التى لاتكاد ان تسد قوتة والان تحقق حلمة ببناء مطعم او معمل او يشتري فيلا او يسافر عدة مرات با لسنة كما يفعل الاوربين وهو محروم منها سابقا
ثالثا يبدو لى ان الحزب الذى ينتمى لة هذا الفاسد او ذاك يشاركة بالفساد ويناصفة بالسرقة ولذلك تجدة لايخاف من القانون لوجود من يدافع عنة فى البرلمان او مجلس الوزراء .
رابعا ضعف الرقابة وتطبيق القانون ,حيث ان هناك كثير من الو زراء السابقيين اتهمو بالسرقات وصدرت بحقهم اوامر للحضور امام المحاكم المختصة ولكن لم يتحقق ذلك.
ان القانون يعتبر الوحدة المادية للفعل الجرمى والمعيار فى اعتبار افعال الاشتراك واحدة مادامت النتيجة الجرمية قد تحققت.حيث يقول القاضى عبد جاسم الزيدى ان الاصل فى العقوبة هو اصلاح الجانى للحيلولة دون عودتة الى الاجرام ورادع للغير لان العقوبة نذير الاخرين ,اذ تحملهم على التفكير بما ينالهم من الم واذى اذا اقدمو على الجريمة فالاصل فى القانون الجنائى هو قوة التنفيذ والتاثير فى المجتمع .ان الجريمة التى يرتكبها الفاعلون الاصليون ويساعدهم فيها الشركاء هى جريمة واحدة
وماعسانا الا ان نذكر الاخوان الاسلاميين بقسمهم اليمين بانهم سيكونون مخلصين فى اداء عملهم ولكن وجدناهم عكس ذلك يقول تعالى (ان الذين يشترون بعهد اللة وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لاخلاق لهم فى الاخرة ولايكلمهم اللة ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب اليم )وقال (ص)من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينة فقد اوجب اللة لة النار وحرم علية الجنة .
وعلية فضح كافة انواع الفساد وفى كافة الوزارات وخاصتا الخدمية منها ومطالبة الحكومة بوضع معيار حقيقى لوضع الكفاءات المناسبة فى مكانها المناسب وعم الاعتماد على المحاصصة والطائفية والمذهبية والعرقية على حساب مصلحة الوطن والمواطن ,حيث لم يلمس المواطن اى شيئ منذ 6سنوات خلت.
طرائف من هنا وهناك.......
***قبل عاميين جائتنى دعوة من صديق لزيارتة فى سويسرا وبالتحديد جزيرة لوكانو الجميلة وقادنى بسيارتة لنتجول فى المدينة وسألتة ماذا تشتهر بها هذة المدينة قال لى تشتهر بالبنوك السرية ,وبعد اليوم الثانى اخبرنى بان وفدا رسميا من العراق زار هذة المدينة والملاحظ على الوفد يرتدون القوط الجميلة ولكن لاأدرى وهو يوجة السؤال لى لماذا الكم(الردان)طويلة حتى انها تغطى اصابع ايديهم ,فاجبتة عندما اصبح فى هذا الموقح يحتسب للمستقبل حيث يدة سوف تطول وبالتالى ستكون الكم جيدة.وفى اليوم الرابع ونحن بالسيارة يسير ببطئ شاهدنا احد السادة الوزراء يتمشى لوحدة وهو وزير لوزارة ثقيلة فأخبرتة انة الوزير الفلانى وكان طويل القامة فقال هذا عكس الذين رأيتهم ردان سترة قصيرة جدا فقلت لة لان يدة طالت كثيرا وجاء يودع اموالة فى البنوك السرية وضحكنا.
****اصدر السيد رئيس الوزراء امرا للسادة الوزراء ان يستحصلو موافقتة عند السفر الى الخارج لاغراض غير رسمية ,وبما انهم جميع عوائلهم خارج العراق وخاصتا فى الاردن ولذلك عندما يريدون السفر الى جزيرة لوكانو يخبرون معالى رئيس الوزراء انهم ذاهبون لزيارة عوائلهم فى الاردن علما جميعهم يملكون موبايل والخط (رومنك)واذا اتصل بة معالى رئيس الوزراء وهو فى سويسرا فيقول لة انا فى المشخاب.
*****هناك عقود لدى بعض الوزارات مع بعض المجهزين يجعل الاعتماد غير قابل للنقض وهذا يسمى(IRREVOCABLE),وبالتالى يسقط حق المطالبة بالمبلغ كاملا او جزء منة وهذا لاياتى اعتباطا بل بالاتفاق ولذلك نلاحظ معظم السادة المسؤولين لديهم مكاتب شراكة فى عمان اودبى وغيرها من العواصم
******اعجبتنى جدا اغنية امال ماهر الرائعة (احترامى للحرامي)ارجو مشاهدتها الضغط على الرابط التالي
http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=358



#رشيد_الغالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقليات بين التعصب القومى الاعمى ...والتطرف الدينى الاحمق.. ...
- ظواهر اخرى ..تضاف الى قوائم الفساد فى الدولة العراقية ..!!
- حكايات متفرقة .....القران..ابراهيم كبة...ماركس...عيد ميلاد ح ...
- المفهوم العام للدين ...وفتاوى رجال الدين واجتهادهم الخاطئ وت ...
- عذرا عزيزى رحيم الغالبى....ليست كذبة رمضان وانما.........
- أيها البرلمانيون ...أياكم والنفاق,,,,
- في العقد الاجتماعى لجان جاك روسو...
- اضحكنى جدا وزير الكهرباء
- بغداد الحضارة والتمدن سابقا
- متى يصحى الضمير ياسادة ياوزراء
- لماذا هذة الانظمة معادية لشعوبها
- لماذا هذة الانظمة تعادى شعوبها


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشيد الغالب - جريمة فى بيت دعارة وجرائم فى وزارة التجارة.........