أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - رشيد الغالب - في العقد الاجتماعى لجان جاك روسو...














المزيد.....

في العقد الاجتماعى لجان جاك روسو...


رشيد الغالب

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 09:35
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


خلاصة ماقالة جان جاك روسو فى العقد الاجتماعى وهو نفاذ عقليتة الى اسس ومفاهيم بناء كيان الدولة والحقوق والواجبات المترتبة على الحاكمين والمحكومين.من اين وكيف ومامدى وماقدر ,الصلاحية التى يمنحها المجتمع لمن يضعهم فى دست الحكم وهل لة ان يطردهم اذا حادو عن خدمته او يعاقبهم باشد من الطرد.
ان خدمة المحكومين هى الغرض الاسمى الذى ينشدةالحكم فكيف ينبغى ان يتم توفير تلك الخدمة؟ ماهى انواع الحكومات؟وما حسنات ونقائض كل منها؟ وعلى اى منها تجب الثورة من الشعب لاستعادة حقوقة .وماهو جماع هذة الحقوق؟ هذا ماأخذتة نصا من كتاب العقد الاجتماعى او العقد السياسى لجان جاك راسو ترجمة(ذوقان قرقوط) لايصال الفكرة والربط الحالى للمجتمع العراقى والحكومة المنتخبة .وان جان جاك روسو يعتبر احد الاعمدة الذين ارسو مفاهيم حقوق الفرد وحقوق الانسان فى العصر الحاضركما يقول المترجم.وعلى نهجة هذا سارت اوربا الى بر الامان والتقدم والرفاهية لمجتمعاتها من خلال بناء اقتصاد متين وحرية الفرد والتقدم فى كافة مجالات الحياة.وعلية يقول جان جاك روسو(ان الانسان يهب نفسة بلا مقابل امر محال ولايمكن تصورة.مثل هذا الفعل يكون غير شرعى وباطلا ان من يأتية لا يكون سليم العقل.) فحرية الفرد احدى السمات الاساسية فى تكوين المجتمعات المتحررة والتى فعلا تأمن بالديمقراطية الحقة وتأمين حاجات المجتمع المتحضروايصالة الى بر الامان.ان مانلاحظة فى المجتمعات االتى تقودها انظمة متخلفة هناك اقصاء تام لمفهوم الديمقراطية حيث يفرض الراى الفردى على مجتمع بالكامل وحتى ان كان خاطئ بالكامل وذلك بسبب الجهل والعنجهية التى تتمثل بها تلك الانظمة .وبالتالى يكون هناك اضطهاد للحرية وسحق لانسانية البشر من خلال فرض الراى الخاطئ.وعلية يقول جان جاك روسو(ان تخلى المرء عن حريتة هو تخلى عن صفتة كأنسان عن حقوقة فى الانسانية بل عن واجباتة,فليس هناك اى تعويض ممكن لمن يتنازل عن كل شئ).ان الانتخابات التى اجريت فى العراق نعم فيها نوع من الديمقراطية واختار المواطنيين ممثليهم فى البرلمان والذى هو السلطة العليا لكى يحقق الشعب مايصبو لة من حرية وديمقراطية وتوفير الخدمات وغيرذلك.ولكن ورغم المبالغ الطائلة التى جنتها الدولة من عائدات النفط واطفاء الديون المترتبة على العراق بسبب السياسة الخاطئة للنظام السابق المستبد .نرى العملية عكسية حيث انعدام الخدمات وكثرة الفساد الادارى والمالى ووصلت السرقات الى حد لايتصورة العقل .يقول جان جاك روسو فى كتابة ان هذا منافى لطبيعة الانسان وعلية ان الاتفاق باطل ومتناقض ان نشترط من جانب سلطة مطلقة ومن جانب طاعة بلا حدود الواضح اننا غير ملتزمين بشئ نحو ذلك الذى يحق لنا ان نطالبة بكل شئ ومن ثم ألا يقود هذا الشرط الذى لا عوض لة ولابديل الى بطلان الفعل ؟وعلية ان الشعب الذى انتخب هذة الفئة اوذاك الحزب ولم يوفر لى اى مكسب ان اكون عدوا لها لانها اخلت بكل التزاماتها الاخلاقية واملت علية افكارا معارضة جدا لافكار الشعب وعادت ثانيتا الاساليب القديمة التى اتبعها النظام البائد حيث قائد الضرورة وابنائة الفلاسفة الذين لايكفيهم منصب واحد وحتى عشرة مناصب وكانهم مفكرين وعباقرة ومانلاحظة اليوم من خلال لقاءات عمار الحكيم لانة ابن اكبر رئيس قائمة فازت بالانتخابات تارتا يرشد قضاة العراق وتارتا مع اساتذة جامعيين وتارة مع صحفيين حيث لايوجد فى العراق من منظر الا هو.وهذا مايذكرنى بقول ابن هانئ الاندلسى فى معز لدين اللة الفاطمى
ماشئت الاماشاءت الاقدار فأحكم فأنت الواحد القهار
وكأنما أنت النبي محمد وكأنما انصارك الانصار
وعلية يقول جان جاك روسو(ان الاقوى لايبقى ابدا على جانب كاف من القوة ليكون دائما هو السيد ان لم يحول قوتة الى حق والطاعة الى واجب ) وهذا التاريخ شاهد على ذلك ويجب ان نستفاد من تجارب الاخريين وهكذا فصول اخرى من الكتاب,



#رشيد_الغالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضحكنى جدا وزير الكهرباء
- بغداد الحضارة والتمدن سابقا
- متى يصحى الضمير ياسادة ياوزراء
- لماذا هذة الانظمة معادية لشعوبها
- لماذا هذة الانظمة تعادى شعوبها


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - رشيد الغالب - في العقد الاجتماعى لجان جاك روسو...