أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - رشيد الغالب - لماذا هذة الانظمة معادية لشعوبها














المزيد.....

لماذا هذة الانظمة معادية لشعوبها


رشيد الغالب

الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 09:41
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


لااريد ان اعيد المقدمة التى كتبتها فى العدد ليوم 11.1.2008 وساسرد لكم واقعة ثانية
سلمان من عائلة ريفية من احدى نواحى محافظة الديوانية .هو وعائلتة يمتازون بخلق وسمعة جيدة فى المنطقة حتى انهم يمتازون عن اقاربهم بالشخصية الفذة والاخلاق الرفيعة وتأتيرهم على باقى الناس فى المنطقة.لم يحالف سلمان الحظ بعد الاعدادية لينال معدل يأهلة للحصول على كلية تلبى رغباتة وعلية تطوع على الكلية العسكرية وحصل على رتبة ضابط فى الجيش بعد التخرج وبعدها بعام حصلت الحرب مع ايران وفى احدى المعارك تم أ سر سلمان من قبل الجيش الايرانى وهو برتبة ملازم اول.بعدة فترة سمح للاسرى ان يبعثو برسائل الى ذويهم من خلال الصليب الاحمر .وكانت الرسائل التي ترسل الى اهالى الاسرى يجب ان تعاد نفسها ثانيتا الى الاسرى حيث تحوى الرسالة على وجهيين احدهما يملئ من قبل الاسير والاخر من قبل الاهل.بعث سلمان لاهلة بالرسالة الاولى يطمنهم عن وضعة وجاء الرد عليها بعد اربعة اشهر يخبروة فيها نحن بحالة جيدة وفيها اشارة تم استلام سيارة باسمك حديثة ولونها احمر حيث كان الون الاحمر مميز بالسعروالتباهى ففرح سلمان وكان يفتخر ويمدح ويمجد بالنظام ويدفع ثمن ذلك بالتعذيب من قبل المشرفين على اقفاص الاسر حيث هناك الجواسيس والموالين من داخل الاسر يقومون بايصال المعلومات الى امن المكان او الوحدة العسكرية . بعد فترة بحدود عام قام الصليب الاحمر بزيارة اخرى وتم استلام رسائل من الاسرى وبعث سلمان برسالة يبلغ اهلة عدم التصرف بالسيارة لحين عودتى. وجاء الرد على رسالتة يخبروة انهم استلمو سيارة اخرى واحدث من الاولى مع قطعة ارض كبيرة وحسب اختيارنا الموقع لها .وراح سلمان يمتدح النظام والقائد وينال ماينال من التعذيب ولا يبالى لذلك حيث المكارم والهدايا على اهلة .وتكررت الحالة مرتين او ثلاثة وكل مرة تزداد الهدايا وتكبر . حيث فى احداهاهناك جسر قديم فى المنطقة عدةمرات طالبو اهل المنطقة ببناءة ولم تلبى طلباتهم اخبروة فى احدى الرسائل تم تشييد الجسر وتم تسميتة على اسمك (جسر البطل المقدم سلمان) حيث تم منحك رتبتين قدم لبطولاتك .وحال ورود الرسائل اخذ سلمان يهتف بحياة الرئيس والحزب باعلى صوتة ولايخاف من كل انواع التعذيب الذى يتلقاة منهم بل بالعكس اخذ يحث الجنود والمراتب والضباط الذين معة بالاسر على حب الرئيس والحزب واصبح وكانة امين السر .وبعد احدى عشرة عاما عاد سلمان من الاسربعد ان اصبح معوقا متعبا ذو حالة يرثى لها. واول مادخل المدينة اخذ يهتف بحياة الرئيس والحزب والثورة حيث استقبلة جمع من الناس من اهالى المنطقة والعشائر القريبة والاقارب والمعارف لما يمتاز من احترام هو واهلة .واول ماطلب من اهلة ان يشاهد الجسر ويرى كيف وضعوا اسمة علية تعجبو بسألة هذا اى جسر واى اسم تحكى عنة .الجسر الذى اخبرتمونى عنة فى الرسائل التى كانت تردنى منكم عن طريق الصليب الاحمر اين السيارات التى استلمتموها هدايا والارض والمكارم اصبحوا اهلة واخوانة فى حيرة من طرحة هذا واخذو يناقشون الموضوع بينهم هل اخانا اصابة شيئ من فقدان العقل . واصبح سلمان فعلا فاقد العقل لما ينكروة ولا صحة لما حملتة الرسائل التى كانت ترد الية وتم نقل سلمان الى المستشفى وتحول الاسقبال والفرح الى عزاء وضجر لايعرفون اوليات الموضوع ولا هو يعرف ماذا يقول او يفعل بعد ان اصطدم بما واجهة وبعد فترة اتضح ان الرسائل التى كان يرسلها سلمان تستلمها جهات استخباراتية تابعة للنظام وتجيب عليها هى نفسها ولا تصل الى ذوى الاسرى .اما مايعانة هناك من تعذيب او مايصطدم بة عند العودة فلا يهمهم بة .لان البشر لاقيمة لة عندهم المهم هم باقون هكذا تضطهد انظمتنا شعوبها وتتفن بعذاباتها.



#رشيد_الغالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هذة الانظمة تعادى شعوبها


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - رشيد الغالب - لماذا هذة الانظمة معادية لشعوبها