أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - موجة عنف قادمة ضد الأقباط














المزيد.....

موجة عنف قادمة ضد الأقباط


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2673 - 2009 / 6 / 10 - 05:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بعد التنويه الذي قام به الرئيس الأمريكي بجامعة القاهرة عن وضع الأقباط في مصر قام العديد من المسئولين الأقباط بمحاولة نفي تهمة أننا مضطهدون أو أن يكون لنا حقوق، فكل شيء داخل أرض المحروسة بخير ولا توجد أي مشكلة تُذكر، وأن ما قيل هو ادعاءات لا أساس لها من الصحة يروجها بعض الصهاينة وعملاء أمريكا.

وأغرب ما في هذه التصريحات هو ما يردده دائمًا في هذا الشأن وكيل المجلس الملي العام، والذي هو أيضًا عضو بمجلس الشورى بالتعيين وعضو مكتب السياسات، وكل هذه المناصب حصل عليها لقربه من قداسة البابا ليس إلا، فمن المفترض أن أي مشكلة تعاني منها الكنيسة أو الأقباط هذا من اختصاص المجلس الملي ورجاله، ولكن كيف سيتحدث وكيل المجلس أو سيتحرك وهو بهذه المناصب؟

إذًا هو داخل المجلس فقد دوره كما فقدها في كل المناصب الذي يتولاها، فهو مجرد ديكور للتواجد القبطي داخل النظام، وحيث أن الرجل أيضًا من طابور رجال الأعمال الحاكم فهو يحمي البيزنس الخاص به وليذهب الأقباط إلى الجحيم بمشاكلهم، أليس من المفترض على الأقل أن يلتزم الصمت؟ لكن لا؛ فيخرج علينا بين الحين والآخر بتصريحاته الوردية "كله تمام"! فهذا الرجل إن كان قد أفاد من وجهة نظر البعض الكنيسة من الناحية الإقتصادية؛ فهو للأسف أضر بها من الناحية السياسية والإجتماعية هو ومن على شاكلته من رجال النظام المحسوبين أنهم أقباط.

ولكن ماهو رد الفعل المنتظر تجاه تصريحات أوباما وتلميحاته للوضع القبطي في الداخل؟
من وجهة نظري وقراءة للأحداث وحيث أن النظام يُجهد أي تيار لا يخدم مصالحه؛ فهو يعرف طبيعة الأقباط وأنهم مسالمين لأبعد حدود ولسان حالهم امشي جنب الحيط، فسيكون الرد بشن حرب نفسية عن طريق موجة عنف متفرقه داخل البلاد ضد الأقباط بالإشتراك مع حلفاء الظل جماعة الإخوان وبتنفيذ من التنظيمات المتطرفة داخل الشارع المصري؛ وذلك لإسكات أي صوت أو مبادرات تطالب بحقوق للأقباط، أو أن تحاول أي جهة أن تفتح هذا الملف، والكارثة أن يستجيب نشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عن القضية القبطية سواء في الداخل أو الخارج لهذا الإبتزاز.
هذا ليس استنتاج عابر لكنه حقيقة ينتهجها النظام منذ ثورة يوليو 52، وكانت أحداث مدينة الأسكندرية في عام 2005 خير شاهد على هذه النظرية وهذا الاسلوب الإرهابي المتطرف الذي يُبذل من أجله جهود جبارة في إقصاء الأقباط من الحياة العامة بصورة كلية.
في كل الأحوا ل ستقع اعتداءات شئنا أم أبينا، فطبيعة الشارع والوضع القائم يؤكد هذا، ولكن أن نرضخ ونقف صامتين هو العار كل العار بعينه؛ فليتأهب الجميع لما هو قادم.






#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيوط الفتنة ومصادرها داخل مصر
- صديق وحادث على الطريق!
- أغرب صيحات الآسلمه الموتي!!
- حدث في مترو الانفاق!!
- لغز انفجار كنيسة الزيتون؟!
- من قتل براءة أحمد؟!!
- أكرموا الرئيس
- أبونا سمعان الحائر بين ذبح الخنازير وذبح أبناءه؟!
- الشيخ الذي هز عرش بن لادن والظواهري؟!!
- الإرهاب صناعة دولة
- البشير أم السودان... من سيغتال الآخر؟!
- الآرهاب صناعة دوله
- الأقباط حركة دينية أم جماعة وطنية؟!
- رحلة في عمق التاريخ القبطي
- قريبا رسالة ترحيب من القاعده لآوباما؟!!
- الحلقه المفقودة في العمل القبطي (2)
- الحلقة المفقودة في العمل القبطي؟!
- ثري سعودي يعرض عشرة ملايين دولار لشراء الحذاء؟!!
- المرأه والآقباط بين حجري رحا؟!
- حمله دوليه تستحق التضامن والتحيه؟!


المزيد.....




- أمين عام حزب الله نعيم قاسم يرد على تهديدات اغتيال خامنئي وو ...
- شبكة CNN تحقق في الضربات الإسرائيلية على مسؤولين إيرانيين با ...
- بالشرق الأوسط.. مواقع أبرز قواعد أمريكا العسكرية بعد التلويح ...
- شبح حرب العراق يلوح في أفق الخلاف القائم بين ترامب ورئسية جه ...
- بوغدانوف: علينا حصر الصراع الإسرائيلي الإيراني وبذل كل ما في ...
- مصر توجه رسالة لواشنطن وطهران
- -روس كوسموس-: روسيا ستساهم في تحقيق أول رحلة فضائية لرائد إن ...
- بعد الإعلان عن اغتياله.. مستشار خامنئي: أنا حي ومستعد للتضحي ...
- عراقجي: لا تفاوض حول برنامجنا الصاروخي
- تقرير بريطاني: التفوق الجوي الإسرائيلي يهيمن.. لكن المعادلة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - موجة عنف قادمة ضد الأقباط