أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد صموئيل فارس - المرأه والآقباط بين حجري رحا؟!














المزيد.....

المرأه والآقباط بين حجري رحا؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2498 - 2008 / 12 / 17 - 03:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأه والاقباط ملفان شائكان في دائرة المجتمع المصري الذي تغيب عنه شمس العداله والحريه والمساواه فاذا كانت كل دول العالم الحر تبحث عن العداله الاجتماعيه بصفه خاصه للمرأه والاقليات المتواجده داخل هذه المجتمعات تجد النقيض داخل مجتمعنا فبرغم غزو الحداثه الرهيب لكن هناك في العمق جهل هو السائد والمتحكم في مقاليد الامور نتيجة سيطرة ثقافات بدويه لاتعترف بهذه الحقوق وتحارب دعاتها بكل قوه فمن هي ألمرأه هي الآم والاخت والزوجه والحبيبه هي التي بدونها نفقد الاحساس بالحب هي جزء من كيان الرجل هي الاناء التي تتم بداخله صناعة البشر في احضان المرأه هناك امتلاك للكون لانها بالحق تمثل نصف المجتمع هي بالفعل قيثاره حلوه علي الاسماع اذا احسنا العزف علي اوتارها ولكن ضاعت كل هذه الاوصاف امام ثقافة مجتمعنا المتخلفه عن الركب ففي الاونه الاخيره تتعرض المرأه لهجوم عنيف واغتيال لوجودها داخل مجتمع يؤله الذكور فقضيه مثل قضية هند الحناوي والتي كانت لها علاقه مع الممثل احمد الفيشاوي نتيجة حدوث حمل غير شرعي قام المجتمع بذبحها بعدما تنكر الفيشاوي لهذه العلاقه ولجأ الي الدروشه وشيوخ الفتاوي وسانده الداعيه عمرو خالد ولكن كانت هناك الاصرار والعزيمه والتحدي التي تحلت بها هند وبعد سنوات اعترف الممثل بأنه الاب للطفله في برنامج البيت بيتك لتنتصر هند الحناوي لهوية طفلتها ولكن بعد ان اغتال المجتمع انسانيتها وذبحها بسكين العفه اما القضيه الثانيه فهي قضية نهي رشدي فتاة التحرش والتي دافعة عن وجودها وكيانها كأنثي تتعرض للتحرش والقهر داخل الشارع المصري كان تمسكها بالدفاع عن حقها هو ضرب من الجنون في أعين المجتمع وتشهير لسمعتها وبدل من ان يساندها المجتمع يلقي باللوم عليها ويتهمها بأثارة الغريزه عند الرجل لمجرد انها كانت تسير هي وصديقتها في الشارع وينصفها القضاء ويحكم بسجن المتحرش 3 سنوات ولكن كان هناك من هو متربص لها ليقوموا بذبحها بسكين العماله والخيانه وانها اسرائيليه وتبدئ المسكينه في محاولة اثبات هويتها والدفاع عن مصريتهااما ثالث قضيه فهي المناضله والمكافحه السيده جميله اسماعيل زوجة المعارض المصري ايمن نور والتي قام رئيس تحرير مجلة روزاليوسف بطعنها في شرفها كمجامله منه للنظام الحاكم في مصر فهذا المحسوب علي مجتمعنا صحفي هو عار في جبين بلاط صاحبة الجلاله بعد ان لطخ اسم مؤسسه عريقه مثل مؤسسة روزاليوسف ودخل بها الي حزب الصحف الصفراء ولا تقف وتمتد قضايا المرأه الي التعرض للقتل كما حدث في مقتل سيدة في مدينة سمالوط علي ايدي احد ضباط الشرطه وتسجن بهيه السيسي ظلما ليقدموا هؤلاء نماذج حيه لوضع المرأه في مجتمعنا لننتقل الي ملف الاقباط والذي شهد ابشع مواجهات في الفتره الاخيره من كم الاعتدائات التي تعرض لها الاقباط نتيجة افرازات هذا المجتمع المتطرف فهناك عنصريه واضحه وضوح الشمس منتهجه ضد الاقباط في كل مناحي الحياه سواء في التعليم والجامعات والمصالح الحكوميه ليصل بهم الي ابسط حقوقهم وهي مكان للعباده والصلاه مع فقدانهم الآمان مع جيرانهم من المسلمين والذين يتحولون في لحظه الي وحوش متعطشه للافتراس كما حدث في قرية الطيبه وعين شمس ومنيا القمح والقائمه تطول ولن تنتهي لآن المرض شديد ويحتاج سنوات لعلاجه ولكن يبقي هذا الملف هو الاكثر سخونه ويكون الحل الفعلي لهذا الملف هو في ايدي الاقباط انفسهم فصمتهم وتقوقعهم هو امر غير مبرر ويحتاج الي وقفه كما الحال ايضا مع المرأه يجب ان تخرج عن صمتها لتعلن للعالم اوجاعها ومعانتها لتنتصر لحريتها ان ارادت...



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمله دوليه تستحق التضامن والتحيه؟!
- أقباط من وطن لايرحم الي قدر متربص بهم!!
- هنا صناعة الكتاب والمفكرين
- أي جزيه تُريدين يا ناقصة العقل والدين؟!!
- حقيقة الهجوم المفتعل على شيخ الأزهر؟!
- الأمن نصب الفخ للإخوان والوسيلة كنيسة عين شمس!!!
- المصريون بين قراصنة الداخل والخارج؟!
- مصريين في سوق النخاسه؟!
- مؤتمر الوطني لم يخرج عن كونه شو إعلامي؟!
- !!الاخوان والمتنصرين وراء ازدياد العنف ضد الاقباط
- جنون المال بالجمال هشام طلعت مصطفى كمثال؟!
- وضع اقباط سمالوط
- أحكام ظالمة ضد الأقباط
- عكاشة يفتح عيادته بالمجان لكل المسئولين في مصر؟!!
- قتيل وسكين واعتراف قاتل تساوي براءة؟!!
- ثمار الهوس الديني في مصر
- قرية -الطيبة- ترقب وقلق!!!
- قرية دفش والمجهول القادم
- ملكة الإغراء صمت طويل وتصريحات مخزيه؟!
- وأيضاً الفنان نور الشريف رفقاً ببلادنا!!


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد صموئيل فارس - المرأه والآقباط بين حجري رحا؟!