أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد صموئيل فارس - جنون المال بالجمال هشام طلعت مصطفى كمثال؟!














المزيد.....

جنون المال بالجمال هشام طلعت مصطفى كمثال؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 05:02
المحور: حقوق الانسان
    


عالم غريب كله مفاجآت كل شيء جائز الحدوث فيه هذه الأيام ولا يوجد خبر غير قابل للتصديق في هذا العصر الذي تصارعت فيه وتيرة الأحداث بشكل غير مسبوق فعندما قرأت خبر مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم كان بالنسبة لي خبر عادي لا يحمل أي مفارقة قد تضفي على الحدث الإستغراب او الإستهجان ولكن مع متابعتي للحادث من خلال شبكة المعلومات الدولية إكتشفت ما هو أغرب من كونه حادث في إرتباط أسم رجل أعمال له نفوذ قوي داخل الحزب الوطني ولم أكن أعلم أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى له صلة مصهاره بينه وبين القيادة السياسية في مصر إرتبط إسم الرجل في ذهني كونه رجل أعمال معروف في الساحة المصرية وواحد من أعضاء مجلس الشورى الشرفيين الذين يتم تعيينهم إكراماًَ لسلطتهم المالية والتي تساند الحزب الوطني في كثير من الأحيان ولكن بعد الحادث والشبهات القوية التي تحوم حول تورط هشام طلعت في مقتل الفنانة اللبنانية إنفكت طلاسم كثير من الأمور في علاقة المال بالجمال وظهرت نزوات رجال الأعمال التي تكلفهم مراكزهم وسمعتهم وتضر ليس هم فقط بل ومن حولهم.
فهذا الحدث أربك البورصة المصرية بقوة وذلك نسبة إلى حجم المعاملات المالية لمجموعة طلعت مصطفى وتأثيرها الكارثي على الإقتصاد المصري الهش الذي أصبح اليوم محصور بين عدة شخصيات تسيطر على موارد البلد عندما تابعت الحدث عبر وكالات الأنباء وقرأت حجم الملايين التي قام هشام بيه بصرفها على الفنانة كنت في غاية الدهشة ودار في رأسي شريط طويل يضم صور الملايين من الفقراء والمعوزين في شتى أنحاء مصر والذين يتضورون جوعاًَ بحثاًًَ عن رغيف خبز لا يجدوه ورجل الأعمال المحترم يدفع للفنانة خمسة ملايين دولار من أجل إقامة في سكن يليق بجمالها ويقوم بمساومة رجل الأعمال اللبناني عادل معتوق ويدفع له 2 مليون دولار من أجل طلاق صاحبة العصمة ويقوم أيضاًَ بدفع اكثر من مليون دولار كرشاوي من أجل إنقاذ ابو الفنانة من قضية حيازة الهيروين التي تم القبض عليه بسببها في مطار القاهرة وهو قادم من لبنان وأخيراًَ يقوم بدفع 3 ملايين دولار من أجل القضاء عليها وقتلها في إمارة دبي بمساعدة ضابط أمن دولة خارج الخدمة كل هذا من اجل عيون الفنانة يعني من الآخر الأرقام التي تم الإعلان عنها بالفعل والتي صرفت على هذه الفنانة إجمالي ما يقرب من 50 مليون جنيه مصري هذا بخلاف الهدايا من الماس الحر والإقامة في أرقى الفنادق في القاهرة وما خفي كان اعظم ولكن المأزق في غاية الصعوبة كون الجريمة مكشوفة كل أركانها ولها أبعاد أن هناك اكثر من جهاز أمني يعمل في القضية ويمكن أن تضر بعلاقات اكثر من دولة عربية بالنظام المصري في حال قام النظام بالتستر على القضية والتي تحاول كل أجهزة الدولة الحيلولة دون سقوط رجل الأعمال في أيدي العدالة وتسليمه إلى هذه الأجهزة الأمنية بعد محاولة هروبه والتي تم الضغط عليه من قبل القيادة السياسية لرجوعه مرة آخرى إلى مصر.
والغريب في الأمر إنه في لقائه ببرنامج صباح الخير يا مصر يقوم بالوعد بإنشاء بنك العفاف لمساعدة الشباب الغير قادر على الزواج كمؤسسة خيرية بالإضافة إلى الوحدات السكنية التي أغدق بها على رجال القضاء والأجهزة الأمنية المختلفة كل هذا أكد لي بصفة شخصية إنه بالفعل متورط في هذه الجريمة وإنه هو السبب وراء مقتل الفنانة بعد علمه بإنها تركته وذهبت إلى أحد أبناء الأمراء العرب بعد محاولات الإرتباط بها عن طريق تخليصها من مشاكلها بزوجها السابق والتي فشل فيها رجل الأعمال بعد محاولته أيضاًَ لقتل رجل الأعمال اللبناني اكثر من مرة سواء في القاهرة او في لبنان ولكن لماذا كل هذا؟
هل هو عند وكبرياء ام هو عشق وجنون؟ وهل هذا أسلوب رجال اعمال ام رجال عصابات ومافيا تحترف القتل والارهاب؟ ألم يفكر في مصير الآلاف الذين يعملون في شركاته؟ ألم يفكر في إقتصاد بلاده الذي سيتأثر سلبياًَ بطريقة مباشرة نتيجة تهوره لماذا لم يفكر في سمعة القيادة السياسية كونه تربطه علاقة مصاهرة بسيدة مصر الأولى عن طريق احد أقربائها لماذا لم يتذكر سمعته بين أهله في إسكندرية كل هذا لم يفكر فيه أمام عشقه لجمال سوزان تميم التي سلبته تفكيره وعقله وإتزانه ومن الواضح إنها ستكون سبب في تدمير حياته بعد أن كانت سبباًَ في تشويه صورة رجال الأعمال المصريين في شخص هشام طلعت مصطفى أعتقد أن الفرحة والنشوة كبيرة يعيشها رجل الأعمال احمد عز كون نهاية غريمه في الحزب الحاكم قد إقتربت وما دام في العمر بقيه سنرى عجب العجاب في بلاد المحروسة وبين رجالها ورموزها وإلى مفاجآت آخرى قريبة جداًَ.



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وضع اقباط سمالوط
- أحكام ظالمة ضد الأقباط
- عكاشة يفتح عيادته بالمجان لكل المسئولين في مصر؟!!
- قتيل وسكين واعتراف قاتل تساوي براءة؟!!
- ثمار الهوس الديني في مصر
- قرية -الطيبة- ترقب وقلق!!!
- قرية دفش والمجهول القادم
- ملكة الإغراء صمت طويل وتصريحات مخزيه؟!
- وأيضاً الفنان نور الشريف رفقاً ببلادنا!!
- وهم إسمه العدو الإسرائيلي؟!!
- سر إختفاء المشير ابو غزالة حتى وفاته؟
- حتى المقطم لم يحتمل المصريين؟!
- مقتل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى!!
- شكراً محافظ المنيا ولكن!!
- حنان ترك ومَن على شاكلتك رفقاً ببلادنا!!
- تكهنات بين المصريين حول حريق الشورى؟!
- مجلس الشورى بناه الخديوي إسماعيل وتم اختفائه في العصر المبار ...
- سلطان الظلم حكم على سعد الدين ويطالب بالأنبا توماس؟
- مصر من عظمة الحضارة الفرعونية إلى وهم اسمه الحضارة العربية؟!
- -عادل إمام- حصانة شعبية مَكّنته من كتابة تاريخ مصر الجمهوري ...


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد صموئيل فارس - جنون المال بالجمال هشام طلعت مصطفى كمثال؟!