أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد صموئيل فارس - سلطان الظلم حكم على سعد الدين ويطالب بالأنبا توماس؟














المزيد.....

سلطان الظلم حكم على سعد الدين ويطالب بالأنبا توماس؟


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 07:31
المحور: حقوق الانسان
    


ما زالت توابع الزلزال المفتعل لمحاضرة الأنبا توماس مستمرة من قبل الترسانة الإعلاميه المصرية العاملة في حقل الوهابية.
وآخر ما وصل إليه هذا الزلزال، ما دعى إليه بعض المفكرين بأن تتم محاكمة الأنبا توماس مثلما حدث مع الدكتور سعد الدين إبراهيم بتهمة الإسائه إلى سمعة المحروسة ههههههههههه.
الغريب في الأمر، من هم هؤلاء المثقفين؟

أهو كلام مبهم وأخبار غامضة والغرض منها في غاية المكر والدهاء، ولو افترضنا أنَّ هناك مفكرين نادوا بهذا المطلب فليقولوا لنا، هؤلاء المفكرون العظام ماذا فعل أولاً سعد الدين إبراهيم حتى يتم الحكم عليه بالسجن عامين؟
أستاذ علم الاجتماع هذا يا سادة، له مكانة دولية وعالمية، كناشط حقوقي ومناصر لقضايا الأقليات وله مساحة إعلامية عالمية تفوق قدرات مساحة مصر الإعلامية بأكملها ومجال عمله لا يخضع للابتزاز أو الترهيب بأي نوع لأنَّه مهيء نفسياً لكل أنواع المضايقات والتحرشات التي تحدث لمن يعملون في هذا المجال.
كل ما ينادي به رئيس مركز بن خلدون هو إطلاق الحريات التي تعهدت بها مصر أمام المجتمع الدولي وينادي بها النظام المصري مراراً وتكراراً في المحافل الدولية.

أنا لا أعلم ماذا جرى لبلادنا؟ الأمور أصبحت تسير عكس الاتجاه، بطريقة غريبة، والمدهش أنَّهم يريدون إقناعنا بأنَّ هذا هو الاتجاه، وماذا قال أو ماذا فعل الأنبا توماس أيضاً لا أدري فقد سمعت المحاضرة باللغة الإنجليزية وقرأت ترجمتها باللغة العربية وحاولت صدقوني أن أجد فيها أي ما يسيء لبلادنا.

لست أدري ماذا أقول، لمصلحة من ما يحدث لا أعلم، كل ما قيل بخصوص المحاضرة هو افتراء ومفتعل ومحرف عن مقاصده تماماً، ولكن هذا هو الاتجاه في مصر الآن، المعوجات أصبحت مستقيمات وهي طريق إصلاحنا، من يصدق أنَّ من قام بقتل أكثر من ألف مواطن غرقاً ومن لوث دماء المصريين بأكياس الدم الفاسدة ومن أحرقهم أحياء داخل القطارات، ومن احتكر قوتهم وجعلهم يتقاتلون من أجل رغيف الخبز ومن جعل أبناءهم ينتحرون داخل قوارب الموت من أجل الهروب من جحيم المعيشة، كل هؤلاء ما زالوا أحرار وهم من يحكموننا ويمرحون داخل أرض المحروسة شمالاً ويميناً، هؤلاء هم الشرفاء أما من يتكلمون من أجل الفقراء والمطحونين والمضطهدين فهؤلاء هم من يحاكموا.

كلمة الحق هي الآثمة في بلادنا أما كلمة النفاق والزور فهي الدستور الذي يحكمنا الآن فإلى كل من حاول ركوب الموجه والنفخ في بوق المنافقين، مهما اشتد الظلم هناك دائماً بصيص من الأمل هو من يدفعنا إلى الأمام والذي يجعلنا دائماً في انتظار شروق شمس الحرية والتي مهما غابت، لنا ثقة أنَّها ستعود مرة أخرى فإلى نيافة الأنبا توماس الوطني والمحب لبلاده، لا تلتفت لنعرات المنافقين، فكلمتك هي كلمة حق.
أما دكتور سعد الدين، أنت تدفع ثمن الحرية التي تنادي بها للآخرين، ونحن نعلم علم اليقين أين الحقيقة ولكن التاريخ لن ينساك ولن ينسى نضالك من أجل حياه أفضل للمصريين.



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر من عظمة الحضارة الفرعونية إلى وهم اسمه الحضارة العربية؟!
- -عادل إمام- حصانة شعبية مَكّنته من كتابة تاريخ مصر الجمهوري ...
- بعض المثقفين يبحثون لهم عن دور والاقباط طريقهم؟!
- الأمن القومي المصري يحيط به الخطر؟!
- اشكالية التدين في المجتمع المصري
- قطار الموت ترانزيت في مطروح؟!
- البابا والتيار العلماني في مصر؟!
- أقباط ومسلمون معاً شئنا أم أبينا؟!
- اتساع دائرة العنف في مصر!!
- ماذا يُريد الأقباط؟
- صرخات الظلم تدوي في عواصم العالم كله
- مصر أقباط.... سنة.... شيعة.... كيف يكون الوضع؟
- قفشات من تحت الحصار2 (اربط الحزام)
- قفشات من تحت الحصار في قرية دفش (الباشا تبعنا)
- مبارك فيما يخص الاقباط لا اسمع لا اري لا اتكلم؟!
- أقباط الخارج ومسيرات تضامن مع أقباط الداخل
- لا لن ننساكم!!
- حادث الزيتون الدوافع والمبررات والضحايا؟!
- لماذا بوش بُعبُع العرب؟
- تحفيز الدوله لآضطهاد الاقباط رسخ مفهوم التمييز ضدهم!!


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد صموئيل فارس - سلطان الظلم حكم على سعد الدين ويطالب بالأنبا توماس؟