أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - في سجن سوسي وفي شمال العراق














المزيد.....

في سجن سوسي وفي شمال العراق


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2658 - 2009 / 5 / 26 - 09:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فقط في سجن سوسي وفي شمال العراق
القتلة العربان يحتلون زنازينه

القاصي والداني يعرف مدى عظم التدخل العربي في الشان العراقي بعد السقوط حتى وصل الحال ليس الى تدخل سياسي او اقتصادي بل تدخل ارهابي الغاية منه قتل العراقيين وبكافة الاطياف والمذاهب والاثنيات دون رادع اخلاقي او رادع اخوي او رادع انسانس فبمجرد طرح فكرة قبيحة من قبل اصحاب الحل والعقد المابونين في افعالهم واجسادهم تراها وقد انقلبت وبالا على العراقيين وسقط الضحايا لأن احدهم كفر او اعتقد بالتكفير او انه غير مقتنع او انه سمى اناس بالعمالة ترى وراء تلك الكلمات التي تتلقاها العقول الفارغة الا من القتل وقد هبت لناس تتراكض باجسادهم لتقتحم امن وامان العراقيين وتطيح بالاطفال والنساء والشيوخ والشباب وهي تسمى كل ذالك جهادا وواجب على كل شاب وشابة مكلفة وفعلا طيلة هذه الفترة عبر الحدود الى العراق المئات من الانتحاريين والملايين من الدولارات لتوضف في قتل الناس والقضاء على كل ماهو جميل في بلد نادرا مايرى ابناءه الجمال وقد يتوفاه الاجل قبل ان يضحك من قلبه وينسى اهاته واحزانه ...
والذي جرى في العراق ليس واردا من دولة عربية دون اخرى او ان احدى الدول العربية تختلف في ايديلوجيتها مع العراق لذالك صار لزاما عليها التدخل في الشان العراقي ابدا كل الدول العربية ساهمت بقتل العراقيين وبدون استثناء والبعض منها كانت مساهماتها فعاله ومنقطعة النظير فهي (الحكومة) ترسل الملايين من الدولارات وتصدر الفتاوي لديمومة صفحة الارهاب وتصدر في الوقت نفسه الادوات لذالك الارهاب فالشباب المسلم كما تسميهم هم مشاعل للشهادة وغرر بهؤلاء الشباب المسلم ليدخلوا في معسكرات متخصصة في فن القتل والذبح واباحة الدم وهتك الحرمات العراقية وارسال الفتاوي الغريبة والعجيبة والتي لم ينزل الله بها من سلطان ,,وطيلة هذه الفترة ترى وبسبب تلك الوحوش الذي يترفع الانسان والحيوان بتسميتهم حيوانات عطل في العراق كل شيء حتى اصبح هذا البلد الذي عاش العشرات من السنين ينتظر نصرة اخوانه وابناء عمومته لأنقاذه من الجور والحصار والقتل والتهجير الصدامي يتفاجأ اليوم ان تلك الاخوة العربية قد انابت اليوم عن الدور الصدامي لتؤدي نفس الدور الذي كان يلعبه وبجدارة وهكذا نرى ونسمع الارهابيين بعد الامساك بهم يصرحون بتصريحات انفجارية تدلك على ان الاخ هو العدو قبل العدو وان من تعيش معه وتتمنى له ماتريده لنفسك يريد لك الدمار والخراب ..
بعد ان قوى واشتد ساعد الحكومة وبانت الكثير من الحقائق وبان للمواطن العراقي المغرربافكار الدول العربية وثورة العشائر التي ذاقت الامرين من القادميين من الدول العربية والذين يسمون انفسهم مجاهدين وما تعرضت له تلك العوائل وابناءها وبناتها على يد اولاءك القتلة من هتك للحرمات حتى وصل الحال ان يدخل احدهم الى بيت عراقي محترم ليسحب احدى بناة ذالك البيت الشريف ويتزوجها او يغتصبها عنوة بفتوى جهادية كما يسموها كل ذالك واسباب اقل مايقال عنها همجية ثار العراقيين والحكومة لبدأ صفحة تنظيف البلدمن اولاءك المجرمين لتمتلء بهم السجون العراقية من الشمال الى الجنوب فترى اذا مادخلت الى أي سجن او معتقل امريكي او عراقي اغلب النزلاء فيه من الجنسيات العربية ومن اقذرها لللأنسانية وهم في بلدانهم من الناس المنبوذين والمطلوبين بتهم القتل والفساد والسرقة ..
ففي شمال العراق وفي سجن سوسي بالذات على احدى المرتفعات الشمالية والتي تحيط به حراسة مشددة من كل جهاته بالاضافة الى الحراسة الطبيعية لذالك السجن لأنعزاله عن المناطق القريبة تدخل السجن لتجد ان اغلب من سكن فيه هم العرب القادمين لقتل العراقيين على الرغم من ان الفترة الماضية ولشهر تقريبا رحل منهم الى بعض السجون العراقية في الوسط والجنوب اكثر من النصف لغرض ارسالهم الى دولهم وحسب بعض الاتفاقيات بين العراق والدول العربية والتي اقرت ان يكمل المحكوم مدة حكمه في دولته لكن في الوقت عينه ترى العراقيين يموتون بالجلد وقطع الرؤوس في سجون الدول الاسلامية وتورى اسماءهم عن العراق ..
في سجن سوسي هذا هناك اعداد كبيرة من العرب الذين دخلوا لهذا السبب لكن الامر الملفت للنظرانه عندما تستطلع الجنسية التي يحملوها اولاءك المجرمين تجد الجنسيات التي يحملوها من كل الدول العربية وبدون استثناء ..المصري السعودي الكويتي الجزائري التونسي السوري السوداني الصومالي الليبي اليمني الكويتي القطري البحريني المغربي الاردني كل الجنسيات العربية وبعضهم يحملون جنسيات اجنبية وهم عرب حتى وصل العدد الى 175 معتقل عربي الموجودين عدا الذين رحلوا وهم بالمئات...
ترى أي من الدول العربية لم تتلطخ ايديها وايدي حكامها بالدم العراقي .
وللقارئ بعض من الاعداد الرسمية لأحد السجون الصغير جدا في العراق والتي ليس ذات اهمية مثل باقي بعض السجون الكبيرة والتصور متروك بالاعداد للعراقيين وثقتهم بالاخوة العربية المساندة للقضايا القومية .
تصريح لأمر السجن........

وقال العقيد مؤمن خضر، مدير سجن سوسي ان بين النزلاء هناك 48 سعوديا بعد ان تم تسفير عدد منهم الى بغداد بعد قضاء المدة التي قضت بها المحاكم العراقية. واضاف ان «نقلهم الى بغداد يجب ان يمهد لإعادتهم الى بلدهم لكننا لا نعرف إن كان تم اعادتهم ام لا». واضاف ان «هناك ايضا 30 مصريا و13 سودانيا و11 يمنيا وخمسة ليبيين وستة جزائريين و31 سوريا و9 تونسيين و9 اردنيين وثلاثة مغاربة وكويتيين وفرنسي من اصل تونسي ويقضي غالبية هؤلاء احكاما تتراوح ما بين الست سنوات والـ 15 سنة بتهم تتعلق بتجاوز الحدود».



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقص على طبول الفشل محمود المشهداني نموذجا
- المرأة الكويتية تحلق بطائرة السياسة ...ونساء أخريات لازلن عل ...
- تقتل بمليون وتطبع بألف ...سوريا صورة ناصعة الخباثة
- حلوة ..أو كلش حلوة ...اذا جانت خالصة لله وللعراقيين
- عندما تجف الأنهار وتموت الأشجار
- اندثار أعظم شاهد في هذا العصر على جرائم الطغاة
- يانغي ثم برازافيل ثم بغداد
- الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق
- ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم ...
- اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....
- ظاهرة قتل الشباب بحجة المثلية


المزيد.....




- روسيا تدرج الرئيس الأوكراني في -قائمة المطلوبين-
- -واشنطن بوست- توجز دلالات رسالة روسيا لداعمي كييف بإقامة معر ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- -حتى لو أطبقت السماء على الأرض-.. قيادي حوثي يعرض استضافة صن ...
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحي ...
- مقترح لهدنة بغزة.. حماس تفاوض وإسرائيل تستعد لاجتياح رفح
- نائب أوكراني يعترف بإمكانية مطالبة كييف بإرسال قوات غربية دع ...
- -أمر سخيف-.. مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعلق على اليوم ا ...
- جمود بمفاوضات انسحاب القوات الأمريكية
- إدانات أوروبية لهجمات استهدفت سياسيين في ألمانيا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - في سجن سوسي وفي شمال العراق