أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - من قلة الخيل شدّو على المشهداني سروج














المزيد.....

من قلة الخيل شدّو على المشهداني سروج


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 09:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المتابعون لجلسات مجلس النواب العراقي ، بعد ان جلس على كرسي رئاسته ( الدكتور العقيد محمود المشهداني ) ، استغربوا من هزال الأمور وترديها الى هذه الدرجة التي يصبح فيها مثل المشهداني رئيسا لمجلس النواب العراقي، ولكنها المحاصصة الطائفية المقيتة التي افرزت مثله وغيره، ولقد سبقه صديقه ( الشيخ ناصر!!!) عضو مجلس النواب السابق ومن نفس قائمة المشهداني ، والذي اعلن تضامنه وتعاطفه وتشجيعه للأرهابيين علنا.
ان شعبنا العراقي الذي قدم قوافل من الشهداء، طيلة حكم حزب البعث الفاشي ، يعرف جيدا المناضلين الشيوعيين الذين كانوا يقاتلون النظام الديكتاتوري مع اشقائهم الكرد في كردستان ، ناهيك عن سوح النضال في الوسط والجنوب، وهذا الشعب لم يسمع بأسم المشهداني، ولكنه سمع به يعترف علنا انه دفع رشوة للقاضي مقابل اطلاق سراحه، ومر هذا الأعتراف مرور الكرام ، بينما قانون العقوبات العراقي النافذ رقم 111 لسنة 1969 وتعديلاته ، نص في المادة " 310" على ان ( كل من اعطى او قدم او عرض او وعد بأن يعطي لموظف او لمكلف بخدمة عامة شيئا مما نص عليه في المادة " 308" عد راشيا. وكل من تدخل بالوساطة لدى الراشي او المرتشي لعرض رشوة او لطلبها او لقبولها او لأخذها او الوعد بها عد وسيطا. ويعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة المقررة قانونا للمرتشي) ، اما عقوبة الراشي والمرتشي حيث نصت عليها المادة " 308 " المشار لها ( ... يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنين او بالحبس والغرامة ..) ، ويمكن الرجوع لتسجيلات مجلس النواب العراقي للأستماع لأعتراف المشهداني بالصوت والصورة.
ان تصريحات المشهداني التي نشرتها جريدة الشرق الأوسط يوم 18 آيار 2009 ، لا تثير الأستنكار فقط بل تثير الأشمئزاز والقرف، وتدل على غباء وعمى الألوان المصاب بها المشهداني، فليس من العدل ابدا وضع حزب العمال والفلاحين وشغيلة اليد والفكر في كفة ميزان مع حزب القتلة والبلطجية ، ليس من العدل وضع حزب الوفاء للشعب في كفة ميزان مع حزب جلب الدمار لشعبنا، وتميز بالغدر والتآمر ، ولم يسلم من غدره وتآمره حتى اعضاء حزب البعث انفسهم، فليستمع المشهداني لما يتحدث به " تايه عبدالكريم " في فضائية البغدادية.
ان المشهداني لديه غباء وقلة فهم واستيعاب لتاريخ العراق، وعليه قراءة كتاب " شهداء الحزب .. شهداء الوطن " الجزء الأول / الطبعة الثانية والذي صدر مؤخرا ، ليقرأ عدد الشهداء الشيوعيين الذي استشهدوا خلال اعوام 1958 ـ 1961 وخاصة في مدينة الموصل ، على ايدي عصابات الأغتيالآت المأجورة والتي يديرها حزب البعث الفاشي.
ان المشهداني الذي يدعي التدين ، والذي صرح في مجلس النواب العراقي ، بما معناه ( انه يضرب اي قانون يتعارض مع الشريعة الأسلامية بالقندرة ) ، فأن استلامه لمبلغ ( 40 الف دولار) كراتب تقاعدي ، هو نهب علني لأموال الشعب ، ومخالف للشريعة الأسلامية ، التي لا ترضى ان يستلم شخص مثل المشهداني من دون وجه حق مثل هذا الراتب اللامعقول، والآلاف يبحثون في النفايات عن قوت عيشهم، اما كان الأجدى بالمشهداني ضرب نفسه بالقندرة لمخالفته الشريعة الأسلامية.



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوارق الظلام
- آن للدم أن يتكلم
- المزورون في خدمة مَن ؟!
- الفكر البائس
- تساؤل لمجلس النواب العراقي
- لنرفع الصوت عاليا
- فرح عراقي
- المؤتمر الوطني الثامن ... نكهة خاصة
- الثقافة الطائفية
- شيوعيون
- هل هناك فرق بين هولاكو وبينهم ؟
- الحق والباطل لدى يوسف القرضاوي
- للمتباكين على اعدام صدام
- ستلقى ذكراك عطرة
- عام 2007 بدون صدام حسين
- أما آن الأوان ؟
- قرارالحكم بإعدام صدام وردود الأفعال
- جزاء الطغاة
- قراءة في وثائق المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي / ...
- أغلق القاضي كل اللاقطات


المزيد.....




- سفير اليابان في السعودية: أُبلغنا بتأجيل زيارة ولي العهد إلى ...
- بعد إعلان إيران موته.. من هو إبراهيم رئيسي؟
- إيران.. -اجتماع طارئ- للحكومة وهذا ما نُشر على حساب رئيسي عل ...
- ماذا نعرف عن محمد مخبر الذي قد يتولى رئاسة إيران بعد وفاة رئ ...
- تغطية مستمرة| اشتباكات في جباليا وشرق رفح والجيش الإسرائيلي ...
- ++ تغطية مباشرة للعثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني والإع ...
- -أرض الصومال- ـ حلم الاستقلال يصطدم بعقبة الاعتراف الدولي
- تطور مذهل الذكاء الاصطناعي .. فهل أصبح سلاحاً ذو حدين؟
- مصرع الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والوفد المرافق بتحطم مروح ...
- ما حقيقة تنبؤ ليلى عبد اللطيف بسقوط مروحية الرئيس الإيراني؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - من قلة الخيل شدّو على المشهداني سروج