أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - أنصار الله فى بلاد العرب














المزيد.....

أنصار الله فى بلاد العرب


طاهر مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ اللعبة الشيطانية التى قام بها نصرالله فى مصر ، وأنا أجد الكثير من المقالات التى قرأت الأحداث بصورة حكيمة وقالت كلمتها التى أظهرت مدى الجرم والخطأ الذى أرتكبه نصرالله شيطان إيران فى حق الشعب المصرى وفى حق كل إنسان ذو ضمير يفكر بعقلانية وليس بشهوانية الزعامات البهلوانية.
هذا المقال ليس موجهاً إلى نصرالله وحزب الشيطان بل موجه إلى الغائبون عن وعيهم الذين لا يعرفون ما يضرهم وما ينفعهم من الشعب المصرى المنقادون بعواطفهم الحماسية وراء بطولة صورية صنعوها بأيديهم مثلما صنعوا بطولات جمال عبد الناصر الوهمية التى كانت عبارة عن خراب ودمار وهزائم متكررة ضد المنطق والعقل ، لكن المصرى والعربى كان ينتشى بنشوة أشبه بالنشوة الجنسية فى الهتاف بالروح بالدم نفديك يا ناصر أو نصرالله ، إنهم من نفس الطينة الفاسدة التى شوهها الشيطان العنصرى.
أظهرت تلك المقالات أن الشعب المصرى شعب ذو حضارة إنسانية يختلف تماماً عن شعوب العرب وحضارتهم البدوية التى أعاقها الإسلام ومستمر فى إعاقتها عن طريق أمثال نصرالله صاحب الهزائم الإلهية وبقية فقهاء العرب الذين أصابتهم الهلوسات الدينية وأعتقدوا أن الوقاحة فى قواميسهم الإرهابية تعنى بكل بساطة الفصاحة ، نعم الفصاحة القاتلة لكل فكر منطقى وعاقل فى نفوس سامعيه الذين يطربون لكلماته الثورية المليئة بالبغض والكراهية وحب القتل وسفك الدماء.
نصرالله ومعتقداته الداعية لتحقير قيمة الإنسان يدفع هؤلاء البشر الذين يصدقون كلماته إلى الجهاد والمقاومة إلى القتل والذبح كالبقر والخنازير ، يساقون إلى مصيرهم الإجرامى الذى لا يرضى به أى إله عاقل أو مجنون!! وهذه هى القيم الدينية التى ينشروها ويروجون لها بين بسطاء الفكر .
أعتقد العرب والمصريون أن نصرالله بحربه الخاسرة ضد إسرائيل قد حقق نصراً وهو فى الواقع قد نشر الخراب والدمار فى كل لبنان وحطم أقتصاد بلده إن كان حقاً يعتبر نفسه لبنانياً وهذا موضع شك كبير لأنه أعلن ولائه المطلق لإيران وقادتها ، عقيدة نصرالله الذى ينفذها مع أعوانه من الغافلين هى أحتقار الحياة الإنسانية وتمجيد الموت وهذا هو قمة الإرهاب والإجرام المرفوض شكلاً وموضوعاً .
إن فساد النظام المصرى لا يعطى الحق لشياطين العرب والمسلمين أن يتهجموا على أرض مصر وشعبها ويدخلوها جواسيساً متآمرين راغبين فى أرتكاب الإجرام بالمجتمع المصرى وتدمير مستقبله وتحويله إلى مجتمع يعيش على مخلفات الجاهلية الإسلامية التى ما زالت تدمر كل شئ جميل فى الإنسان بأسم البدوية التى يعتزون بها حتى أنهم ينشدون بأعلى صوتهم قائلين ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) !! يا لها من عزة يعيشون فى ظلها وظل هزائم وخرائب نصرالله التى يصنعها بأدوات الطغيان الإيرانى والعربى .
سيظل الإنسان المصرى يعيش فى ظل الأكذوبة الكبرى القائلة بوجود أعداء لله وعليهم محاربة هؤلاء الاعداء ، هل أصبح هذا الإله صغيراً إلى هذه الدرجة ؟ إنها الأكذوبة التى يعيش فى ظلها نصرالله ومن يدور فى دائرتهم يكفرون البشر ويعادونهم وينتظرون الوقت المناسب لسفك دمائهم ، يصدقون أنفسهم بأن هذا الإله يضيع وقته فى لعن هذا وتكفير ذاك وجالس على عرشه فى منتهى الأنسجام من عبيده الذين صدقوا أكاذيب رجال الدين الذين ليس لهم عمل ويعيشون على قفا السذج من المسلمين .
إن أسلوب الهيجان النصراوى ضد مصر وشعبها لم يأتى بثماره الهزيلة الفاسدة ، لكنه أظهر طبيعة الشعب المصرى المخلص لوطنه ، الذى أظهر طبيعته الحضارية بعكس الفئة التى تعيش بين المصريين الذين يتنكرون لوطنهم وينتظرون خرابها بل ويساعدون المجرمين الذين تسللوا كاللصوص فى وسط المجتمع المصرى ليسرعوا فى تحويل بلادهم إلى جحيم إسلامى
بدلاً من أن يكونوا فاعلين بإعلاء أنتماءهم إلى وطنهم ، نجدهم مفعولاً بهم ضد وطنهم ويا لها من خيانة كبرى ضد الوطن الذين يعيشون على أرضه .
( أن الواجب القومي أملى على المقاومة في لبنان أن تساند الشعب الفلسطيني المظلوم والمضطهد ) على من يضحكون ؟ على الشعوب الجاهلة المتخلفة التى تعيش على ... إذا كانوا يريدون مساعدة الشعب الفلسطينى فلماذا يدخلون مصر كالجواسيس كاللصوص ؟ فإذا كانت مصر ترفض سياساتهم هذه فلماذا لا يلجأون إلى سياسات أخرى مقبولة وأمينة ؟ ألم يقل لهم تراثهم الدينى أدخلوا البيوت من أبوابها ؟ إلى متى ستظل فلسطين شماعة يعلقون عليها إجرامهم ونزواتهم الدموية المختومة بأختام الشياطين والآلهة ؟



#طاهر_مرزوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يصبح الإسلام خالياً من الإرهاب ؟
- حزب الله المصرى الأيرانى
- أين علماء المسلمين من إمام المسلمين
- يوم الحب والإرهاب عند العرب
- واحسرتاه على الهزيمة وغزة الجريحة
- أوباما ومسلمين لله يا محسنين
- ماذا تريد حماس من حربها الخاسرة ؟
- المساجد فى يوم النصرة والغضب
- متاجرة الإرهابيون بأطفال غزة
- هل يُحاكم الأسد بتهمة الإبادة الجماعية؟
- صكوك الغفران الإسلامية
- حزب الله عميل الشيطان
- الإسلام والعنصرية الإلهية
- الجهاد بالأحذية يا خلفاء صدام
- هل من يعتذر عن الأكاذيب ياعرب ؟
- الإعجاز القرآنى الوهم الزمانى
- متى يتصالح المسلمين مع خلق الله ؟
- حماس الوجه الحقيقى للإسلام
- رضاعة الكبير والعقل المستنير
- أسطورة آدم


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - أنصار الله فى بلاد العرب