أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - هل من يعتذر عن الأكاذيب ياعرب ؟














المزيد.....

هل من يعتذر عن الأكاذيب ياعرب ؟


طاهر مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 2497 - 2008 / 12 / 16 - 07:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" في مارس 2003 بدأ الغزو الأمريكي الإجرامي للعراق ، ومثلما تحتاج كل عملية قذرة إلي كلام نظيف، تطلب الغزو الأمريكي حديثا عن" الديمقراطية" و" تحرير" الشعب العراقي ، وشارك في كتابة تلك الأحاديث مؤلفون ، وصحفيون ، ومقدمو برامج تلفزيونية ، ومحللون سياسيون ، ورؤساء تحرير ، ومراسلو وكالات أنباء ورؤوساء جمهوريات ، شكلوا جميعا غطاء لغويا ونظريا للحرب . " أنتهى الكلام المقتبس من إحدى المقالات التى كتبها كاتب يتكلم العربية لأنها عادة عربية أن نتهم الآخرين بشتى الجرائم وننسى الأعتذار عن الكثير من الجرائم التى أرتكبها " أجدادنا " العرب ومازال أبنائهم يرتكبون نفس الجرائم بل ولا يخجلون من وصفها بعبارات مثل الغزوات والفتوحات ويسردونها فى كتب التاريخ كأحداث يجب الأفتخار بها وأتخاذها قدوة فى حياة شباب العرب الحاضرة والمستقبلة كما حدث مع غزوة الحادى عشر من سبتمبر وغزوة مانهاتن وغيرها من الغزوات أو العمليات التى لا أعرف هل أسميها إجرامية أم إرهابية أم غزوات مقدسة ! !
بعد قرائتى للفقرة المقتبسة سابقاً سألت نفسى : هل من حقى كإنسان أكتشف أكاذيب التاريخ أن أعيد صياغة العبارات المقتبسة سالفاً وأستبدل عبارة الغزو الأمريكى بعبارة الغزو العربى ؟ وهل هناك فرقاً بين الغزاة ؟ لنحاول معاً ذلك .
" فى ديسمبر 639 ميلادية بدأ الغزو الإسلامى الإجرامى لمصر { أو العراق أو بلاد الشام والأردن ...} ، ومثلما تحتاج كل عملية قذرة إلى كلام نظيف، تطلب الغزو الإسلامى حديثاً عن " الديمقراطية " و " تحرير " الشعب المصرى " أو شعوب العراق وبلاد الشام ... "، ، وشارك في كتابة تلك الأحاديث مؤلفون ، وصحفيون ، ومقدمو برامج تلفزيونية ، ومحللون سياسيون ، ورؤساء تحرير ، ومراسلو وكالات أنباء ورؤوساء جمهوريات ، شكلوا جميعا غطاء لغويا ونظريا للحرب . " . أليس هذا ما حدث فى الماضى وفى الحاضر مع أختلاف الأدوات ؟ ما الفرق بين عمر بن العاص وبين جورج بوش؟
إلى متى يكيل العربى بمكيالين بل ويصمت عن التزوير الذى صنعه أجداده العرب فى تاريخهم ونتج عنه خراب وتدمير للفكر الإنسانى لكل من يتم تلقينه بهذا التعليم الإجرامى المسكوت عنه لأنه يرضى أهواء الكثير من المرضى العرب !
هل سينتظر الحاضر الإنسانى كثيراً حتى يتعقل المواطن العربى وينسى تاريخه المزيف ويستعد للدخول فى عصر الحضارة الإنسانية بشكل حقيقى وفعال ؟





#طاهر_مرزوق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعجاز القرآنى الوهم الزمانى
- متى يتصالح المسلمين مع خلق الله ؟
- حماس الوجه الحقيقى للإسلام
- رضاعة الكبير والعقل المستنير
- أسطورة آدم
- الحرية للفتاة القبطية


المزيد.....




- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - هل من يعتذر عن الأكاذيب ياعرب ؟