أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - حزب الله عميل الشيطان














المزيد.....

حزب الله عميل الشيطان


طاهر مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 07:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما من عربى إلا ويتفق على ما صنعه شعبها فى سبيل قضايا العرب وعلى رأسها قضية فلسطين ، وما رأيناه وسمعناه من حسن نصرالله ما هو إلا عقيدة مترسبة فى نفوس أمثاله ، عقيدة تكفر الآخر ولا ترضى إلا بالقتل وسيلة لكى يحيوا فوق أجساد البشر الأبرياء وليتسلطوا فوق البقية الباقية المغلوبة على أمرها بأوامر وشرائع تنفذ بالسيف لمن يعصاها.
عملاء الشيطان تلقوا تدريباتهم الخطابية التى تثير عواطف البسطاء من البشر وتجعلهم يسيرون كالقطيع مرددين ألفاظاً وعبارات شيطانية المنشأ تعبيراً عن الكراهية والحقد والبغضاء وزرع الفتن فى نفوس سامعيه وتحريضهم على القتل والإرهاب لأن عقيدته وإيمانه تقول " بأهمية حياة الإنسان " !.
من السهل بعد ذلك أن يخرج الجهلاء ليرددوا فى شتى وسائل الإتصال المؤمنة والكافرة عبارات مثل " حفدة القردة والخنازير .. أوغاد زناة لا ملة ولا دين لهم .."، هذه الكلمات هى نتيجة حتمية لثقافة التحريض العلنى والكراهية الباطنية فى عقول الشياطين!
ماذا يريد عملاء الشيطان من مصر وغيرها ؟ هل يريدون الخراب والدماء ليرقصوا فرحاً مع شياطينهم الكثيرة ؟ هل أصبحت الحياة الإنسانية المثالية لهم وفى عقيدتهم قتل وذبح وتفجير البشر المختلفين عنهم ؟ إذا لم تنطق أفواههم بكلمات التحريض وإثارة وتهييج الأبرياء لا يستطيعون العيش وإرضاء شيطانهم الأكبر الذى يطير فرحاً بإراقة الدماء ؟
عملاء الشيطان دائماً فى مقدمة الأحداث تراهم يصنعون البطولات فرأينا منهم أبطال المقاومة الحذائية والذين حققوا نصراً إلهياً برمى الحذاء على بوش رئيس أمريكا وها هو بطل الحناجر الإلهية يطل علينا بعدما أشاع الدمار والخراب فى لبنان يريد أن يدمر ويخرب بلداً آخر هو مصر حيث شعبها الذى يعيش غالبيته تحت خط الفقر ويكافحون لحياة كريمة لهم ولأولادهم .
من السهل أن يصرخ أصحاب الأنتصارات الإلهية الوهمية الذين يخدعون بها أنفسهم والسذج من العرب من حولهم ، لأنهم أعتادوا أن يعيشوا على مآسى غيرهم من البشر ويقوموا بأعمال التطهير الدينى العنصرى حسب عقيدتهم وأعوانهم منتشرين فى كل مكان بالعراق ولبنان وسوريا ومصر وغيرها ويساندهم فى أعمالهم الشيطانية كل من سوريا وإيران وأموال الوهابيين.
لقد أصبحت فلسطين أكبر لعبة يتلاعب بها الشياطين فى البلاد العربية الدكتاتورية المتخلفة التى يعيش فى كنفها أمثال شيطان حزب الله ، لا يعنيهم أن يجوع شعب فلسطين أو شعب مصر ، ما يعنيهم هو المتاجرة بعذب الخطابات الثورية ما دام ورائهم من يدفع لهم بالدولار من إيران وأباطرة البترودولار .
إن تحريضكم الفج لحماس بالشعارات الثورية هو تحريض على الموت والخراب ، وأستمرار سياسة العمالة المعروفة عنكم ستؤدى إلى الأنهيار والتخلف لكل من يساندها ويرفع راياتها .
الخطأ ليس خطأ قائد حزب الله ، بل خطأ الشعوب التى تسمع له وتتهافت على كلماته الثورجية وتهتف له ولغيره " بالروح بالدم نفديك .. " ، الشعوب التى أغلقت عقولها أمام التفكير العاقل الذى يحتاج إلى بصيرة إنسانية لخدمة الإنسان وليس لهلاكه .
هل يسطيع العربى أن يقف وقفة واحدة أمام تجار الدم والأرهاب الإسلامى ؟ نتمنى ذلك قبل أن يقع الخراب على الجميع.






#طاهر_مرزوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام والعنصرية الإلهية
- الجهاد بالأحذية يا خلفاء صدام
- هل من يعتذر عن الأكاذيب ياعرب ؟
- الإعجاز القرآنى الوهم الزمانى
- متى يتصالح المسلمين مع خلق الله ؟
- حماس الوجه الحقيقى للإسلام
- رضاعة الكبير والعقل المستنير
- أسطورة آدم
- الحرية للفتاة القبطية


المزيد.....




- علي الأمين: إيران ربما تفعل الورقة الشيعية للدفاع عن سلاح حز ...
- ’مادونا’ تحث بابا الفاتيكان على زيارة قطاع غزة المحاصر
- مستشار رئيس فلسطين في مؤتمر الإفتاء: سنصلي جميعًا في القدس و ...
- إسبانيا تلغي حظر خوميا الاحتفال بأعياد إسلامية في الأماكن ال ...
- حماس تدعو الدول العربية والإسلامية لتفعيل قوّتها بوجه الاحتل ...
- حماس تدعو الدول العربية والإسلامية لتفعيل قوّتها بوجه الاحتل ...
- مفتي الأردن: الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والظروف ولا يمكن ل ...
- -لم يعد هناك وقت- - مادونا تحث بابا الفاتيكان على زيارة غزة ...
- حكومة إسبانيا تلغي حظر خوميا للاحتفالات الإسلامية في الأماكن ...
- وزير الشؤون الدينية بالجزائر: دمج الذكاء الاصطناعي في الفتوى ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - حزب الله عميل الشيطان