حسين خميس
الحوار المتمدن-العدد: 806 - 2004 / 4 / 16 - 11:07
المحور:
القضية الفلسطينية
يخطئ من يظن في عالم اليوم ان هنالك مجرد من تسول له نفسه في الجانب الفلسطيني بمجرد التفكير ولو للحظة بتبني الفرمان السلطاني الارهابي الذي نشره ثنائي الارهاب في واشنطن والخاص بالقضية الفلسطينية وبالذات بشطب حق العودة وتشريع المستوطنات وتحجيم مساحة الدولة الفلسطينية ،ونستهل هذه المداخلة بالتحذير لنؤكد استمرارية الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من اجل الخلاص من الاحتلال الصهيوني لأرضه حتى احقاق كامل حقوقه الوطنية المشروعة ،قبل يومين خرج علينا في واشنطن هرمي الارهاب باعلان جديد لباكورة اعمالهما العدائية ظد الشعب الفلسطيني باصدار فرمان سياسي جديد يتنكر الى مجمل الحقوق التاريخية المشروعة للسعب الفلسطيني ويطالب الشعب الفلسطيني أن يعلن ويقر بأنه هزم في معركته العادلةمن اجل بناء دولته المستقلة وبات عليه ان يرفع العلم الابيض ويركع لسادة العالم الجدد لانهم وهكذا في حفل صاخب تخلله رقص على الدماء العراقية والفلسطينية خطر للقائمين عليه ان يمتحنوا قوة صمود الشعب الفلسطيني وحدود وسقف تطلعاته الوطنية فقاموا بتفجير عرضهم السخيف والقذر الذي ان دل على شيئ انما يدل على مستوى الانحطاط الاخلاقي الذي يميز القائمين على السياسة الامريكية ومن يدور في فلكها ،ولسنا بحاجة للعودة والتأكيد ان الشعب الفلسطيني سيقاوم هذه المهزلة كما قاوم العديد من مؤامرات التصفية ووأد قضيته على مر السنين ،الرد يجب ان يكون عبر تحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية وعبر العودة الى اشراك الجماهير الفلسطينية في كل عمليات الاحتجاج الشعبي والعمل على خلق الاليات المناسبة لذلك عبر التنسيق بين القوى الوطنية والاسلامية من اجل ان يعود الغضب الشعبي الى الشارع الفلسطيني ليكون بحجم المؤامرة والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني ، الرد يجب ان يكون عبر اطفالنا الصغار لنجعلهم يسخرون من بوش وشارون ونحول قمتهم الى مهزلة سياسية للقرن الواحد والعشرين ولنعلمهم كيف تدافع الشعوب عن اوطانها واراضيها الرد يجب ان يكون عبر وثيقة شرف عربية وفلسطينية شعبية موقعة بالدم تعلن للعالم عن تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته الوطنية واهمها حق العودة واقامة الدولة المستقلة لأنه مهما طال الزمن لا يضيع حق ورائه مناضل .
حسين خميس .
15/4/2004
فلسطين
#حسين_خميس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟