أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم عبد - صناعة ( النجوم ) في قناة الجزيرة : ( فاضل الربيعي دكتوراً ) !!















المزيد.....

صناعة ( النجوم ) في قناة الجزيرة : ( فاضل الربيعي دكتوراً ) !!


كريم عبد

الحوار المتمدن-العدد: 806 - 2004 / 4 / 16 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما كانت الآلام العراقية مريرة ومحزنة، فإن الأمور لن تدعو إلى الغرق في التشاؤم !! لماذا ؟! لأن محنة العراقيين ليست قليلة ولا هينة، والانتقال من دولة البلطجية وأكلة لحوم البشر إلى نظام ديمقراطي ودولة قانون دستورية لن يأتي بسهولة. ومهما كانت الهجمة المريبة التي يتعرض لها الشعب العراقي من أطراف متعددة، بدءاً بجلاوزة النظام المقبور المطلوبين للعدالة مروراً بعصابات الزرقاوي وسواه من الإرهابيين وبدعم وإسناد مخابرات الأنظمة الثورية المجاورة وليس انتهاءً بالفضائيات العربية، فإن أحداث الأسبوع الماضي في العراق والمتواصلة فصولاً، كشفت زيف الادعاءات الوطنية للجهات الضالعة بالمخطط المشبوه لتدمير العراق، والذي بدأ باحتلال مراكز الشرطة والاعتداء على مؤسسات الدولة الوليدة وإجبار العراقيين بتهديد حياتهم لترك المدارس والدوام الرسمي كما أكدت ذلك شهادات عراقيين من مختلفة المحافظات والتي نُشرت في عدد من الصحف ومواقع الانترنيت وتغافلت عنها الفضائيات العربية كعادتها في التركيز على ما تريد وإهمال ما لا يخدم (أغراضها ) الإعلامية، لكي تـثبت لنا موضوعيتها ومهنيتها العالية !!
وآخر إنجازات هذه الفضائيات ما شاهدنها عبر قناة الجزيرة، خلال برنامج ( الاتجاه المعاكس ) 13 – 4 – 2004 الذي يديره فيصل القاسم حيث كان الضيفان هما الكاتب العراقي كريم بدر و ( الدكتور و المفكر فاضل الربيعي ) !! وهذان اللقبان (دكتور ) و ( مفكر ) هما منحة مجانية من فيصل القاسم لفاضل الربيعي والذي يعرف جميع الوسط الثقافي العراقي بأنه لم يُكمل دراسته الابتدائية فكيف تحول إلى دكتور ؟! ولكي لا يدعي أحد بأن الأمر كان خطأ مطبعياً أو ما شابه ذلك، نقول بأن هذه هي المرة الثالثة في البرنامج نفسه خلال الشهور القليلة الماضية يخاطب فيها القاسم ضيفه فاضل الربيعي بالدكتور والضيف يبتسم بثقة عالية بالنفس ؟!
فهل هناك احتقار للعقل العربي ولمشاعر الجمهور العربي أكثر من هذا الاحتقار الذي يمارسه فيصل القاسم جهاراً نهاراً ؟! وكم شهادة دكتوراه منحها القاسم لمهرجين دأب على تقديمهم في برنامجه الشهير والذي يحظى بملايين المشاهدين الذين يتم استغفالهم وتمرير شخصيات مغشوشة عليهم من أمثال فاضل الربيعي الذي أصبح دكتوراً بشهادة من قناة الجزيرة ؟!
أما كلمة ( مفكر ) التي تظهر إلى جانب اسم فاضل الربيعي أيضاً، فهي أدهى وأمر لأن الربيعي هذا هو صحفي من النوع المشهور في دنيا الإعلام العربي، أي ( صحفي تحت الطلب ) يلعب على جميع الحبال دون خجل أو وجل !! فهو كان شيوعياً أي عضواً في الحزب الشيوعي العراقي إلى منتصف الثمانينات، بعدها تحول إلى ( قومي عربي ) ومن دعاة المصالحة مع نظام صدام حسين حيث ذهب مع أثنين آخرين إلى بغداد قبيل سقوط النظام بشهور، كوفد لما يسمى ب ( التحالف الوطني الديمقراطي ) وهم أربعة أشخاص لا خامس لهم !! وهذه واقعة منشورة في جميع الصحف العربية المعروفة في حينها، حيث تم استقباله من قبل قتلة الشهيد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر من أمثال عزت الدوري وعلي كيمياوي فأصبح الآن وبقدرة قادر مدافعاً عن مقتدى الصدر وعن عصابات النظام السابق والزرقاوي الذين قتلوا آلاف العراقيين الأبرياء بسياراتهم المفخخة بالحقد والشر !! وها هو فاضل الربيعي خلال البرنامج المذكور يتهم قيادة الشعب الكردي بالعمالة والخيانة ويهدد ( مجلس الحكم ) بالويل والثبور وعظائم الأمور !! وهذا ما ذكرنا بما حدث خلال برنامج ( الحوار المفتوح ) الذي أداره غسان بن جدو قبل أيام، حيث قام أحد أتباع مقتدى الصدر وهو ( الشيخ عبد الهادي الدراجي ) بتهديد الشخصية الوطنية المعروفة الدكتور محمود عثمان الطرف الآخر في الحوار وتجاوز عليه بأسلوب يدعو للخجل حقاً، وخاصة حين يصدر عن رجل دين، لكنه لم يأخذ بنظر الاعتبار لا فارق السن حيث الدكتور عثمان بعمر أبيه، ولا مكانة الرجل الوطنية المشهودة حيث أفنى حياته وهو يقارع أعتى الأنظمة من أجل حقوق الأكراد المشروعة وقضية العدالة في العراق !! لقد تجاوز عمري الخمسين سنة ولم أر أو أسمع بشيخ دين عراقي يتجاوز على الآخرين بـهذه الأسلوب الغريب !! حتى بدا لي وكأنه عضو قيادة قطرية معمم !!
ولكن ووسط أجواء الفتنة المريبة التي تحاصر العراق والعراقيين أصبحنا نتوقع كل شيء، ففاضل الربيعي الذي نشر كتاباً مسلسلاً في جريدة ( القدس العربي ) في أكتوبر الماضي، حيث لم يترك شتيمة ومسبة وتهمة ولعنة إلا وسلطها على المسلمين الشيعة وعلى علمائهم وشيوخهم، مشككاً بأنساب وأحساب السادة والعلماء، أصبح الآن مدافعاً متحمساً عن ( جيش المهدي ) !! فهل الأمر غريب أم أن المؤامرة على العراق ومستقبل شعبه تحتاج إلى هذا المستوى من المداهنة والدجل ؟! وهل يحق لنا أن نستغرب إذا رأينا فاضل الربيعي غداً مُعمماً ليُقدم لنا خطيـباً ومحللاً ستراتيجياً عبر فضائية المنار اللبنانية ؟!
طالب فاشل لم يُكمل الابتدائية يُصبح دكتوراً !!
هل هذه مؤامرة صهيونية وإمبريالية أيضاً ؟!
ولكي يعرف القارىء سياق التحولات في شخصيات ومواقف هذا النمط من الدكاترة والمناضلين والمجاهدين والشيوخ، وكيف يتم اختيارهم وتلميعهم وتقديمهم إلى الجمهور ضمن عملية ( صناعة النجوم ) لكي يؤدوا الأدوار المطلوبة منهم دون تردد أو وجل !! أجد من الضروري ذكر واقعة لي مع فاضل الربيعي عندما كنا في دمشق منتصف الثمانينات، وهي : كنا نتمشى فاضل الربيعي وأنا في شارع حي ( مساكن برزة ) الشعبي، فقلت له : فاضل أود أن أسألك سؤالاً وأرجو أن تجيبني عليه بوضوح، أعرف بأنك تكره وتحتقر أناساً معينيـن، ولا يهمني سبب ذلك، لكن سؤالي هو أنك حين تراهم ترحب بـهم وتستقبلهم بالأحضان والقُبل !! فما مغزى ذلك ؟!
فما كان منه إلا أن يستغرق في الضحك وهو يقول : أنت بريء، ما زلت بريئاً يا كريم ! فقلت : صحيح، أنا بريء وساذج أيضاً، ولكن أرجو أن تجيبني على السؤال. فاستعاد جديته بطريقة بـهلوانية ليقول : أنظر يا كريم لهؤلاء الناس جميعاً، الذين تحبهم أو تكرههم، تحترمهم أو تحتقرهم، وسواء كانوا سياسيين أم مثقفين، تجاراً أم مهندسين .. هؤلاء جميعاً أما مغفلون أو دجالون يظهرون لك بمظهر الطيبين والمناضلين لكي يستغفلوك، لكن بوسعك أن تستغفلهم جميعاً. حاول دائماً أن تظهر لهم بمظهر المحب والصديق، فإذا احتجت شيئاً سيلبونه لك، وإذا أردت تحريك أحدهم ضد شخص أو جهة ما، فهو سيستمع إليك ويصدق كلامك ... ) ثم حدثني عن ألاعيب وأكاذيب بعض الإعلاميين والسياسيين العرب الذين كان قد عمل معهم، وكيف يحققون المكاسب ويضحكون على الناس باسم فلسطين والقضية القومية. ثم أضاف : إذا كان أصحاب القضية يفكرون بـهذه الطريقة فلماذا نبقى نحن مغفلين ؟! وكان وقتها يعمل في ( مجلة الحرية ) الفلسطينية، وفي حينها نشر فاضل أكثر من مقال في ( الحرية ) عن ظاهرة (صناعة النجوم ) التي أثارها وقتها محمد حسنين هيكل، وبدا فاضل وكأنه يسمع بهذه الظاهرة لأول مرة معتقداً بأنها سر مخفي أماط هيكل عنه اللثام لأول مرة، علماً بأن الظاهرة قديمة ومعروفة ومتداولة، ولكن يبدو أنها وقعت في داخلة موقعاً حسناً. بعد ذلك بفترة غادر إلى قبرص ثم يوغسلافيا السابقة ثم عاد إلى قبرص ليتوّج ذلك بعودته الميمونة إلى دمشق حيث أشترى بيتاً بمليوني ليرة سورية !! وهناك الكثير من القصص التي سيأتي الوقت المناسب لذكرها.
إلى هنا انتهت الحكاية ولم يكن يهمني أن ألومه أو اقرعه وقتها، فعندما يصل التشوه بأحدهم إلى هذا الحد، لا اعتقد أن أية نصيحة يمكن أن تجدي معه. لكنني راقبت سلوكه مع الآخرين فوجدته يطبق هذه ( النظرية ) بانهماك غريب، فتركته وشأنه.
وذات مرة جاء الصديق الكاتب الراحل شريف الربيعي زائراً لدمشق، فجمعتنا نحن الثلاثة جلسة في ( مقهى الروضة ) ورغم عدم اهتمامنا بالأحساب والأنساب العشائرية، لكن شريف الربيعي سأله خلال الحديث، سؤالاً بدا لي مفاجئاً : من أي فرع من قبيلة ربيعة أنت يا فاضل ؟! فارتبك وكان جوابه أن طأطأ رأسه صامتاً ثم غمغم ببعض الكلمات وغادر. أي أن هذا المجاهد لا ( فاضل ) ولا ربيعي !! لكن فيصل القاسم مصر على تقديمه في كل مرة بصفته مفكراً ودكتوراً !! فيصل القاسم الذي بدأ برنامجه وختمه بشتم الأمة العربية مذكراً إياها ب ( نخوة المعتصم ) المفقودة ، ها هو يضحك على ذقون الجماهير العربية مقدماً لنا طالباً فاشلاً في الابتدائية بصفته دكتوراً ومفكراً !! وهذا ما ذكرني ب(نظرية ) فاضل السابقة، نظرية استغفال الناس واحتقار عقولهم !!
فإلى أي مستوى مزرٍ وصلت بنا الأمور ؟! وإلى أي مستوى مخجل وصل حال الثقافة والإعلام في البلاد العربية ؟! وعن أية ( قضية ) قومية وإسلامية تدافع قناة الجزيرة عبر صناعة الخرافات والأكاذيب ؟! وكم من المشعوذين والدجالين قدمهم فيصل القاسم بصفتهم مفكرين وعباقرة، وخاصة من أبطال ودكاترة فضيحة كوبونات النفط أمثال البروفسور سيد نصار والدكتورة حميدة نعنع ناهيك عن عالم الانتربولوجيا نوري المرادي وفيلسوف العلاقات الدولية سمير عبيد وهلم جرا !! وكل هؤلاء إما يساريون أو قوميون أو إسلاميون سابقون حيث تتغير المواقع حسب الطلب والحاجة !!
ألم يكن كريم بدر على حق عندما كرر خلال البرنامج بألم وحرقة : أن هؤلاء يتاجرون بدماء العراقيين وبمأساة أهل الفلوجة، يحققون انتصارات خيالية عبر الفضائيات بينما دماء الضحايا العراقيين تسيل على الأرض ؟!
لكن السؤال الأكثر أهمية وخطورة هو : من المستفيد من هذه اللعبة المشبوهة، لعبة صناعة النجوم، لعبة تحويل المجرم إلى بطل قومي كما فعلت الجزيرة وغيرها مع صدام حسين ؟! وتحويل إمعة إلى دكتور ومفكر كما يفعل فيصل القاسم مع العديدين ؟! أعلى هكذا شخصيات وأكاذيب تُـنفق ملايين الدولارات وتستخدم أحدث تقنيات الاتصال ؟! هل هذه هي استفادة العرب من إنجازات العلوم الحديثة ؟!
أن بيت الشعر الذي كان يردده فيصل القاسم عن ( نخوة المعتصم ) لم يكن ملائماً لبرنامجه مطلقاً، وكان الأولى به أن يردد البيت الشهير :
لقد هَزُلتْ حتى بان من هزالها
كلاها وحتى سامها كلُّ مفلسِ !!

[email protected]



#كريم_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيعة الدولة ومفهوم الانتماء عند العراقيين !!
- هل بوسع حازم جواد أن يقول الحقيقة ؟!
- الإعلام السوري : تشجيع الإرهاب وإباحة دماء العراقيين ؟!
- مخاطر عودة الملكية إلى العراق !!
- أخي منذر مصري لماذا تقوّلني ما لم أقل ؟!
- مجتمع الارتزاق الثقافي العربي !!
- يعيش العراق .. يعيش العراق - قصائد
- رسالة إلى منذر مصري : هل بوسعك أن تعود معنا إلى العراق ؟!
- من اجل أن لا يتحول رفض القرار 137 إلى هجوم على مجلس الحكم !!
- جمال عبد الناصر بصفته ظاهرة ثقافية مصدَّرة من الماضي !!
- الديمقراطية بصفتها مقولة مـملّة
- أزمة الثقافة السياسية ومشروع تكوين الأمة العراقية
- تـحتَ مطرٍ خفيف
- المرأة في أروقة الدولة العربية !!
- المضطرب يُنتج أفكاراً مضطربة عن نفسه وعن الآخرين
- طبيعة السلطة وتأثيرات النسق الثقافي – الاجتماعي
- في تحولات الثقافة الإنسانية : العودة إلى الغابة !
- العالم موضوع فرجة والإنسان كائن متفرج !!
- الضحية تشتاق إلى جلادها، حمزة الحسن نموذجاً
- ثلاثُ مراثٍ لرياض إبراهيم


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم عبد - صناعة ( النجوم ) في قناة الجزيرة : ( فاضل الربيعي دكتوراً ) !!